النائبة سكينة سلامة: الخروج التاريخي للمصريين بالانتخابات تأييد لمسار ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قدمت النائبة الدكتورة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب وحرم الشهيد العقيد أركان حرب هاني سليمان شهيد القوات المسلحة، خالص التهاني للشعب المصري لنجاح الاستحقاق الدستوري والحضور التاريخي للمصريين في لجان الاقتراع.
وأوضحت النائبة، في بيان لها اليوم، أن الظهور المشرف للمصريين والحضور التاريخي لهم ثمرة التنمية ورد فعل طبيعي بسبب الانجازات التي شهدتها البلاد.
وأشارت أن النسبة الغير مسبوقة تظهر مدى وعي المصريين بالمخاطر التي تحيط بنا وبالأخطار الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشادت سلامة بالحضور المميز والمشرف للمرأة المصرية والشباب الذين قدموا نموذج للوطنية والوعي وحب الوطن والدفاع عن سيادته وكرامته امام العالم.
وتذكرت سلامة بكل الفخر والعرفان دماء الشهداء التي سالت من أجل الحفاظ على سيادة الوطن وبقاء علمه رفرافًا.
وشددت سلامة على أن خروج المصريين يمثل انتصاراً جديد لثورة ٣٠ يونيو وتجديدا للثقة في مسار الثورة التي خرج لها ملايين المصريين.
وهنأت “سلامة” الرئيس عبدالفتاح السيسي لفوزه التاريخي مجددة الثقة في سيادته لقيلدة سفينة الوطن داعية المولى عز وجل أن يعينه ويوفقه لادارة البلاد، مشيدة بالانجازات التاريخية وحركة البناء والنمو غير المسبوقة والمواقف التي سيذكرها التاريخ له، باعتاره أحد بناة هذا الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
سياسي معارض يحذر: الاقتصاد التركي عند عتبة حرجة!
أنقرة (زمان التركية) – حذر محمد نجاتي ياججي، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) المكلف بملف وزارة التجارة، من أن الاقتصاد التركي والصناعة والتجارة وصلوا إلى مرحلة غير قابلة للاستمرار، قائلاً: “الاقتصاد التركي عند عتبة حرجة، ولا بد من بداية جديدة”.
وانتقد ياججي السياسات الاقتصادية المطبقة، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة الحالية جعلت الاستثمار والإنتاج شبه مستحيلين. كما أكد أن سعر الصرف يُحافظ عليه عند مستويات منخفضة لدرجة تزيل القدرة التنافسية.
وأشار ياججي إلى أن الوصول إلى الائتمان أصبح شبه متوقف تمامًا، قائلاً: “حتى الفئات القادرة على الحصول على قروض محدودة أصبحت عاجزة عن سداد ديونها بسبب أعباء الفائدة الباهظة”.
هيكل هش ومخاطر تواجه القطاعات المُدرة للعملة الصعبة
كما حذر ياججي من أن السياسات الاقتصادية الحالية تعرّض القطاعات المُدرة للعملة الصعبة لخسائر فادحة، موضحًا: “في ظل هذا الهيكل الهش، إذا استمر سعر الصرف عند مستواه الحالي، فإن جميع القطاعات المُدرة للعملة الأجنبية مثل الإنتاج والتصدير والسياحة ستواجه خسائر كبيرة. لكن أي ارتفاع محتمل في سعر الصرف سيؤدي أيضًا إلى تفاقم التضخم ويزيد من عمق غلاء المعيشة. في النظام الحالي، حيث تتآكل القواعد والمؤسسات، استنفد اقتصادنا -المحاصر في حلقة مفرغة من ارتفاع الفائدة وانخفاض سعر الصرف- إلى حد كبير مصادر وأدوات الخروج من هذا المأزق”.
الخروج من الأزمة يتطلب إرادة سياسية قوية
وأوضح ياججي أن الوضع الحالي في الاقتصاد لم يعد أزمة يمكن إدارتها من خلال ضوابط تقنية أو سياسات قصيرة الأجل، قائلاً: “وصل الاقتصاد التركي إلى عتبة تاريخية أصبحت فيها التحولات الهيكلية الجذرية والفورية ضرورة ملحة. الخروج من هذه الأزمة متعددة الأوجه لن يكون ممكنًا إلا بعهد جديد، وفهم جديد، وإرادة سياسية قوية”.
يجب اعتماد سيادة القانون كأساس
وشدد ياججي على أن الإجراءات الاقتصادية وحدها غير كافية، مضيفًا: “ما نحتاجه هو برنامج إعادة هيكلة شامل يعتمد على سيادة القانون، ويُعطي الأولوية للعدالة والكفاءة والرفاه المجتمعي. لن يكون الخروج من هذا المأزق ممكنًا دون حدوث تحول سياسي يعيد بناء الشرعية المؤسسية، ويوفر الثقة، ويكون شاملاً للجميع”.
المجتمعات تفقد الرفاهية أولاً.. ثم تفقد السلام
كما ذكر ياججي أنه لا ينبغي نسيان حقيقة أن المجتمعات تفقد أولاً رفاهيتها، ثم تفقد سلامها، قائلاً: “يجب ألا ننسى أن المجتمعات تفقد الرفاه أولاً، ثم تفقد الطمأنينة”. وأشار إلى أن أي طريق أو أسلوب آخر سيكون ثمنه -للأسف- أثقل بكثير على شعبنا ووطننا.
Tags: اقتصادالاقتصاد التركيتركياتضخمدولارليرةوزارة التجارة التركية