مهرجان الجونة.. الفنانات يواصلن رحلة أناقتهن بإطلالات خاطفة باللون الأسود
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تستمر فعاليات الدورة الإستثنائية للغاية لمهرجان الجونة السينمائي الدولي بدورته السادسة على التوالي لعام 2023، بحضور مجموعة من أبرز النجوم من العالم العربي، ولا تزال إطلالات النجمات الأنيقات في هذا الحدث محل اهتمام متابعيهن ونقاد عالم الموضة والأزياء، حيث أطلت الحاضرات في اليوم الرابع من المهرجان بإطلالات خاطفة ومميزة.
كما غلب على اختيارات الفنانات لوحة من الألوان الداكنة والراقية، كما عكست حرصهن المستمر على اختيارات الأزياء الناعمة بالقصات الهادئة.
أحدث فعاليات مهرجان الجونة في يومه الرابع:إطلالة ليلى علوي بفستان بقصة الحوريةأطلت الفنانة المصرية الأنيقة ليلى علوي وسحرت عشاقها بإطلالة أنيقة باللون الأسود، بفستان طويل من قماش المخمل الأسود والذي لائم الأجواء الشتوية الحالية، حيث انسدل على قوامها بقصة الحورية الأنيقة، وزين الذيل بشق جانبي عالي، أما الخصر فجاء مغمورا بالثنيات الجانبية لتتوسطها ثنيات علوية أيضا، كما صمم فستانها بالأكمام الطويلة المزينة عند الكتفين بتطريز كريستالي مزين بالشراريب البراقة، ونسقت مع الإطلالة "كلاتش" مرصعة، وسحبت شعرها المموج للخلف.
إطلالة لبلبة كلاسيكية للغاية بفستان ميديأما النجمة المصرية العريقة لبلبة، فقد اختارت فستان أنيقا بأسلوب الـ"درابيه" وبطول "ميدي" مزينا بطبقة مائلة من الترتر الأسود تفرعت منه الأطراف السفلية المزمومة بقصة مائلة غنية بالثنيات بأسلوب الـ"درابيه" الأنثوي، وزين فستانها بياقة واسعة مع أكمام قصيرة لا تتخطى الكتفين، وزينت إطلالتها بقفازات كلاسيكية من قمشا الـ"دونتيل" الأسود، ونسقت إطلالتها مع حذاء وكلاتش بنفس اللون.
هايدي كرم بفستان كلاسيكي بالأبيض والأسود
واختارت النجمة المصرية هايدي كرم صيحة الأبيض والأسود الكلاسيكية للغاية، حيث ارتدت فستانا طويلا بقصة الأكتاف المكشوفة من غير حمالات بقصة "سترابلس" مع ياقة القلب، وصمم فستانها بطبقات من القماش الأبيض والأسود بستايل الخصر المحدد، أما الجزء السفلي فصمم بقصة واسعة مزينة بشقين جانبيين، ونسقت مع هذه الإطلالة حذاء مدببا باللون الأسود بشريط أمامي مع "كلاتش" مرصعة بشراريب الكريستالات كما تركت شعرها منسدلا مع التزين بمجوهرات مرصعة.
وعلى عكس زميلاتها اللواتي حصرن على الحضور إلى المهرجان بإطلالات باللون الأسود والتزمن بـ"ثيم" المهرجان الإستثنائي، فقد ابتعدت سينتيا خليفة عن اللون الأسود وفضلت الظهور بإطلالة ناعم ومحتشمة باللون الوردي المائل إلى القرمزي الأحمر، حيث اختارت قفطان بقصة الفستان الواسع والفضفاص.
تميز بقصته التي جاءت بفتحة ياقة دائرية ضيقة مزينة بفتحة أمامية من الأزرار الكريستالية العامودية، كما تميز بلمسة الأكمام الطويلة المتصلة بالتصميم، وانسدل الفستان بقصة واسعة تخفي ملامح قوامها، ونسقته مع كلاتش من الجلد الأسود، كما اكتفت بأقراط ماسية وخواتم، أما شعرها فسحبته للخلف.
هنا شيحة تعيد اعتماد أسلوب الـ"كاجوال-شيك"
فضلت الممثلة المصرية هنا شيحة عدم الظهور بفستان سهرة خلال هذا الحدث مرة أخرى، واختارت إطلالة عصرية لم تخل من الأناقة والرقي بأسلوب كاجوال-شيك، ونسقتها بصيحة ال"مونوكروم" باللون الكريمي.
ارتدت بدلة غير تقليدية مكونة من بنطلون واسع بتصميم ال"كارجو"الرائج لهذا الموسم والمزين بالجيوب الجانبية المنتفخة، ويضيق عند نهايته برباط عند الكاحل، مع جاكيت مميز بكم وحيد ومزين بنفس ستايل الجيوب، كما جاء مغلق بخط أزرار جانبي، مع حزام يلف خصرها باللون البيج، وانتعلت هنا حذاءا مدببا بنفس اللون بقصة "ستيليتو" كلاسيكية، وتزينت بسوار ذهبي عريض مع أقراط معدنية متناغمة، وقامت بسحب شعرها للخلف على شكل ذيل حصان.
إطلالة أسماء جلال بال(Hooded Dress)أطلت النجمة المصرية أسماء جلال في مهرجان الجونة السينمائي الدولي وهي ترتدي فستانا طويلا يلامس الكاحل بأطراف مستقيمة، كما تميز بخصر محدد مع قصة الياقة التي جائت بأسلوب ال"هالتر" المزينة برقبة عالية تكسوها الثنيات الرقيقة التي تلتف من الجانب على شكل وردة، وجاءت موصولة بوشاح خلفي وضعت أطرافه فوق شعرها بأسلوب الـ(Hooded Dress)، وحملت أسماء حقيبة يد معدنية صغيرة باللون الأسود والفضي، كما رفعت شعرها على شكل كعكة عالية مع التزين بأقراط مرصعة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجونة مصر مهرجان الجونة إطلالات المشاهير لبلبة ليلى علوي أسماء جلال سينتيا خليفة هنا شيحة التاريخ التشابه الوصف مهرجان الجونة باللون الأسود
إقرأ أيضاً:
مهرجان سباق دلما التاريخي.. رحلة الماضي بـ«أشرعة الحاضر»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق يوم غد فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وتختتم في الأول من يونيو المقبل بجزيرة دلما في منطقة الظفرة بأبوظبي.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن انطلاق النسخة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي يعكس المكانة الراسخة لهذا الحدث كأحد أعمدة الفعاليات التراثية والرياضية في الإمارات والمنطقة.
وقال: «نفخر بانطلاقة سباق دلما الذي بات يشكل ملحمة بحرية تنبض بروح التراث الإماراتي الأصيل، وتعيد إلى الواجهة قصص المجد التي عاشها الأجداد على سواحل البحر، مستلهمين منها قيماً راسخة في الصبر والعزيمة والانتماء»، وأضاف: «المهرجان يأتي في حلة متجددة في كل عام، حيث ينطلق السباق من جزيرة دلما التاريخية إلى المغيرة، في مسار يعكس طموحنا نحو التطوير المستمر، ويحمل في طياته رسائل غنية عن روح التحدي والتلاحم المجتمعي».
ونوه الشيخ محمد بن سلطان بأن تنظيم المهرجان يتم بتعاون وثيق بين نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً أن هذا التنسيق يعكس نموذجاً ناجحاً في توحيد الجهود لإخراج الفعالية بأعلى المعايير التنظيمية والفنية، وبما يليق بمكانة الحدث على المستويين المحلي والدولي.
كما أكد أن الرياضات البحرية التراثية والحديثة، تعزز مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، من خلال التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتنافس الإيجابي، والمساهمة في تحقيق التقدم المجتمعي، ودعم التنوع الثقافي للمجتمع الإماراتي، بما يتماشى مع الهوية الوطنية والتاريخ البحري العريق.
من جهته، ثمن معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمهرجان سباق دلما التاريخي، ومتابعته الدائمة له وتوجيهاته بتطوير مسابقاته وأنشطته، ودعمه المستمر لفعالياته من أجل تحقيق استدامة التراث البحري، ودعم الرياضات البحرية التراثية والحديثة في دولة الإمارات، وهي المتابعة التي أكد أنها تشكل حافزاً لجميع المشاركين والداعمين من أجل تحقيق الإنجازات والنجاحات.
وقال معاليه إن المهرجان منذ انطلاقته ظل يؤدي دوراً مهماً في صون التراث الإماراتي والحفاظ عليه بما يضم من أنشطة رياضية وحرف تراثية بحرية وسباقات تعرّف الأجيال الجديدة بماضي الأجداد، وتسلط الضوء على طبيعة حياتهم، ما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية في نفوسهم، مؤكداً ثقته في تحقيق المهرجان بدورته الثامنة الأهداف المرسومة له، مشيراً إلى أن المهرجان يمثل علامة مميزة تبين جهود إمارة أبوظبي في التعريف بالإرث الحضاري العريق لدولة الإمارات، لاسيما تراث البحر وتقاليده الراسخة التي حافظ عليها الإماراتيون على مر الأجيال.
وتوجّه عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لإحياء الرياضات التراثية، مثمناً رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، واهتمامه الكبير بتنظيم النسخة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي يواصل تألقه بعد النجاحات التي حققتها النسخ السابقة.
وقال العواني: «انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ورؤية وأهداف المجلس، نواصل تسخير جميع الإمكانات والجهود لضمان نجاح هذا الحدث التراثي المميز، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما يعكس التزامنا بالحفاظ على الموروث الثقافي والهوية الوطنية، وإحياء الرياضات التراثية وصونها».
واختتم العواني، قائلاً: «يشكل هذا الحدث منصة مثالية لتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، من خلال فعاليات تراثية ورياضية تحتفي بتاريخ الآباء والأجداد، ويأتي تنظيمه انسجاماً مع مبادرة عام المجتمع، التي تسعى إلى تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الهوية الوطنية، وتشجيع المشاركة الفاعلة بين مختلف فئات المجتمع».
ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 33 مليون درهم مخصصة لـ 49 مسابقة، يأتي على رأسها سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً الذي يعد السباق الأطول في فئته، ويجري لمسافة 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، وتبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم.
كما ينظم المهرجان سباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التجديف الواقف على اللوح، وسباق الدراجات الهوائية، ومسابقات الدومينو والكيرم للرجال والسيدات، وسباق الجري، والألعاب الشعبية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتعليمية المتنوعة.
ويستقبل المهرجان الزوار يومياً، من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء، ويحتضن العديد من الفعاليات التراثية والمسابقات البحرية والشاطئية التراثية والحديثة، بالإضافة إلى سوق شعبي مصاحب يضم عدداً من محال المنتجات التراثية والصناعات التقليدية والمأكولات لشعبية الإماراتية، مع تخصيص مساحات للأطفال، وتنظيم فعاليات مسرحية ومسابقات وجوائز يومية، بالإضافة إلى إبراز الحِرَف اليدوية التقليدية التي تعكس تراث الأجداد.