سنظل خلفك.. الاتحاد العام لعمال مصر يهنئ السيسي لفوزه بولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران والاتحادات العمالية بالمحافظات، وجميع أعضاء النقابات العامة ولجانها وعمال مصر ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفوزه بولاية رئاسية جدبدة، في انتخابات رئاسية ضرب فيها الشعب المصري المثل في الوعي والممارسة الديمقراطية وإدراكه بأهمية ممارسته لحقوقه الدستورية والقانونية، بطريقة أبهرت العالم أجمع.
وأشاد محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، بالتفاف الشعب المصري العظيم حول الرئيس السيسي، مؤكدا أن خروج جموع المصريين في مشهد ديمقراطي عظيم لانتخابات حرة نزيهة خير دليل على وعي أبناء هذا الوطن بالمرحلة التاريخية التي تمر بها مصر، وتأكيدا على استكمال مسيرة الإصلاح والتنمية والأمن والأمان والمشروعات القومية الكبرى والعملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي في فترة وجيزة.
وأكد رئيس اتحاد عمال مصر، ان عمال مصر سيظلو دوماً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤيدين لسياساته التي ستدفع مصر قدماً إلى الأمام، لتتبوأ المكانة اللائقة بها كدولة رائدة فى الشرق الأوسط، بل وفى العالم كله.
داعيا المولى عز وجل أن يعين الرئيس السيسي ويوفقه في ولايته الثالثة، وأن يسدد خطاه لتحقيق الاستقرار والتنمية والرفعة لمصرنا الحبيبة، وأن يحفظ وطننا من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمال مصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.