الاتحاد الأوروبي ورواندا يبحثان تعزيز الشراكة الثنائية

بحث الاتحاد الأوروبي ورواندا سبل تعزيز الشراكة الثنائية، بما في ذلك الاستثمارات ذات المنفعة المتبادلة، في إطار استراتيجية البوابة العالمية التابعة للاتحاد الأوروبي أو "جلوبال جيت واي".

جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية بعد اجتماع عقدته رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، مع الرئيس الرواندي بول كاجامي.

وذكر البيان أن "الاتحاد الأوروبي - والدول الأعضاء فيه - يستثمر ضمن نهج برنامج فريق أوروبا أكثر من 900 مليون يورو في رواندا في إطار البوابة العالمية، وهو برنامج الاستثمار الأوروبي من أجل العالم. وناقش الجانبان الاستثمارات في مجالات تشمل الصحة والمواد الخام الحيوية وصناعة الأغذية الزراعية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ والتعليم".

وأضاف أن "فون دير لاين أعلنت خلال الاجتماع عن استثمار إضافي بقيمة 40 مليون يورو في البوابة العالمية لتطوير صناعة الأدوية الحيوية النابضة بالحياة والتصنيع المحلي للقاحات والأدوية والمنتجات الصحية في رواندا، وهو ما رحب به الرئيس كاجامي. وهذه الأموال ستعود بالنفع بشكل خاص على مجالات التعليم والتدريب التقني والمهني والبحث والتطوير وريادة الأعمال وسلاسل التوريد".

وأشار البيان إلى أنه "من خلال الاستثمار المعلن عنه اليوم، وصل دعم فريق أوروبا للتصنيع المحلي والحصول على اللقاحات والأدوية والتقنيات الصحية في رواندا إلى حوالي 94 مليون يورو. كذلك، شهد الجانبان أيضًا التوقيع على الإعلان المشترك بشأن سلاسل قيمة المواد الخام الحيوية بين حكومة رواندا وبنك الاستثمار الأوروبي. ويعتمد الإعلان على علاقة العمل القوية بين الاتحاد الأوروبي ورواندا في قطاع التعدين ويمهد الطريق لشراكة استراتيجية أكثر أهمية وشمولًا في مجال المواد الخام الحيوية في إطار استراتيجية البوابة العالمية".

في سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص أكثر من 65 مليون يورو لدعم بولندا وبلغاريا وجمهورية التشيك ورومانيا في استضافة اللاجئين الفارين من العملية العسكرية الروسية في لأوكرانيا.

وأوضحت المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي - حسبما ذكر راديو بولندا اليوم - أنه سيتم تخصيص المبلغ من صندوق اللجوء والهجرة والتكامل التابع للاتحاد الأوروبي، وذلك لدعم بلغاريا والتشيك وبولندا ورومانيا في استضافة اللاجئين.

ولفتت إلى أن الأموال ستخصص لمساعدة المستفيدين من الحماية المؤقتة على الانتقال من السكن الجماعي إلى السكن الخاص، من خلال دعمهم ماليا خلال الفترة الانتقالية، مع التدريب اللغوي والمهني، فضلا عن الوصول إلى الخدمات الاجتماعية والصحية.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يستضيف حاليا أكثر من 4.1 مليون لاجئ من أوكرانيا يستفيدون من الحماية المؤقتة، والتي تم تمديدها حتى مارس 2025.

 

المصدر: البوابة نيوز