"من النيل للفرات".. حاخام يهودي يصدم المصريين والعرب بحدود إسرائيل!
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أطلق الحاخام اليهودي المتطرف، اليعازر ميلاميد، تصريحات صادمة بشأن حدود إسرائيل التي يجب أن تمتد من نهر النيل في مصر إلى الفرات في العراق.
"طالما أنه لا يوجد عدد كافٍ من اليهود في أرض إسرائيل، فإن أعداءنا مستمرون في الوجود هناك ويقتلوننا"، هكذا بدأ الحاخام الإسرائيلي المتطرف اليعازر ميلاميد، درسه الأسبوعي مع عدد من طلابه محذرا من أعداء إسرائيل زاعما بأن حدود إسرائيل من نهر النيل في مصر حتى الفرات بالعراق وأنه لم يتم الاستحواذ سوى على المنطقة المحيطة بنهر الأردن في إشارة إلى أرض فلسطين.
وقال ميلاميد، وفق القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي: "أحيانا يسأل الأولاد الصغار أسئلة كبيرة بصدق ويفتحون الباب للتفكير العميق، فعندما التقيت مؤخرا بأولاد لإجراء محادثة ، سأل أحدهم بجدية وألم: لماذا توجد هجمات إرهابية؟ لماذا يقتل اليهود الصالحون؟"، فأجابهم: "لأنه لا يوجد عدد كاف من اليهود في إسرائيل".
وأضاف الحاخام اليهودي المتشدد: "لا يوجد عدد كافٍ من اليهود في أرض إسرائيل عموما وفي يهودا والسامرة – التسمية العبرية للضفة الغربية - بشكل خاص، فكما قيل في التوراة: وإذا لم تترك سكان الأرض أمامك، فليكن أن تتركهم عبيدا في عينيك حتى لا يحاصرونك في الأرض التي تسكن فيها".
وتابع: "يعتقد البعض أن المشكلة خارجية، إذا لم يكن هناك أعداء في الأرض، فستنتهي المشاكل، ومع ذلك، فقد تعلمنا من التوراة أن الواقع هو عكس ذلك فإذا لم يكن هناك أعداء، فقد تنشأ مشاكل أكبر من البرية، فمن غير السار الاعتراف بأن القتال ضد العدو يصوغ إسرائيل ويوحدها، ومن يدري ما هي الأزمات والحروب الأهلية التي كنا سنخوضها بدونها. وبمعنى آخر، طالما أنه لا يوجد عدد كافٍ من اليهود للاستيطان في الأرض بأكملها بالطول والعرض ، حتى لا تبقى أماكن مقفرة، فإن الله يرى في طريق الطبيعة أن الأعداء سيبقون في الأرض".
وقال الحاخام المتطرف إنه بعد أن يتكاثر شعب إسرائيل ويصبح أقوى جسديا وروحيا سيغادر الأعداء، ومن المحتمل أن يكون هناك البعض منهم الذين سينضمون إلينا وبالتالي يتحولون من الأعداء إلى العشاق. ومن المحتمل أن يكون هناك من سيقاتل ويهزم ، وسيكون هناك من يفضل الهجرة إلى دولة أخرى.
وزعم الحاخام المتطرف أن حدود أرض إسرائيل من النهر المصري إلى نهر الفرات، ومع ذلك فأنه في الممارسة العملية، فعندما أمر الله إسرائيل باحتلال الأرض واستيطانها، أمر باحتلال الجزء الغربي من نهر الأردن فقط، لأن الاستيطان في الأرض يجب أن يتم وفقا لقدرة شعب إسرائيل. وبما أن عدد الإسرائيليين لم يكن كافياً لاستيطان كل أرض إسرائيل، فكان علينا غزو الجزء الأكثر قدسية وهو ما وراء غرب الأردن.
وأضاف أنه بعد أن يتكاثر اليهود سيكونون قادرين على التوسع تدريجياً نحو شرق الأردن وجميع أراضي "أرض الميعاد" في إشارة إلى إسرائيل.
وادعى أنه قبل حوالي 120 سنة، عند قيام الحركة الصهيونية، كان عدد اليهود حوالي 11 مليون نسمة. وكان عدد العرب الذين عاشوا داخل حدود أرض إسرائيل التوراتية ، بما في ذلك لبنان وسوريا والعراق، أكثر بقليل بحوالي خمسة ملايين نسمة. وكان هناك ما يزيد قليلاً عن نصف مليون عربي على جانبي نهر الأردن، وكانت فرصة لليهود للعودة إلى الأرض والاستيطان في طولها وعرضها، للزراعة والتكاثر فيها، لكن أغلبية شعبنا قرر البقاء في المنفى، وعانى من المصاعب التي تفاقمت خلال الثورة الشيوعية، حتى وصلوا إلى ذروتهم في الهولوكوست.
وأضاف أنه نتيجة لذلك، يوجد اليوم حوالي خمسة عشر مليون يهودي مُعلن في العالم بأسره، وفي إسرائيل حوالي سبعة ملايين يهودي. ومن ناحية أخرى، استطاع العرب حول أرض إسرائيل أن ينعموا بثمار الثورة الصناعية، والتوسع في إنتاج الغذاء وتحسين الطب، ويبلغ عددهم أكثر من 80 مليون نسمة.
وختم حديثه قائلا: "طوبى لليهود الذين اختاروا الهجرة إلى أرض إسرائيل والاستيطان فيها. وفيهم تستمر الحيوية، يستعمرون الأرض ويتكاثرون، وهم مستقبل الأمة بأسرها".
المصدر: القناة السابعة الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة فی الأرض
إقرأ أيضاً:
محكمة تل أبيب تكشف هوية الحاخام المدان باغتصاب بناته بعد طلب من الضحايا
وكالات
سمحت محكمة تل أبيب المركزية هذا الأسبوع بنشر اسم الحاخام إلياهو غودليفسكي، أحد الشخصيات المعروفة في أوساط جماعة “برسلاف”، بعد إدانته في أبريل 2024 بارتكاب جرائم جنسية بحق ثلاث من بناته.
وأصدرت المحكمة في يوليو الماضي حكمًا بالسجن الفعلي لمدة عشر سنوات، إلى جانب عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ، إضافة إلى إلزامه بدفع تعويضات للضحايا.
وجاء رفع أمر حظر النشر استجابةً لطلب تقدمت به الأخوات الثلاث من خلال وحدة المساعدة القانونية في وزارة العدل الإسرائيلية، التي تمثل ضحايا الجرائم الجنسية.
وأكدت المحامية ليكول تمسوط، التي رافقت الضحايا خلال الإجراءات القضائية لأكثر من عامين، أن الفتيات أظهرن شجاعة استثنائية في مواجهة ما تعرّضن له، مشيرة إلى أن استمرار أمر حظر النشر كان يشكل عبئًا نفسيًا إضافيًا عليهن.
وقالت: “أخيرًا، العدالة خرجت إلى النور، لقد حان الوقت ليُقال الحقيقة كما هي، دون خجل أو إخفاء، فالسماح لهن بكشف ما جرى يمثل بداية لرحلة تعافٍ طويلة من أذى عميق، رافقهن طوال سنوات”.
إحدى الضحايا قالت بعد صدور القرار: “أشعر بأنني أستطيع أخيرًا أن أتنفس، لم يعد هناك داعٍ للشعور بالخجل أو الذنب، العار لم يعد علينا، بل على من ارتكب الجريمة”.
من جانبها، علّقت المحامية روزي كاباز، ممثلة الادعاء العام في نيابة منطقة تل أبيب، على الحكم قائلة: “نرحب بالحكم الصارم الذي يعكس جسامة الجرائم المرتكبة، شجاعة البنات في كسر الصمت والتبليغ كانت حاسمة في كشف الحقيقة، فحين يتحوّل البيت، الذي يُفترض أن يكون مأمنًا، إلى مصدر خطر، يجب ألا يكون هناك صمت”.
واختتمت كاباز: “رغم أن أي حكم قضائي أو تعويض لا يمكنه محو الأذى الذي تعرّضن له، فإن العدالة اليوم قالت كلمتها”.
إقرأ أيضًا:
تفاصيل محاكمة نتنياهو بتهم فساد