“كيان” للأيتام وأيتام الشرقية “تمكين” توقعان اتفاقية شراكة مجتمعية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
وقعت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة اتفاقية شراكة مجتمعية مع جمعية أيتام الشرقية “تمكين” بهدف التعاون المشترك فيما يعود نفعه على مستفيدي الطرفين. ومثل جمعية كيان للأيتام الأستاذ رياض بن محمد العبدالكريم المدير التنفيذي، كما مثل جمعية أيتام الشرقية “تمكين” الأستاذ مشعل بن فهد الجويره المدير التنفيذي.
ويأتي ذلك انطلاقا من يقين جمعية كيان “الطرف الأول” بأهمية الدور المجتمعي للقطاع الثالث وبمسؤوليته تجاه المجتمع وحرصه على النفع العام وقناعته بالدور الرائد الذي تقوم به جمعية أيتام الشرقية تمكين “الطرف الثاني” كجمعية خيرية تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومقرها الدمام والتي تهتم برعاية الأيتام من الجنسين من ذوي الظروف الخاصة وتقديم الرعاية الشاملة لهم ولعوائلهم، وحيث اقتضت مصلحة الطرفين واتفقا على التعاون والتنسيق المشترك والتكامل فيما بينهما بما يعود نفعه على مستفيدي الطرفين وتم التوقيع في مقر جمعية “كيان” للأيتام بالرياض.
اقرأ أيضاًUncategorizedميدان فروسية حفر الباطن يقيم سباقه الخامس للموسم ١٤٤٥هـ
هذا وقال الأستاذ رياض العبدالكريم المدير التنفيذي بجمعية كيان للأيتام: سعيًا من جمعية كيان للأيتام بعقد الشراكات المجتمعية مع الجمعيات غير الربحية التي تعنى بالأيتام ذوي الظروف الخاصة، حرصنا في الجمعية على زيارة جمعية أيتام الشرقية “تمكين” للاطلاع على برامجهم وخدماتهم التي تقدمها للأيتام ومناقشة أوجه التعاون بين الجمعيتين، لما فيه خدمة المستفيدين. وقد تحقق ذلك بعون الله وتم التوقيع فيما بيننا”.
كما صرح الأستاذ مشعل بن فهد الجويره المدير التنفيذي بجمعية أيتام الشرقية “تمكين”: بأن الهدف الأساس من توقيع هذه الاتفاقية هو تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية والذي يعد أساس انطلاق الجمعيات الخيرية، مبينا أن هذه الخطوة دليل على تضافر الجهود بين الجمعيات بما يصب في مصلحة المستفيد وتحقيق أهدافها واستمرار الاستقرار الذي هو أساس الحياة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدیر التنفیذی جمعیة کیان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية
دبي (الاتحاد)
انطلقت الدورة الرابعة والعشرون من حملة «الإمارات نظيفة»، التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، في رحلتها الوطنية بدءاً من دبي بنشاط استثنائي، مُضفيةً أجواءً حماسيةً على ما يُتوقع أن تكون إحدى أكثر دورات الحملة تميزاً حتى الآن.
وأثار الإطلاق المرتقب حماساً واسع النطاق في أوساط المجتمع، مدعوماً بالحضور القوي للشركاء المؤسسيين والمتطوعين الذين اجتمعوا بروحٍ مشتركةٍ من الطموح لتعزيز التطلعات البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كان الجو العام احتفالياً، ويتناسب تماماً مع «عام المجتمع»، ويعكس الوحدة والالتزام والفخر الجماعي.
ستجوب هذه الحملة الوطنية البارزة جميع الإمارات السبع، وستبلغ ذروتها في 16 ديسمبر في العاصمة أبوظبي، مؤكدةً بذلك دورها كركيزة أساسية في العمل البيئي في الدولة.
بشراكةٍ فعّالةٍ مع بلدية دبي، أُقيم حفل الافتتاح أمس السبت، واستقطبت الحملة 8,500 من المشاركين المتفانين، متحدين بهدف مشترك، اجتمع المشاركون في منطقة بر الروية قبل أن يتفرقوا عبر عدة مناطق محددة، مغطين أكثر من 12 كيلومتراً من التضاريس الطبيعية. وقد أثمرت جهودهم الدؤوبة عن جمع وفرز وإعادة توجيه كميات كبيرة من النفايات بكفاءة إلى مرافق إعادة التدوير، مما أحدث أثراً بيئياً فورياً وقابلاً للقياس وعزز القدرة التحويلية للعمل الجماعي.
تم تزويد المتطوعين بقمصان وقبعات وقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، مصممة بشكل مستدام، مما يعكس التزام المجموعة الراسخ بتقليل المواد أحادية الاستخدام والدعوة إلى ممارسات سليمة بيئياً في كل مرحلة من مراحل الحملة. وقد جمعوا معاً 5570 كجم من النفايات العامة، بالإضافة إلى 1000 كجم من الورق، و350 كجم من البلاستيك، و50 كجم من علب الألومنيوم، و500 كجم من الخردة المعدنية، و500 كجم من الزجاج، وتم فصلها جميعاً بعناية عن مجرى النفايات العامة وإرسالها إلى مصانع إعادة التدوير المحلية. مما أسهم في تحقيق فوائد بيئية كبيرة.
وفي كلمتها أمام الحضور، أعربت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن خالص تقديرها لآلاف المتطوعين والشركاء والداعمين الذين يواصل تفانيهم دعم حملة «الإمارات نظيفة» عاماً بعد عام. وأكدت أن الحملة، التي تُقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبشراكة استراتيجية مع بلدية دبي ودعم عدة جهات أخرى، تظل واحدة من أبرز المبادرات البيئية المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشهد نمواً مطرداً في نطاقها وتأثيرها وأهميتها الوطنية كل عام.
أخبار ذات صلة
وأكدت الدكتورة المرعشي أن «نسخة هذا العام تتماشى تماماً مع أولويات الاستدامة والتنمية الاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام المجتمع، مما يساعد على تعزيز القيم الأساسية للوحدة والتطوع والمسؤولية المدنية المشتركة. على مدار الـ24 عاماً الماضية، تطورت حملة الإمارات نظيفة لتصبح منصة ديناميكية للتعليم البيئي والتحول السلوكي، مما يوفر مساحة للمشاركة الهادفة عبر الأجيال والقطاعات والجنسيات».
نجاح باهر
وفي كلمتها الختامية، قالت المرعشي: «إن النجاح الباهر الذي حققته الحملة يُجسّد بقوة وحدة وطننا وفخرنا الوطني ووعينا البيئي الراسخ. في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، نلتزم التزاماً تاماً بدفع عجلة الاستدامة وتعزيز العمل الجماعي الذي يدعم انتقال دولتنا الحبيبة نحو اقتصاد دائري وحيادية مناخية طويلة الأمد. معاً، نبني مستقبلاً أنظف وأكثر اخضراراً ومرونة للأجيال القادمة».