أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، باشتعال النيران في بناية بمحيط مستشفى الشفاء بغزة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، استهدفت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، ونتج عن ذلك القصف استشهاد مواطنة فلسطينية مصابة كانت تتلقى العلاج في المستشفى، وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف مدفعية الاحتلال مبنى في مجمع ناصر الطبي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محيط مستشفي الشفاء غزة قصف الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى حمد بغزة: الحرب رفعت إصابات بتر الأطراف بنسبة 225%

غزة- منذ بدء العدوان الإسرائيلي تعرّض مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية شمال مدينة غزة لأضرار جسيمة أثرت على بنيته التحتية وقدرته التشغيلية، لكنه أعاد تشغيل أقسامه بعد عمليات صيانة في يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنف تقديم خدمات التأهيل الطبي والأطراف الصناعية والسمع والتوازن.

ويحاول المستشفى -وهو الوحيد المختص بتجهيز الأطراف الصناعية في قطاع غزة– مواجهة تداعيات الحرب وتقديم الخدمة إلى أكبر عدد من المصابين، وسط نقص حاد في الموارد والمستلزمات الطبية، وفق ما يؤكده مديره العام أحمد نعيم في حديث خاص للجزيرة نت، كاشفا عن أرقام صادمة لارتفاع حالات البتر التي تسببت بها الحرب الإسرائيلية على القطاع.

مدير مستشفى حمد للأطراف أحمد نعيم يقول إنهم يستقبلون يوميا نحو 200 حالة مرضية (الجزيرة)تضاعف حالات البتر

وقال نعيم مدير عام مستشفى الشيخ حمد الممول من صندوق قطر للتنمية إنهم يستقبلون يوميا نحو 200 حالة مرضية وإصابات، تتوزع على الخدمات الرئيسية الثلاث التي يقدمها المستشفى وتشمل التأهيل الطبي والأطراف الصناعية والسمع والتوازن، مرجحا زيادة عدد الحالات مع استمرار الحرب وارتفاع عدد الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.

وأوضح نعيم في حديث خاص بالجزيرة نت أن الحرب الإسرائيلية على غزة ضاعفت عدد حالات البتر في الأطراف بنسبة تجاوزت 225%، وذلك بعدما سجلت الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر أكثر من 6500 حالة بتر جديدة منذ بداية الحرب، في حين كان العدد الإجمالي لحالات البتر في غزة قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023 يبلغ ألفي حالة.

وشدد مدير مستشفى حمد على أن هذا العدد يفوق قدرة أي مركز طبي في القطاع على التعامل معه في الظروف الحالية، وأوضح أن القدرة الإنتاجية للمستشفى قبل الحرب كانت تتيح تصنيع نحو 150 طرفا صناعيا في السنة "وبهذا المعدل فإننا نحتاج إلى أكثر من 20 عاما لتغطية الحالات الحالية".

إعلان

وتسعى إدارة المستشفى إلى تطوير آليات العمل ورفع القدرة الإنتاجية إلى 400 أو 500 طرف سنويا، لكن هذا يتطلب تمويلا كبيرا وتوفير المواد، وهو ما يصطدم بجدار الحصار الإسرائيلي المفروض على إدخال مستلزمات الأطراف الصناعية، كما يقول نعيم.

ويعتقد مدير المستشفى أن التحدي الأكبر الآن يكمن في إدخال المواد الخاصة بالأطراف الصناعية بشكل رئيسي، حيث يمنع الاحتلال وصولها إلى قطاع غزة.

ولفت أيضا إلى أن أعضاء الكادر المتخصص في الأطراف الصناعية نادر جدا في قطاع غزة، وجميعهم يعملون بطاقة مضاعفة، لكن عددهم لا يكفي للتعامل مع هذه الكثافة من الحالات رغم سعيهم للعمل على تطوير الكفاءات الموجودة واستقطاب دعم فني وتقني لتوسيع الفريق.

اختصاصية بمستشفى حمد في صورة أرشيفية تقدم خدمات علاج ضعف السمع والتوزان للأطفال (الجزيرة)تضرر الصم

ويقدم مستشفى حمد خدمة زراعة القوقعة التي تعد إحدى أهم الخدمات الطبية في فلسطين وربما المحيط العربي، بعدما تمكنت هذه الخدمة من تحويل أطفال صم إلى قادرين على السمع، لكنها تأثرت بشكل واضح بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأشار نعيم إلى أن توقف إمدادات قطع الغيار اللازمة للسماعات يؤثر على تقديم الخدمة، بالإضافة إلى تعطل الأجهزة، مما أعاق عمليات الفحص والمتابعة.

وأشار إلى الانعكاسات النفسية على الأطفال الذين تعطلت أجهزة السمع الخاصة بهم بسبب توقف المتابعة الطبية معهم خلال العدوان، مما أعادهم إلى حالة الصم، وبالتالي إلى إعادة تأهيل من جديد.

وتعرّض مستشفى حمد لأضرار بالغة نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي طاله من بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أدت إلى تضرر قسم السمعيات النوعي على مستوى فلسطين بنسبة 77%، وبخسائر إجمالية قاربت المليون دولار.

وذكر نعيم أن المستشفى أعاد تشغيل أقسامه جزئيا في يناير/كانون الثاني الماضي بعدما أجريت صيانة أولية لمبناه الذي تعرّض لأضرار كبيرة وخسائر في الأبنية والمقتنيات بلغت قيمتها 4.5 ملايين دولار، مما أدى إلى تراجع القدرة التشغيلية لأقسامه بنسبة 60%، واضطر لتوقيف خدمة مبيت المرضى.

قسم الأطراف الصناعية يساهم في تأهيل حالات البتر التي خلفتها الحرب (الجزيرة)منتظرو المساعدات

واستحدث مستشفى الشيخ حمد مؤخرا قسما للإسعاف الأولي والطوارئ لاستقبال الشهداء والإصابات من جموع منتظري المساعدات أمام منفذ زيكيم شمال غرب قطاع غزة القريب من المستشفى.

وبحسب نعيم، فإن القسم يستقبل يوميا ما معدله 30 شهيدا و200 إصابة، وبلغ إجمالي ما استقبله منذ إعادة افتتاحه ما يزيد على 150 شهيدا وألفي إصابة، مما يشكل ضغطا هائلا على الكوادر الطبية التي تتعامل مع الحالات اليومية، وأدى إلى استنفاد المخزون الطبي والمستهلكات المتوفرة لديه.

وتتواصل إدارة المستشفى مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، لتزويدها بالأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لمواصلة تقديم خدمة الإسعاف والطوارئ.

ويعتبر نعيم أن نقص إمدادات الوقود يعتبر التحدي اليومي أمام مستشفى حمد الذي يحتاج أسبوعيا ما بين 1500 وألفي لتر لضمان تقديم خدماته، لكنه لا يحصل هذه الأيام سوى على 500 لتر فقط، مما أدى إلى تقنين ساعات العمل اضطرارا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء: المجاعة تفتك بأطفال غزة والعالم مطالب برؤية الحقيقة
  • مدير مستشفى حمد بغزة: الحرب رفعت إصابات بتر الأطراف بنسبة 225%
  • يونيسف: 28 طفلا يستشهدون بغزة يوميا جراء القصف والتجويع
  • مدير مستشفى الشفاء: القطاع الصحي منهار والموت سيد الموقف في غزة
  • أمير تبوك يبارك حصول مجمع مباسم الطبي على شهادة “سباهي”
  • اشتعال النيران في سيارة ملاكي بطريق كورنيش النيل بمدينة أسوان
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع
  • بالصور: غزة - 57 شهيدا منذ فجر اليوم بينهم 35 من منتظري المساعدات
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط مستشفى بولاق الدكرور العام
  • إجلاء 10 عائلات جراء انهيار بناية قديمة بسكيكدة