كشفت دراسة جديدة مدى تأثير المواد الكيميائية على مرضى السرطان وتفاعلها لتطور الحالة وانتشار المرض.

وكانت قد أجرت الدراسة تحليلا لمستويات التعرض المماثلة لتلك الموجودة لدى رجال الإطفاء وغيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون بشكل منتظم مع مواد البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل.

وتميل مستويات تلك المواد في دم رجال الإطفاء إلى أن تكون أعلى من المستويات لدى عامة السكان بسبب تعرضهم المتكرر لرغوة مكافحة الحرائق التي تحتوي على  تلك المواد الكيميائية لخصائصها المقاومة للهب والهجرة إلى مواقع جديدة ما يشير إلى دور محتمل في انتشار السرطان.

ويقول جي تشنغ المعد الأول المشارك وعالم الفسيولوجيا من جامعة ييل: ان تشكل PFAS فئة سائدة من الملوثات العضوية الثابتة التي تثير قلقا عاما متزايدا في جميع أنحاء العالم  وانه تم اكتشافها بشكل متكرر في البيئة مثل مياه الشرب والغبار الداخلي ومنتجات التنظيف والطلاءات ولا يزال العديد من هذه المواد الكيميائية الأبدية موجودة في العناصر اليومية وعلى الرغم من أن مخاطرها غير واضحة إلى حد كبير ويرجع ذلك جزئيا إلى المركبات المختلفة العديدة الموجودة فيها.

كما أظهرت الأبحاث أن هذه المواد الكيميائية طويلة الأمد تنتشر في جميع أنحاء البيئة وأن التعرض لمستويات عالية منها يرتبط بآثار صحية ضارة على البشر والحيوانات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة مواد كيميائية تأثير الاورام الخبيثة المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن

نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.

 

 

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مجموعة لولو تطلق حملة “صيف لولو” بعروض كبرى في جميع أنحاء المملكة
  • جيتور تعزز ثقة العملاء في عُمان عبر شبكة خدمة تغطي جميع أنحاء السلطنة
  • مادة في ماكينات القهوة المنزلية تسبب السرطان
  • مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • تأثير شرب الشاي بعد الطعام مباشرة.. دراسة حديثة تحذر
  • جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.علوم البحار تكشف عن تأثير تسونامي روسيا
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • مركبات مجهزة لنقل مرضى السرطان.. ”تفاؤل“ تدشّن خدمة جديدة بالأحساء
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن