سودانايل:
2025-05-10@19:53:11 GMT

وداعا..الدكتور البدري عمر الياس

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

كان من حسن حظنا ونحن نبدأ دراسة المعمار بالجامعة عام 1970،ان يكون الدكتور البدري عائدا لتوه من بريطانيا،بعد حصوله علي الدكتوراة،وتتلمذنا علي يديه طيلة مدة دراستنا.وكانت لنا معه تجارب فريدة،لا اظنها تكررت لدفعات لاحقة لنا.وكانت اول تلك التجارب ،وكان في عامنا الثاني بالدراسة،هي قيامنا بدراسة حالة قرية وواسي السكنية والتخطيطية،وكنا نذهب الي القرية لمدة اسبوعين ،بعد نهاية اليوم الدراسي،لاجراء البحوث الميدانية،وواستبيان المشاكل البيئية،وهي وجود مزارع الموز جوار المساكن،مما يسبب وجود الباعوض الناقل للمالاريا،وكان الحلول هي نقل القرية الي مكان اقرب الي الطريق الاقليمي،وتخطيط القرية علي اسس علمية جديدة،شاملة الخدمات التي تحتاجها القرية من مدارس ومركز صحي وسوق.


وكانت تجربتنا الثانية معه هي،بعد توقيع حكومة نميري اتفاقية السلام عام 1972 مع الجنوبيين ،وما تحتاجه عودتهم الي قراهم من اعادة تخطيط،ليستقروا،في ظل السلام الذي سيسود.زرنا جوبا وتوريت وياي،وقمنا بدراسة احوال اللاجئين العايدين،وتقديم ث تصور لتخطيط القري التي سوف يعودون اليها.وواصلنا رحلتنا ليوغندا وزرنا جامعة ماكريري بكمبالا لمدة اسبوع.
وكان مصادفة ان اعمل بمدينة العين ،وكان هو مدير ادارة التخطيط،وبعدها مارس عمله الخاص منذ عام 1981 حتي رحيله.وربطتني معه علاقات اجتماعيه ،وكنت ضمن مجلس ادارة النادي السوداني لدورتين ،كان يراس فيها مجلس ادارة النادي.وفي عهده في ادارة النادي،اقيم اول احتفال موحد لكل الجالية بالامارات بالعين عام 2003،كان حدثا بارزا في مسيرة الجالية بالعين، لم تشهد مثله من قبل.
الرحمة والمغفرة له،والعزاء لزوجته واولاده.
"انا لله وانا اليه راجعون"
يوسف إدريس
yidries@hotmail.com

/////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات

هل تخيلت يوماً أن التهاب الأذن الوسطى قد يعالج في يوم واحد فقط؟ هذا ما تحقق فعلاً بفضل فريق من العلماء الأمريكيين الذين ابتكروا دواء هلامياً فعالاً يمكن تطبيقه مباشرة على طبلة الأذن، هذا العلاج الثوري يعد بديلاً أسرع وأكثر أماناً، لا سيما للأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض الشائع، ودون الحاجة إلى تناول الأدوية التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي.

وفي التفاصيل، تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال 24 ساعة فقط، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة ACS Nano.

وبحسب المجلة، هذا العلاج الجديد يُعد بديلاً فعالاً للمضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، ويتميز الدواء بآلية تطبيق مبتكرة، حيث يمكن وضعه مباشرة على طبلة الأذن، مما يقلل من الأضرار التي قد تتسبب فيها الأدوية التقليدية على الجهاز الهضمي.

ووفق المجلة، يعمل العلاج عن طريق تغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين داخل الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، وهي طبقات مزدوجة من الدهون، مما يسهل امتصاص الدواء بواسطة طبلة الأذن، وتم خلط الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم، مما يسمح بإطلاق تدريجي للدواء بشكل فعال.

وبحب المجلة، في التجارب التي أجراها العلماء على حيوانات الشنشيلة المخبرية، التي كانت تعاني من التهابات أذن مشابهة لتلك التي تصيب البشر، أظهرت التركيبة الدوائية فعالية مذهلة، حيث تماثلت الحيوانات للشفاء التام في غضون 24 ساعة فقط.

ويعتبر هذا العلاج مثاليًا للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، حيث يصعب عليهم تناول الأدوية التقليدية، كما يساهم هذا الابتكار في تقليل استخدام مضادات الحيوية في حالات التهاب الأذن، مما يساعد في تقليص المخاطر المرتبطة بمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

والتهاب الأذن هو حالة شائعة تصيب الأذن الوسطى أو الخارجية أو الداخلية وتنتج عادة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. يعتبر التهاب الأذن الوسطى الأكثر شيوعًا خاصة عند الأطفال ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، يصاحبه عادة ألم شديد في الأذن والشعور بضغط في الأذن مع بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى وضعف السمع.

ويحدث التهاب الأذن الخارجية عندما تصاب الأذن الخارجية بالعدوى وغالبًا ما يرتبط بدخول الماء أو الأوساخ إلى الأذن، في حين أن التهاب الأذن الداخلية قد يسبب مشاكل في التوازن والسمع.

وتتنوع أسباب التهابات الأذن بين العدوى البكتيرية أو الفيروسية، تراكم السوائل في الأذن الوسطى، والتغيرات المفاجئة في الضغط الجوي مثل ما يحدث عند السفر بالطائرة، كما أن دخول الماء إلى الأذن أو تعرضها للملوثات قد يسبب التهاب الأذن الخارجية، وأعراض هذه الالتهابات تشمل الألم في الأذن، فقدان السمع المؤقت، خروج سوائل من الأذن، الحمى، والتهيج خصوصًا عند الأطفال.

أما بالنسبة لعلاج التهابات الأذن فيعتمد على السبب والشدة، حيث يتم استخدام المضادات الحيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، بينما في الحالات الفيروسية يتم التركيز على تخفيف الأعراض، قد تتطلب بعض الحالات الشديدة تدخلاً جراحيًا لتصريف السوائل من الأذن، وتتطلب الوقاية من التهابات الأذن تجنب المياه الملوثة، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتفادي التعرض للعدوى.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد أعمال صيانة وتطوير القرية الأوليمبية استعدادًا للموسم الصيفي
  • وداعا آيفون.. مسؤول في آبل يلمح لنهاية أشهر هاتف في العالم
  • وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات
  • رفضت ورثها وكانت مضيفة.. سهير رمزي تحكي عن بدايتها
  • مراسل سانا: وصول رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة البحرين على رأس وفد رسمي وكان في استقباله الشيخ حمد بن ناصر آل خليفة نجل ملك البحرين
  • آيفون وداعا بعد عشر سنوات
  • وداعا الإيجار.. كيفية حجز شقة بسكن لكل المصريين 7
  • بالصورة.. الإعلامية داليا الياس تهاجم سفير السودان السابق بالإمارات: (زمان قلت ليكم الراجل البيصبغ شنبه ماترجوا منه خير.. يخسي ومرض نفسي)
  • الجراحة الروبوتية تتقدم في لبنان.. وداعاً للجرّاحين؟
  • وداعاً للفارسي.. الخليج يكتسب اسمه العربي على غوغل