محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم،اليوم الأحد، وفداً من وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة رامونا كنعان مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتسويق الاجتماعي وشراكات القطاع الخاص، لبحث كافة الآليات والاجراءات اللازمة لتنفيذ برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية، بقري مركزي إطسا ويوسف الصديق التي ينفذ بها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والأستاذ أحمد شاهين مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لنظم المعلومات والبوابة الاليكترونية ومنصة التواصل الاجتماعي، والأستاذة رغدة حلمي رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات بديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي والقائم بأعمال رئيس القطاع، والدكتورة آمال ذكي مستشار برنامج "وعي"، والأستاذ أحمد شاهين مسئول المنصة الرقمية، والأستاذ جبريل عبدالوهاب سيد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، والأستاذ مهاب يونس، والأستاذ أحمد فؤاد، ممثلي شركة "AB Egypt" المسئولة عن تنفيذ البرنامج.
في بداية اللقاء، استعرضت مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتسويق الاجتماعي وشراكات القطاع الخاص، أهداف برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بمصر والاتحاد الأوروبي، والذي يستهدف الأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، ويعمل على تشكيل الوعي الايجابي لتلك الأسر تجاه 12 قضية مجتمعية هي: "التمكين الاقتصادي، والتعليم، ومحو الأمية، وصحة الأم والطفل، والاكتشاف المبكر للإعاقة، ومكافحة المخدرات، والهجرة غير الشرعية، والزيادة السكانية، والمواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي، وختان الإناث، وزواج الأطفال، والنظافة والصحة العامة.
وأضافت، أن برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية، سيتم تنفيذه بمحافظة الفيوم خلال الفترة من 17 حتي 20 يناير 2024، ويستهدف السيدات من سن 18 حتي 60 سنة، بهدف توعيتهن بالممارسات الضارة والمفاهيم الخاطئة، وجميع المعتقدات والسلوكيات المجتمعية السلبية، التي تعوق التنمية البشرية والاقتصادية، وذلك بالشراكة مع عدد من الجمعيات الأهلية.
ومن جهته رحب محافظ الفيوم، بوفد وزارة التضامن الاجتماعي على أرض المحافظة، مثمناً جهود مديرية التضامن الاجتماعي، والجمعيات الأهلية بالمحافظة، في دعم الأسر البسيطة والأولي بالرعاية وتمكينها اقتصادياً، فضلاً عن تنفيذ العديد من البرامج التوعوية، والخدمية، بمختلف قري المحافظة، خاصة قري مركزي إطسا ويوسف الصديق التي تنفذ بها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأشاد المحافظ، بـأهداف برنامج "وعي" للتنمية المجتمعية" الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة، والذي يستهدف السيدات والأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتوعيتهن بالقضايا المجتمعية المهمة، وتقديم حزمة تدخلات لهن، تُسهم في تحسين مستوي معيشتهن، لافتاً إلي أهمية التشبيك وتوحيد الجهود بين كافة الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج، للوصول إلي نتائج ايجابية، تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 على المستوى المحلي.
ووجه "الأنصاري"، مدير مديرية التضامن الاجتماعي، بعقد اجتماع عاجل مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج، بحضور مدير مديرية الشئون الصحية بالفيوم، ومدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، وكافة الجهات ذات الصلة، لمناقشة كافة الآليات والاجراءات المتعلقة بتنفيذ البرنامج، مؤكداً استعداد المحافظة لتقديم كافة سبل الدعم اللازم، حتي يحقق البرنامج الأهداف المرجوة، التي تعود بالنفع والفائدة على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم التضامن الاجتماعي التنمية المجتمعية محافظ الفيوم وزارة التضامن الاجتماعی للتنمیة المجتمعیة محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي
في خطوة تعكس اهتمامه بإحياء الحرف التراثية وتعزيز مكانتها كأحد روافد التنمية المستدامة، أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية موسعة بمدينة نقادة، تفقد خلالها ورشتي الفِركة والفخار التابعتين لجمعية تنمية المجتمع المحلي، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، المقرر إقامته في نوفمبر المقبل.
وخلال الجولة، تابع المحافظ مراحل صناعة نسيج "الفِركة" اليدوي، أحد أقدم الفنون التي تشتهر بها مدينة نقادة، حيث التقى بالحرفيين واستمع لشرح مفصل حول تقنيات النسيج باستخدام الأنوال التقليدية، والتي تعد رمزا لهوية المحافظة الثقافية.
كما زار المحافظ معمل الفخار، واطلع على مراحل التصنيع اليدوي، وناقش مع القائمين على الورشة سبل تطوير جودة الإنتاج، مؤكدًا أن هذا النوع من الصناعات يمثل كنزا تراثيا يجب الحفاظ عليه وتطويره بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والدولي.
وفي هذا الإطار، صرح محافظ قنا، بأن المحافظة تعمل وفق رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى استثمار المقومات التراثية والثقافية والطبيعية التي تتمتع بها مدن وقرى المحافظة، من أجل خلق مسارات سياحية جديدة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل حقيقية، وفي القلب من هذه الرؤية تأتي السياحة الريفية والحرفية والدينية كركائز أساسية لتعزيز هوية قنا وتميزها على خارطة السياحة المصرية.
وأضاف "عبد الحليم"، بأن محافظة قنا اضهرت مركزية واضحة في مجال الحرف اليدوية، لا سيما في مراكز مثل نقادة، التي تعد نموذجا حيا لتكامل مقومات السياحة من حرف تراثية كصناعة الفِركة والفخار، ومزارات دينية عريقة كأديرة الأنبا بسنتاؤس ودير مارجرجس للراهبات، فضلًا عن طابعها الريفي الأصيل، وهو ما يجعلها مؤهلة بجدارة لأن تكون محطة رئيسية ضمن برنامج سياحي شامل يبرز خصوصية قنا وعمقها الحضاري.
وتابع المحافظ قائلاً "نسعى من خلال خطة طموحة إلى ترسيخ مفهوم السياحة المستدامة، التي لا تقتصر على الترويج للمكان فحسب، بل تشمل أيضا تمكين أبناء المجتمع المحلي وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في هذه المنظومة، من خلال دعم الحرفيين، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للزوار".
واختتم المحافظ تصريحه مؤكدًا أن قنا ليست فقط بوابة الجنوب، بل هي بوابة إلى تاريخ حي وثقافة متجددة، ونحن ملتزمون بتحويل هذا الزخم التراثي إلى قوة اقتصادية وسياحية حقيقية، تليق بتاريخ المحافظة وتسهم في رسم مستقبل أفضل لأبنائها.
تأتي هذه الجهود ضمن رؤية أوسع لدمج الصناعات التراثية في المشروع القومي للتنمية السياحية في صعيد مصر، وتحويل الحرف اليدوية إلى مورد اقتصادي مستدام يعكس تفرد المجتمع المحلي وثراءه الثقافي.