مهاجمًا الولايات المتحدة.. جميح: دعوها تحصد ما زرعت
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
هاجم سفير اليمن لدى منظمة اليونيسكو الدكتور محمد جميح الولايات المتحدة بسبب دعوتها لحلف عسكري لحماية طريق الملاحة الدولية.
وقال جميح في تدوينة على حسابه بمنصة (اكس): "أرادت الولايات المتحدة تقوية الحوثي بوقف معركة الحديدة ورفعه من قوائم الإرهاب، لكي تستنزف الأطراف اليمنية في حروب لا تنتهي، ولكي يبقى الحوثي شوكة في خاصرة السعودية، لتظل في حاجة لسلاح أمريكا"-حسب وصفه-.
وأضاف: واليوم تسعى واشنطن لتحالف بحري.. مهزلة! دعوها تحصد ما زرعت. وتابع: “لا تصدقوا أنها ستقتلع الغرس الذي أتاحت له فرصة النمو. كل ما في الأمر أنها تريد تهذيبه ليعود لمهمته الأساسية في استنزاف اليمنيين”. مؤكدا إن صديق أمريكا عدو نفسه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.
وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".
وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".
ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.
كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.
ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.
وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.
هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية