أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية يوم الاثنين بأن شركة الشحن الإسرائيلية "ZIM" أبلغت عملاءها بزيادة أسعار نقل الحاويات.

إقرأ المزيد صحيفة "كالكاليست" العبرية: تراجع حركة السفن في ميناء إيلات بنسبة 80%؜ بسبب هجمات الحوثيين

وقالت الصحيفة إن الشركة رفعت أسعارها بسبب التهديدات في البحر الأحمر.

وذكرت أن شركة الشحن الإسرائيلية ZIM رفعت أسعارها بزيادة قدرها 100 إلى 400 دولار للحاوية الواحدة.

وأوضحت أن الأسعار الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024.

وأشارت "إسرائيل هيوم " إلى أن الزيادة الحالية في أسعار الشحن تضاف إلى أسعار التأمين لدى "زيم" التي ارتفعت في بداية الحرب بنحو 50 إلى 120 دولارا للحاوية الواحدة.

وقالت "زيم" في الـ14 من ديسمبر إن "زيادة مستوى التهديد أدى إلى ارتفاع الرسوم الإضافية على سفنها والتي شملت أسعار الموانئ الإسرائيلية من آسيا.

وذكرت "زيم" إن الأسعار الجديدة "ضرورية من أجل الحفاظ على مستوى الخدمات وتعكس الخطوات التي نتخذها لضمان سلامة أطقمها وسفنها وبضائع عملائها.

من جهته ذكر موقع "غلوبس" الإسرائيلي في مقال تحت عنوان "إنها ريح سيئة"، إنه ومع توقف معظم شركات الشحن الكبرى عن الإبحار عبر البحر الأحمر، ارتفع سعر سهم شركة ZIM لخدمات الشحن المتكاملة الإسرائيلية (NYSE: ZIM) ارتفع بنسبة 31% الأسبوع الماضي، بعد فترة طويلة من الانخفاض.

إقرأ المزيد أوستن: سنقود قوة بحرية متعددة الجنسيات لإعادة حرية الملاحة إلى البحر الأحمر وباب المندب (فيديو)

وفي السياق، قالت وكالة "رويترز" إن تكلفة شحن البضائع إلى إسرائيل عن طريق البحر ارتفعت في الأيام الأخيرة مع انسحاب بعض خطوط الحاويات بينما تفرض خطوط أخرى رسوما إضافية جديدة، مما يزيد من ضغوط سلسلة التوريد في البلاد وسط حربها في غزة.

وقالت إسرائيل، التي يعتمد اقتصادها على التجارة المنقولة بحرا، في أكتوبر إنها ستقدم تعويضات للسفن المتضررة بسبب الحرب على الرغم من أنها لم توضح بالتفصيل ما إذا كانت ستغطي تكاليف الشحن الإضافية.

وكثفت جماعة الحوثي في اليمن هجماتها على السفن في البحر الأحمر، وتبعا لذلك غيرت بعض شركات الشحن رحلاتها البحرية هبر رأس الرجاء الصالح أو تعليق العبور عبر البحر الأحمر.

كما أدت الهجمات إلى زيادة الضغط على الشركات التي لا تزال تقدم خدمات النقل البحري إلى إسرائيل.

وأفادت "رويترز" بأن أسعار الشحن البحري إلى إسرائيل من مختلف الموانئ الصينية ارتفعت إلى أكثر من 2300 دولار للحاوية 40 قدما بحلول 12 ديسمبر، من حوالي 1975 دولارا في نهاية نوفمبر، وفقا لتحليل من منصة الشحن العالمية "Freightos".

إقرأ المزيد "بوليتيكو" عن مسؤول في البنتاغون: المدمرة الأمريكية "USS Laboon" تدخل البحر الأحمر

وبالنسبة للسفن المتجهة إلى إسرائيل من آسيا، فإن الطريق حول إفريقيا أطول بكثير، حوالي 7000 ميل بحري (10- 14 يوما)، من الطريق عبر قناة السويس، وهذا الطريق يتسبب أيضا في ارتفاع تكاليف الوقود.

وتقول منصة الشحن العالمية "Freightos" إنه ومنذ بداية الحرب، زادت الأسعار من الصين إلى موانئ إسرائيل بنسبة 46% إلى 58%.

أعلنت شركة "إيفرغرين" التايوانية للملاحة، الاثنين، أنها قررت التوقف مؤقتا عن قبول البضائع الإسرائيلية بأثر فوري، وأصدرت تعليمات للسفن بتعليق الملاحة عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

وقالت مجموعة OOCL للحاويات ومقرها هونغ كونغ يوم السبت إنه "بسبب مشكلات تشغيلية ستتوقف عن قبول البضائع من وإلى إسرائيل حتى إشعار آخر".

هذا، وصرحت مصادر ملاحية بأن السفن التي لا تزال مستعدة للرسو في أكبر موانئ إسرائيل أشدود وحيفا، قامت بإغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها لتجنب اكتشافها.

المصدر: "رويترز" + "إسرائيل هيوم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب صنعاء صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة مؤشرات اقتصادية مضيق باب المندب البحر الأحمر إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

يمن القول والفعل

 

 

يواصل الشعب اليمني نصرته للقضية العربية الفلسطينية تحت شعار “نحن معكم حتى الانتصار” وقد أثبتت المجريات الميدانية والتحركات صدق القول والعمل وبرهنت المعطيات أن اليمن شعبا وقيادة وجيشا في خندق واحد مع القضية العربية الفلسطينية.
وما الضجيج الدولي الذي رافق عمليات الإسناد اليماني وبطريقة غير مسبوقة، تمثل بالتدخل العسكري الأمريكي الصهيوني والبريطاني الهمجي على الشعب اليمني والذي أكد على قوة الرسالة اليمنية التي سمع بها العالم أجمع.
الرسالة التي تقول “حصار غزة مقابل حصار السفن الصهيونية في البحر الأحمر، أكدت أن منبعها قرار يمني نابع من إراده يمنية عربية تحمل كل المعاني والقيم الإنسانية والأخوية، جوهرها قرار حكيم وشجاع وفعال أثبت قوة فاعليته وأجبر سفن الكيان الصهيوني على اتخاذ خطوط سير بديلة عن باب المندب والبحر الأحمر.
وحاولت أمريكا أكثر من مرة الضغط على الشعب اليمني، ابتداء من التلويح بتشكيل تحالف عسكري لضرب اليمن الصادق الصامد الثابت المجاهد، صاحب القول والفعل، في محاولة مستميتة من الأمريكي لرفع معنويات الكيان الصهيوني اللقيط الذي بات يتألم أمام ضربات فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة وأمام ضربات القوات البحرية اليمنية التي أفقدت الكيان الصهيوني الكثير من العوامل المساعدة على البقاء، وإحدات مخاطر كبيرة على الأمن الاقتصادي لكيان العدو الإسرائيلي والعديد من دول العالم والتي غيرت المعادلة وأجبرت البوارج وحاملات الطائرات إلى التراجع بعيدا عن مسرح العمليات في البحرين الأحمر والعربي لاسيما بعد ضرب العديد من السفن الصهيونية وإخراج ميناء أم الرشراش عن الخدمة ومطار اللدبن غوريون، فقد كان رد اليمن منذ الوهلة الأولى على التمادي الأمريكي المتمثل بالعدوان على قاربين للدوريات البحرية التابعة للقوات البحرية اليمنية والذي أسفرت عنه المواجهة المباشرة مع الصلف الأمريكي والتواجد العسكري الغربي في البحر الأحمر الذي اعتبره اليمنيون تهديد ا على امن الملاحة البحرية العالمية، من خلال محاولته الفاشلة والمتكررة اختلاق مشاكل في البحر الأحمر.
الأمر الذي جعل دول العالم في قلق وخوف من التداعيات الحاصلة في البحر الأحمر وجعل الأصوات تتعالى كل يوم، منها الرافضة للهيمنة الأمريكية على الممرات والمنافذ البحرية والمنددة بعسكرة البحر الأحمر، مما زاد الرعب والخوف لدى الأمريكي وبصورة خاصة بعد التحركات غير المسبوقة لحركات محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وإعلانها المباشر رفع جهوزيتها العالية لمواجهة الخطر الأمريكي والعربدة البريطانية وكذلك حالة الصمت العربي لبقية الدول العربية التي عبرت عن الرفض للتحركات الأمريكية في البحر الأحمر والتي وصلت كرسالة لمحور الاستكبار العالمي المتمثل بقطب الشر الأمريكي الصهيوني البريطاني وكل شذاد الآفاق أن العربدة الأمريكية باتت اليوم مرفوضة وستكون نتائجها هزيمة مدوية لمحور الشر الأمريكي لاسيما وأن كل المعطيات الميدانية على الساحة العالمية تؤكد وتبرهن ذلك.
فقد خرجت الجماهير اليمنية مفوضة لقيادتها بتأديب الأمريكي وإجباره على الرحيل من المنطقة العربية ووقف العدوان على الشعب اليمني والانحياز عن الكيان الصهيوني للحفاظ على سلامة قواعده العسكرية في البحر والوقوف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني، إلا أن الأمريكي قرر العربدة، فكانت النتيجة الانهزام والنأي بنفسه وسفنه بعيدا، تاركا الكيان الصهيوني بين خيار وقف الحرب على غزة مقابل خيار أمن العبور لسفنه، العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.
وتشير التحليلات والدراسات للمشهد العالمي الحالي إلى أن أمريكا وضعت نفسها وقواعدها وبوارجها وسفنها على كف عفريت، فتلقت صفعة مدوية لم تكن بحسبانها من اليمن ومحور المقاومة التي لم يعد لديها اليوم ما تخسره أكثر من أي مرحلة مضت والتي اختارات مقاومة الغطرسة الأمريكية ورفض التواجد العسكري الأمريكي الغربي البريطاني الفرنسي في المنطقة العربية، فتجاهلت الولايات المتحدة الأمريكية ردود الأفعال الغاضبة في الوطن العربي، فوقعت في ورطه أفقدتها الكثير من أوراقها وكانت في غنى عن ذلك، فكل المعطيات أكدت أن شعوب ودول محور المقاومة وحدت أهدافها نحو التحرير ومواجهة العربدة الصهيونية مهما كانت النتائج والمتضرر الأول العالم أجمع، مما يحتم على دول العالم ممارسة ضغوطها على الكيان الصهيوني وإيقافه عند حده لتجنب الآثار التي قد تعصف بالمنطقة والعالم بسبب العربدة الصهيونية وحثه على إيقاف الحرب الإجرامية الإرهابية التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ عام ونصف بلغ ضحاياها عشرات الآلاف من أبناء غزة كأكبر مذبحة شهدها العالم، والتي عرت مجازرها الوحشية العالم من الإنسانية وبرهنت للعالم مدى عنصرية الأمم المتحدة وعجز القانون الدولي عن وضع حد للجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • شركة البحر الأحمر توفر 55 وظيفة شاغرة
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • سقوط طائرة تقل حجاجًا.. الموريتانية للطيران توضح
  • حماية المنافسة يلزم الشركات بزيادة الطاقة الإنتاجية.. مَن وراء ارتفاع أسعار الأسمنت؟
  • بعد قضمها عشرات الأمتار.. انسحاب القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى أطراف ميس الجبل
  • انخفاض أسعار النفط مع توقعات بزيادة إنتاج أوبك+
  • يمن القول والفعل
  • مجلة أمريكية: شركات الشحن لن تعود للبحر الأحمر قبل انتهاء العدوان على غزة… والهيمنة الأمريكية تتآكل أمام صمود اليمن
  • فريق من وزارة الخارجية واللجنة الدولية للصليب الأحمر يزور محطة الحاويات بميناء الحديدة
  • صحيفة إسرائيل هيوم نقلا عن مسؤول أمريكي: إدارة ترامب تفكر في تخفيف العقوبات عن إيران كجزء من اتفاق مؤقت