أوكرانيا تعلن العثور على جهاز تنصّت في مقر لرئاسة الأركان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الاستخبارات الأوكرانية، أمس الأحد، أنها عثرت على جهاز تنصّت في مقر لرئيس الأركان فاليري زالوجني، موضحة أن الجهاز لم يكن «في وضعية تشغيل».
وأوضحت الاستخبارات في منشور على منصة «إكس» أن «الجهاز لم يعثر عليه في مكتب فاليري زالوجني، إنما في مقر يمكن أن يستخدمه مستقبلا».
90 شهيداً بغارات إسرائيلية على مخيم جباليا في غزة منذ 51 دقيقة «الصحة العالمية»: مستشفى الشفاء في غزة.
وأعلنت فتح تحقيق في «استخدام غير مشروع لوسائل تقنية خاصة لتلقي معلومات»، من دون كشف أي تفاصيل حول مصدر هذا الجهاز.
وأوضحت أن «الجهاز الذي عُثر عليه لم يكن في وضعية تشغيلية. ولم يتم العثور على أي جهاز لتخزين البيانات أو للإرسال الصوتي عن بعد»، معلنة أن الجهاز «سيتم إرساله لتفحّصه».
بصفته قائد القواد المسلّحة الأوكرانية، زالوجني هو من يقرر سير المعارك على الجبهة، بإمرة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
في الأشهر الأخيرة أفادت وسائل إعلام أوكرانية وأجنبية بتصاعد التوترات بين زيلينسكي وزالوجني على خلفية فشل الهجوم المضاد الذي شنّته القوات الأوكرانية في الصيف وتراجع الدعم الغربي.
وتشنّ القوات الروسية عمليات قصف يومية لمناطق أوكرانية مختلفة منذ بدء غزو البلاد في فبراير 2022.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جهاز دعم الاستقرار يعلن دعمه للمظاهرات السلمية ويُندد باستخدام القوة ضد المدنيين
عبّر جهاز دعم الاستقرار، في بيان رسمي، عن تضامنه الكامل مع الشعب الليبي وحقه المشروع في التعبير السلمي عن مطالبه وطموحاته نحو التغيير، مؤكدًا وقوفه التام إلى جانب المتظاهرين وداعمًا لمطالبهم المشروعة.
وأشاد الجهاز بكل من انحاز إلى صوت الشعب واختار الوقوف مع إرادة الجماهير، في الوقت الذي ندد فيه بشدة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، بما في ذلك إطلاق النار الحي، ما تسبب في وقوع إصابات بين صفوف المواطنين.
كما دعا الجهاز كلاً من النائب العام، وبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والجهات المختصة إلى التدخل العاجل لحماية المتظاهرين وضمان سلامتهم، محذرًا من خطورة استمرار النهج القمعي ضد الحراك الشعبي.
وفي الوقت ذاته، استنكر جهاز دعم الاستقرار وجود عناصر مندسة بين المتظاهرين تهدف إلى إثارة الفوضى والانحراف بالتظاهرات عن مسارها السلمي، محذرًا من استغلال مطالب الشعب لتأجيج العنف.
وختم الجهاز بيانه بالتأكيد على أن أي حكومة تستخدم العنف لقمع الشعب بدلاً من حمايته، تفقد شرعيتها وتتحول إلى أداة استبدادية لا تمثل إرادة الليبيين.