قال رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المتمردين، علي الأمين زين، إن النيجر لا تستبعد احتمال حدوث غزو عسكري للبلاد لكنها مستعدة لصده.

وأضاف زين  لوكالة "سبوتنيك" الأحد، "أي شيء يمكن أن يحدث في أي لحظة، لكن تذكروا أن لدينا جيشا أقوى من الإرهابيين"، مضيفا أن النيجر ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها وسيادتها إذا قررت أي دولة مهاجمتنا.

ووقع انقلاب في النيجر يوم 26 يوليو الماضي، حيث أطيح بالرئيس محمد بازوم واحتجزه حرسه الخاص بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.

وفي أعقاب الانقلاب، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) تعاونها مع النيجر وهددت بالغزو إذا لم يعيد المتمردون بازوم.

وفي أوائل أغسطس، خلال قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على تفعيل قوة احتياطية لإجبار الجيش النيجيري على إعادة الرئيس المخلوع.

وقال مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للشؤون السياسية، عبد الفتاح موسى، في 18 أغسطس، إن رؤساء أركان الكتلة اتفقوا على موعد لغزو النيجر، لكنهم لن يعلنوا ذلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء النيجر المتمردين علي الأمين زين

إقرأ أيضاً:

الحية: لم نرفض المقترح الأمريكي ومستعدون لمفاوضات جديدة شرط الانسحاب

أكد خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفد الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، أن الحركة لم ترفض المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل طلبت إدخال بعض التعديلات عليه لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الحية على استعداد حركة حماس للانخراط في جولة جديدة من المحادثات السياسية الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المسار التفاوضي ما زال قائمًا، وأن حماس حريصة على إنجاحه "بما يضمن حقوق شعبنا وخروج الاحتلال من القطاع".

واتهم الحية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه العقبة الرئيسية التي تعيق التوصل إلى أي اتفاق منذ انطلاق المفاوضات، قائلاً "العائق الوحيد أمام أي تقدم في مسار المفاوضات هو نتنياهو، الذي يصر على رفض جميع المقترحات الهادفة لوقف الحرب."

وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي في غزة يندرج ضمن ما وصفه بـ"مسلسل إجرامي" يستهدف القطاع بشكل مباشر، محذرًا من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تداعيات تتجاوز حدود غزة.

ورغم عدم رفضها للمقترح الأمريكي، أوضح الحية أن حماس طالبت بتعديلات تتعلق بـوقف العدوان، وضمان انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة، وتأمين إعمار القطاع ورفع الحصار، مع الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وشدد على أن الحركة لن تتنازل عن هذه المطالب، معتبرًا أن أي اتفاق لا يلبّيها سيكون مرفوضًا من الشارع الفلسطيني، ولن يؤدي إلى سلام حقيقي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه المسار التفاوضي ضغوطًا دولية متزايدة، وسط جهود أمريكية ومصرية وقطرية لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار. 

وتُعد تصريحات الحية بمثابة إشارة إيجابية حذرة تجاه الانخراط في جهود دبلوماسية جديدة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتفادي كارثة إنسانية في القطاع.

وتبقى الأنظار موجهة إلى مدى استعداد الجانب الإسرائيلي للاستجابة لأي مقترحات جديدة، وسط مؤشرات على استمرار الجمود السياسي وتصلب المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية.

طباعة شارك خليل الحية رئيس حركة حماس قطاع غزة مفاوضات وقف إطلاق النار الشعب الفلسطيني التصعيد الإسرائيلي غزة الجانب الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
  • محادثات تجارية صينية-أميركية غدًا في لندن بقيادة نائب رئيس وزراء الصين
  • رواندا تعلن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
  • السيسي يتلقى اتصالاً من رئيس وزراء باكستان لتهنئته بعيد الأضحى
  • السيسي يتلقى اتصالًا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى ويؤكد تعزيز التعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
  • الحية: لم نرفض المقترح الأمريكي ومستعدون لمفاوضات جديدة شرط الانسحاب