قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة اللبنانية بيروت، إنّ وتيرة الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تتصاعد يوما تلو الآخر في الأيام الماضية، فهناك صواريخ يتم إطلاقها من الأراضي اللبنانية تجاه أهداف للجيش الإسرائيلي في الشمال الإسرائيلي أصابت عددا من المواقع التابعة لجيش الاحتلال، لافتًا إلى أن وتيرة القصف تتزايد قبل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية المرتقبة إلى لبنان والتي يتأهب لها مجلس النواب اللبناني ومجلس الوزراء للتوصل إلى صيغة توافقية تنهي الأزمة في الجنوب اللبناني.

 

وأضاف سنجاب، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك غارات مكثفة من جانب جيش الاحتلال لأهداف في القطاعين الأوسط والشرقي من الحدود اللبنانية بالإضافة إلى أطراف البلدات في القطاع الغربي، وهناك إطلاق نار كثيف على مدار الساعات الماضية من قبل جيش الاحتلال على طول الشريط الحدودي الموازي للخط الأزرق وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".

 منع تواجد المسلحين

وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الأعمال تأتي في إطار عمليات تمشيط تقوم بها قوات الاحتلال لطول الخط الأزرق الذي يصل إلى 110 كم بهدف استخدام هذه المناطق كمنصات لإطلاق صواريخ باتجاه أهداف للجيش الإسرائيلي أو منع تواجد المسلحين في هذه المنطقة.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الإسرائيلية الأراضي اللبنانية وزيرة الخارجية الفرنسية مجلس النواب اللبناني الجنوب اللبناني القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. الجيش الإسرائيلي يحرق جنوب لبنان بواسطة "المنجنيق"

تناقلت وسائل إعلام وتواصل اجتماعي، اليوم الخميس، صورة لجنود إسرائيليين يستخدمون سلاحا بدائيا لقذف اللهب باتجاه الأراضي اللبنانية.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، صورة لجنود إسرائيليين وهم يلقون يقذفون قنابل لهب باتجاه الأراضي اللبنانية لإشعال حرائق فيها باستخدام المنجنيق، تمام كما كان يحدث في الحروب القديمة.

وأوضحت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح "المنجنيق" بهدف إشعال الحرائق جنوبي لبنان، وتظهر اللقطات موقع ظهر الجمل المقابل لبلدة راميا.

 وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه منذ بداية الحرب، يعمل الجيش الإسرائيلي على حرق الشجيرات والأشواك على الحدود اللبنانية، غير أن الفيديو المرفق هو "شاهد عملي" على هذا الأسلوب الذي يتبعه الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن هذه مبادرة محلية وليست أداة تم استخدامها على نطاق واسع، وتتميز المنطقة الواقعة على الحدود اللبنانية بالصخور والأجمات والنباتات الشائكة الكثيفة، مما يشكل تحديًا لقوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة.

ورغم الصور والفيديو، لم يعترف الجيش الإسرائيلي بذلك رسميًا، ولكن يمكن التقدير أن حرق الأشواك والنباتات عبر الحدود كان يهدف إلى كشف المنطقة لكشف المنطقة وأي مسلحين يحاولون الوصول إلى الحدود.

 في الأيام التي سبقت اندلاع الحرب، زُعم في لبنان أن الجيش الإسرائيلي كان يحرق الأدغال والأشواك عن طريق ضخ الوقود عبر خطوط الأنابيب إلى مناطق واسعة بالقرب من الخط الأزرق على الجانب اللبناني، واستخدام طائرات مسيرة لمد خطوط الأنابيب عبر الحدود.

وتم توثيق عدة حوادث من هذا النوع وتم استدعاء قوات اليونيفيل إلى مكان الحادث.

واعترف الجيش الإسرائيلي في الماضي بأنه استخدم بشكل محدود قذائف الفسفور الأبيض بطريقة مستهدفة لحرق الشجيرات والأشواك أثناء اندلاع الحرب بالقرب من الحدود.

مقالات مشابهة

  • جانتس: أمن إسرائيل يتطلب تجنيد المزيد من كل شرائح المجتمع
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يوسع المواجهة مع حزب الله على الحدود اللبنانية
  • القاهرة الإخبارية: أنباء عن اغتيال مسؤول بحزب الله في القصف الإسرائيلي
  • بايدن: عقبة تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة رفض حماس التوقيع
  • الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 11 عسكريا في المعارك بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • القاهرة الإخبارية: مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث التصعيد على الحدود الشمالية الليلة
  • مسؤول أمريكي: وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا.. ونشعر بالقلق حيال التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
  • عن الوضع في جنوب لبنان.. هذا ما قاله مسؤول أميركيّ بارز
  • مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية: قلقون جدا من التصعيد على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يحرق جنوب لبنان بواسطة "المنجنيق"