لا تتركونا نشيخ.. رسالة أسرى إسرائيليين في غزة بثتها القسام
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مرئيا يظهر فيه 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر و"ألا يشيخوا فيه".
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين ويُدعى حاييم بري (79 عاما)، إنه من كيبوتس نير عوز، وموجود في الأسر برفقة مجموعة كبار في السن، مرضى بأمراض مزمنة، ويعانون ظروفا قاسية للغاية.
وأضاف "نحن جيل بنى الدولة (إسرائيل)، ونحن شاركنا في بناء الجيش، ولا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟"، قبل أن يكمل مناشدا على ما يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقول "يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن".
وتابع "نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو، أفرج عنا من دون أي شرط، ولا تتركونا نشيخ".
ونجحت وساطة قطرية في التوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، وتم خلالها الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال وفق معادلة (1 مقابل 3)، قبل أن تنهار الهدنة مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتتصاعد المظاهرات في تل أبيب المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل جديدة خاصة بعد مقتل 3 أسرى إسرائيليين في غزة على يد قوات الاحتلال، وهو ما أثار موجة غضب عارمة وألقت مزيدا من الضغوط على حكومة نتنياهو اليمينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إسرائیلیین فی
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا وروسيا، أمس، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب، وهي الثالثة في غضون الأسبوع الجاري.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «جنوداً مصابين بجروح خطيرة ومرضى عادوا إلى الوطن».
وأضاف: «جميعهم بحاجة إلى علاج، وسيتلقون الرعاية اللازمة».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل، مشيرة إلى أنها تمت وفق اتفاق تم التوصل إليه في إسطنبول في وقت سابق.
وكما حدث في عمليات التبادل السابقة، لم تعلن أي من الجهتين عدد الأشخاص الذين شملتهم الصفقة.
وبحسب هيئة تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكرانية، فإن بعض الجنود المطلق سراحهم كانوا محتجزين لأكثر من ثلاث سنوات بعد مشاركتهم في الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي البلاد، كما أن من بينهم جنوداً تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وآخرين كانوا مدرجين سابقاً كمفقودين.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن عملية التسليم جرت عند حدود بيلاروس - أوكرانيا، وإن الجنود الروس المفرج عنهم تم نقلهم إلى روسيا.
وفي السياق، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أمس، أن الإيقاف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تليها ترتيبات طويلة الأمد تشمل إعادة إدماج روسيا في المجتمع الدولي.
وذكر كيلوغ خلال مشاركته في منتدى «صندوق مارشال الألماني» في بروكسل، أن «إيقاف إطلاق النار يجب أن يكون شاملاً وميدانياً، أي يشمل الأرض التي توجد فيها القوات العسكرية فعلياً».
وأوضح أن «هذه الخطوة ستفتح المجال لتبادل الأسرى، وسيصبح من الممكن تثبيت الهدنة على الأمد الطويل بما يخدم أوكرانيا وأوروبا».
وأضاف أنه «بعدها علينا محاولة إعادة روسيا إلى ما أسميه (عصبة الأمم)، أي إلى إطار دولي يتعاون فيه الجميع حينها يمكن للجميع أن يتعايش مع نتائج الحرب على الأمد البعيد».
وقال المبعوث الأميركي: «لقد اطلعنا على الوثيقة الأوكرانية ونظيرتها الروسية وقلنا كيف يمكن الجمع بين الوثيقتين للوصول إلى حل نهائي، والآن نشعر بثقة كبيرة، نحن نعلم ما هو ممكن وما يجب أن تبدو عليه نهاية الحرب».