وسائل إعلام: محتجون يغلقون مدخل مصنع في النرويج لـ "تزويده إسرائيل بالأسلحة"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قام متظاهرون في بلد روفوس بجنوب شرق النرويج بإغلاق مدخل مصنع "نامو" الذي ينتج الذخيرة ومحركات الصواريخ، احتجاجا على استخدام الأسلحة التي تنتجها الشركة النرويجية في إسرائيل.
أفادت بذلك قناة NRK التلفزيونية النرويجية، حيث ينص إعلان الحكومة النرويجية لعام 1959 في المبادئ الأساسية للنرويج، حين النظر في طلبات تصدير التكنولوجيا العسكرية في وزارة الخارجية النرويجية، على "عدم بيع الأسلحة والذخائر في الأراضي التي تشهد حربا أو يوجد فيها تهديد بالحرب".
ونقلت القناة عن المتحدث باسم منظمة التضامن التي تحمل اسم "اللجنة الفلسطينية"، كييل ستيفانسن، قوله: "نحن هنا لإغلاق مدخل المصنع، لأن الأسلحة التي تنتجها شركة (نامو) تستخدم لقتل الفلسطينيين في غزة".
وتنشر القناة رسالة من "اللجنة الفلسطينية" مفادها أنه "يتم تصدير صواريخ لقاذفة القنابل M141 إلى إسرائيل من مصنع (نامو) في أريزونا بالولايات المتحدة". وذكرت القناة التلفزيونية بحسب اللجنة أن "نامو" ووزارة الخارجية النرويجية تحاولان التهرب بالقول إن هذه أسلحة أمريكية لأنها مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن "نامو" تنفي أن تكون الأسلحة التي تنتجها تحت تصرف الجيش الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مدير الاتصالات في "نامو" ثورستين كورسولد قوله: "لقد تم بيع هذه الأسلحة للجيش الأمريكي قبل حوالي 10 سنوات، وهنا تنتهي علاقتنا. نحن لا نبيع أسلحة أو ذخيرة لإسرائيل من النرويج".
وكانت صحيفة VG النرويجية قد ذكرت، نوفمبر الماضي، نقلا عن إدارة شركة تنتج مواد كيميائية بما في ذلك وقود الصواريخ، أن مكونات الوقود المنتجة في النرويج قد تستخدمها إسرائيل في صواريخ Hellfire لقصف غزة، على الرغم من حظر النرويج على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: غزة بالولايات المتحدة للجيش الأمريكي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بوريل: لا دليل لدينا على إمداد الصين لروسيا بالأسلحة
بغداد اليوم - متابعة
اكد مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، أن الاتحاد لا يملك أي دليل على وجود إمدادات أسلحة من الصين إلى روسيا.
ورداً على أسئلة المشاركين في منتدى "حوار شانغريلا" في سنغافورة، قال بوريل: "لقد التزمت الصين بعدم تزويد الأسلحة (لروسيا)، وليس لدينا أي دليل على أن هذا الأمر (توريد الأسلحة إلى روسيا) يحدث".
وترتبط الصين بعلاقات وثيقة مع روسيا، وتحجم عن انتقاد عمليتها العسكرية في أوكرانيا لكنها عرضت في السابق المساعدة في التوسط في الصراع.
صرح مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد لا يملك أي دليل على وجود إمدادات أسلحة من الصين إلى روسيا.
ورداً على أسئلة المشاركين في منتدى "حوار شانغريلا" في سنغافورة، قال بوريل: "لقد التزمت الصين بعدم تزويد الأسلحة (لروسيا)، وليس لدينا أي دليل على أن هذا الأمر (توريد الأسلحة إلى روسيا) يحدث".
وترتبط الصين بعلاقات وثيقة مع روسيا، وتحجم عن انتقاد عمليتها العسكرية في أوكرانيا لكنها عرضت في السابق المساعدة في التوسط في الصراع.
وأكدت الصين، أمس الجمعة، أن حضورها مؤتمراً للسلام بشأن أوكرانيا تستضيفه سويسرا في يونيو سيكون أمراً "صعباً".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن "ترتيب هذا الاجتماع لا يزال دون متطلبات الصين وتطلعات المجتمع الدولي، ما يجعل من الصعب على الصين أن تشارك فيه".
وتتطلع الحكومة السويسرية إلى مشاركة واسعة النطاق من مختلف أنحاء العالم في القمة التي ستعقد يومي 15 و16 حزيران/ يونيو، والتي تأمل برن أن تمهد الطريق لعملية سلام في أوكرانيا. ولم تتم دعوة موسكو إلى المؤتمر.
المصدر: وكالات