كشفت دراسة جديدة مدى تأثير المواد الكيميائية على مرضى السرطان وتفاعلها لتطور الحالة وانتشار المرض.

وكانت قد أجرت الدراسة تحليلا لمستويات التعرض المماثلة لتلك الموجودة لدى رجال الإطفاء وغيرهم من الأشخاص الذين يتعاملون بشكل منتظم مع مواد البيرفلوروالكيل والبولي فلورو ألكيل.

وتميل مستويات تلك المواد في دم رجال الإطفاء إلى أن تكون أعلى من المستويات لدى عامة السكان بسبب تعرضهم المتكرر لرغوة مكافحة الحرائق التي تحتوي على  تلك المواد الكيميائية لخصائصها المقاومة للهب والهجرة إلى مواقع جديدة ما يشير إلى دور محتمل في انتشار السرطان.

ويقول جي تشنغ المعد الأول المشارك وعالم الفسيولوجيا من جامعة ييل: ان تشكل PFAS فئة سائدة من الملوثات العضوية الثابتة التي تثير قلقا عاما متزايدا في جميع أنحاء العالم  وانه تم اكتشافها بشكل متكرر في البيئة مثل مياه الشرب والغبار الداخلي ومنتجات التنظيف والطلاءات ولا يزال العديد من هذه المواد الكيميائية الأبدية موجودة في العناصر اليومية وعلى الرغم من أن مخاطرها غير واضحة إلى حد كبير ويرجع ذلك جزئيا إلى المركبات المختلفة العديدة الموجودة فيها.

كما أظهرت الأبحاث أن هذه المواد الكيميائية طويلة الأمد تنتشر في جميع أنحاء البيئة وأن التعرض لمستويات عالية منها يرتبط بآثار صحية ضارة على البشر والحيوانات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة مواد كيميائية تأثير الاورام الخبيثة المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

طبيبة توضح تأثير السياحة على جسم الإنسان

كشفت عالمة النفس التربوي أناستاسيا كاردياكوس، عن التأثير الإيجابي للسفر على جسم الإنسان، حيث يساهم في تشكيل مسارات وروابط عصبية جديدة.

إقرأ المزيد للسائح فيما يعشق مذاهب حتى لوكانت ساحات الحرب!



وتقول العالمة: "يعتبر الاهتمام مجالا للتفاؤل. عندما نهتم بشيء ما، فإننا ننبض بالحياة. ومن الصعب في حالة اللامبالاة، توليد أشياء جديدة، لكن في السفر والسياحة يتولد هذا الشيء الجديد من تلقاء نفسه، حيث يزداد إنتاج الدوبامين المسؤول عن الفرح والجمال. أي أن تحويل الانتباه يساعد على الابتعاد عن الروتين اليومي".

ووفقا لها، تكون لدى الشخص عند السياحة حرية اختيار المسار وزيارة أماكن جديدة، ما يجعل الرحلة أكثر متعة.

وتقول: "إن حرية اختيار الشخص للبلد، والفندق، والمقهى، والطريق الذي يسلكه وكيف، ضرورية للشعور بمزيد من الثقة في نفسه، ويجعله يفتخر بأنه اختار ذلك بنفسه".

وتشير الخبيرة، إلى أن الإنسان أثناء السفر يحل مشكلات صغيرة تزيد من قدراته على التكيف والتواصل مع العالم الخارجي، ما يفسح المجال أمام قدراته الذاتية. كما أن النشاط الحركي يؤثر إيجابيا في التشبع بالأكسجين واللياقة البدنية.

ووفقا لها، يعتاد الإنسان على ما يحيط به عادة، ويصبح سلوكه وعاداته وعواطفه مرتبطة بذلك. أي روتين يومي يسبب الملل. ولكن أثناء السفر والسياحة يتغير كل شيء.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

مقالات مشابهة

  • لماذا يعاني مرضى سرطان الرئة من استجابة أسوأ للعلاجات؟
  • 10 نصائح لتقليل وصول المواد الكيميائية البلاستيكية إلى أطفالك
  • إعلام عبري ينشر تفاصيل جديدة مثيرة عن كمين رفح
  • الطماطم علاج لسرطان المعدة.. دراسة تكشف التفاصيل
  • لماذا يعاني مرضى سرطان الرئة غير المدخنين من استجابة أسوأ للعلاجات؟
  • نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ارتفعت.. دراسة تكشف ما يُعاني منه جيران معمل الموت!
  • طبيبة توضح تأثير السياحة على جسم الإنسان
  • الحركة الشعبية تحذر من تداعيات رفع ثمن البوطا على أسعار باقي المواد
  • معلومات جديدة عن كيفية عمل اللقاح الروسي الثوري لعلاج السرطان
  • الأميرة كيت تكشف تطورات علاجها من السرطان وتستعد لأول ظهور علني منذ أشهر