علي جمعة: كل 25 يوما تموت لغة من لغات العالم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنَّ اهتمامنا باللُّغة العربية نابعٌ من كونها اللُّغةَ التي نزل بها القرآن الكريم، ومن كونها اللُّغةَ التي كُتِبَ بها الحديث الشريف؛ واللُّغة تُعَدُّ الوجه الآخر للفكر، وكلما استقامت اللُّغة استقام الفكر.
وأضاف علي جمعة، في منشور له، أنه ليس هناك استقامة للفكرِ دون اسْتِقَامَةٍ للُّغَةِ؛ ولذلك فإنَّ اهتمامنا باللُّغَة العربية له أَثَرُهُ في استقامة الفكر والتفكير المستقيم، وله أثرُهُ في فَهْمِ كتاب الله سبحانه وتعالى، وله أَثَرُهُ في التَّأثُّر بإعجاز القرآن الكريم، والخشوع والخضوع والسجود لله سبحانه وتعالى عند قراءة هذا الكتاب العظيم، وله أَثَرُهُ أيضًا في الحياة.
وأشار إلى أن الفكرَ المستقيم إنَّما هو فكرٌ منفتح مبدعٌ لا نهايةَ لإبداعه، وكلما استقام هذا الفكر زاد الإبداع لا الابتداع، وإذا ما شُوِّشَ الفكر حصل الابتداع لا الإبداع.
وتابع علي جمعة: نحن أمام لغة لها خصوصية ولها تميز، ولها دُسْتُورٌ ونَسَق، والبشر يتكلمون بأكثر من خمسة آلاف لُغَة، وهذه اللُّغات -كما رَصَدَت الْيُونِسْكُو- تموت، لدرجة أنَّهم رصدوا أنَّه في كل خمسة وعشرين يومًا تموت لغة بموت آخِرِ من كان يتكلم بها، ولكنَّ اللغة العربية ليست معدودة في هذا؛ بل هي معدودة من اللُّغات العالمية المتمكِّنة؛ ولذلك أُقِرَّتْ في الأمم المتحدة، وأُقِرَّتْ في مكتبة الكونجرس الأمريكي؛ لأنَّها لغة لها حضارتها ولها ثقافتها، بينما لغات الهنود الحمر -مع لغات كثيرة في الهند- تخبو وتنتهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الأزهر العلماء القرآن اللغة العربية علی جمعة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى الراعي، برقيات تهانٍ إلى نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية الشقيقة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.
وعبر الراعي باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب عن أصدق التهاني وأطيب التبريكات بذكرى الهجرة النبوية الشريفة لنبي الرحمة والإنسانية والسلام، سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إلى المدينة المنورة. مؤكداً أن هذه الهجرة كانت فاتحة عهدٍ جديدٍ أشرق نوره على العالم أجمع.
وأوضح أن هذه الذكرى شكلت منبعاً للقيم والمبادئ السمحة، التي تركت مآثرها الخالدة في الوفاء والصبر في مواجهة التحديات.
وأشار الراعي إلى أن هذه المعاني النبيلة تُحتّم على البرلمانيين حشد الجهود لتوحيد صف الأمة في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
ودعا إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لخدمة قضايا الأمة المصيرية، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل وداعموه على مرأى ومسمع العالم أجمع.