فلومينيسي البرازيلي يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تأهل فريق فلومينيسي البرازيلي، إلى نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2023 بعد فوزه بهدفين نظيفين، على نظيره الأهلي المصري، وذلك في المواجهة التي جمعتهما اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
واستطاع فلومينيسي البرازيلي من إحراز الهدف الأول في الدقيقة 71 عن طريق لاعبه جون آرياس من ركلة جزاء، التي تسبب بها المدافع المصري محمد عبدالمنعم بعد مراوغة من ظهير فلومينيسي مارسيلو دا سيلفا، في حين تمكن اللاعب جون كينيدي من تسجيل الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة 90.
وبهذه النتيجة تأهل فلومينيسي البرازيلي إلى المباراة النهائية ولأول مرة في تاريخه، التي ستقام الجمعة القادمة 22 ديسمبر، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، ليقابل الفائز بمواجهة الغد، التي تجمع أوراوا ريد دايموندز الياباني مع نظيره مانشستر سيتي في نصف نهائي بطولة كاس العالم للأندية 2023، التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 12 – 22 ديسمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فلومینیسی البرازیلی
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.