فاكهة تثير الذعر بالولايات المتحدة.. قتلت وأصابت المئات
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أن التفشي المستمر لعدوى السالمونيلا المرتبطة بفاكهة الكنتالوب أو الشمام مستمر في التوسع، وذلك مع رصد 302 حالة في 42 ولاية حتى، في حين توفي 4 أشخاص في ولايتي مينيسوتا وأوريغون.
وكشف تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية أن مركز السيطرة على الأمراض أشار إلى أن العدد الحقيقي للمرضى “ربما يكون أعلى بكثير”، وأن الحالات قد لا تقتصر على الولايات المذكورة فقط، وذلك لأن العديد من المرضى يتحسنون دون رعاية طبية ومن دون خضوعهم لفحوصات السالمونيلا.
وكانت كندا قد أبلغت عن 153 حالة مؤكدة مرتبطة بتفشي المرض في 8 مقاطعات، مع رصد 6 وفيات.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية ووزارة الصحة العامة الكندية، فإن معظم الإصابات كانت لدى الأطفال الصغار والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
وكان قد جرى سحب كل كميات الكنتالوب أو الشمام، التي تحمل علامتين تجاريتين من أسواق الجملة، ومن العديد من مراكز التجزئة.
كما حثت مراكز السيطرة على الأمراض الشركات والمتاجر على عدم بيع الفاكهة الملوثة، وغسل وتعقيم العناصر التي تلامست معها.
ويشدد خبراء الصحة على ضرورة الحصول على رعاية طبية فورًا إذا اعتقد أي شخص أنه تناول بعضًا من تلك الفاكهة وأضحى لديه حمى أعلى من 38 درجة مئوية أو إسهال متواصل أو إسهال دموي أو قيء لا يتوقف أو وجود جفاف في الجسم.
يذكر أن السالمونيلا هي بكتيريا يمكن أن تسبب القيء والإسهال وتشنجات المعدة والحمى، حيث تبدأ الأعراض عادة بعد 6 ساعات إلى 6 أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم.
ويمكن لأي شخص أن يصاب بالسالمونيلا، لكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة، بما في ذلك كبار السن والحوامل والأطفال والذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السیطرة على الأمراض
إقرأ أيضاً:
بيان من الخارجية السودانية يكشف سلسلة جرائم شنيعة للدعم السريع في ساعات
السودان : قوات الدعم السريع ارتكبت خلال الساعات الماضية سلسلة جرائم انسانية شنيعة
متابعات ــ تاق برس ــ قالت وزارة الخارجية السودانية، ان ما اسمتها” مليشيا الجنجويد الإرهابية” ارتكبت خلال الساعات الماضية سلسلة جرائم انسانية شنيعة طالت أهداف مدنية خالصة وراح ضحيتها مواطنون أبرياء.
ونوهت فى بيان لها اليوم الجمعة :” في مدينة الفاشر قصفت ما اسمتها المليشيا الإرهابية أمس مستودعات برنامج الغذاء العالمي، واحرقتها تماما بما فيها من مواد غذائية. واستهدفت اليوم مستشفى الضمان بمدينة الأبيض حيث قتلت 16 من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، إضافة لإصابة من عدد آخر من بين رواد المستشفى وطاقمها الطبي”.
ولفتت :”بينما هاجمت ما اسمتها المليشيا الإجرامية يوم الأربعاء سوقا شعبيا بمدينة الخوي بواسطة المسيرات وقتلت ثمانية مدنيين، إلي جانب استهداف حي سكني في مدينة الدبيبات، جنوب كردفان وقتل إثنين من المواطنين”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية ،ان هذه الجرائم الكبري المتتالية في أقل من 72 ساعة تمثل “تجسيدا لنمط الاستهداف المتعمد والممنهج من ما اسمتها المليشيا الإرهابية للمدنيين والمؤسسات الإنسانية والمدنية والمرافق الحيوية، بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح ومنع تقديم الخدمات الضرورية من طعام ومياه وعلاج وكهرباء”.
واضافت:” فقد استهدفت ما اسمتها المليشيا جميع المستشفيات العاملة في الفاشر وأخرجت معظمها من الخدمة، وقضت على معسكر زمزم للنازحين بمن فيه بعد أن ظل عرضة للقصف المتواصل بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى طوال عام كامل، لتشن بعدها هجوما بريا واسعا علي المخيم قتلت فيه مئات من النازحين، وأخذت من بقي منهم رهائن”.
ولفت بيان الخارجية الى تقارير ذكرت:” أن ما اسمتها المليشيا الإرهابية رحلت اكثر من 300 من النساء النازحات بمخيم زمزم رهينات ألي نيالا. بينما تواصل حصارها علي المدينة وتمنع وصول الأغذية لها وتحرق مستودعات الأغذية بها، بغرض فرض الموت البطيء على سكانها، كما ظلت تفعل في معسكرات الاعتقال والتعذيب للمدنيين التي كشف عنها بعد تحرير العاصمة”.
كذلك ظلت المرافق الحيوية في مدينة الأبيض عرضة لهجوم ما اسمتها المليشيا بواسطة المسيرات، إذ شمل ذلك المستشفيات والمدارس والأحياء والأسواق وحتي سجن المدينة الذي قتلت أكثر من 40 من نزلائه في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أدت عشرات الهجمات من ما اسمتها المليشيا على محطات الكهرباء والمياه في مختلف أنحاء البلاد إلى انتشار الأوبئة بسبب إنعدام مياه الشرب الصالحة في بعض المناطق.
وشددت الخارجية السودانية،ان مسؤولية هذه الجرائم تقع علي الراعية الإقليمية ما اسمتها المليشيا الإرهابية، مصدر المسيرات الاستراتيجية التي ترتكب بواسطتها تلك الجرائم وتمويل المرتزقة، الذين يشكلون قوام ما اسمتها المليشيا بمن فيهم من يديرون المسيرات . إلا أن القوى الغربية الحليفة لراعية ما اسمتها المليشيا تتحمل كذلك نصيبا كبيرا من المسؤولية لما توفره لها من حماية في المنابر الدولية وتساهلها مع جرائم ما اسمتها المليشيا.