هذه أهم النقاط المتفق بشأنها خلال حوار بنموسى مع النقابات الأكثر تمثيلية اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أسرت مصادر مطلعة لجريدة أخبارنا المغربية أن اجتماع اللجنة الوزارية الثلاثية مع النقابات الأربع الأكثر تمثيلية اليوم الإثنين، عرف توافق الطرفين على أربع نقاط تشكل مطالب أساسية للشغيلة التعليمية، بينما تم الاتفاق على التداول في ثلاث نقاط لم يتم الحسم فيها.
وقالت المصادر ذاتها أن اللجنة اتفقت مع النقابات الأكثر تمثيلية على تعديل المواد الأربعة (من 1إلى 4)، والحسم في ملف التعاقد (إداريا ووظيفيا) عبر توحيد موظفي وزارة التربية الوطنية في إطار نظام أساسي موحد،يضمن نفس الحقوق والواجبات والمسارات للجميع، واعتماد أرقام التأجير وتأدية الأجور من الخزينة العامة للمملكة (TGR)، وخذف وصف "الموارد البشرية" من النظام الأساسي وتعويضه ب "موظفي وزارة التربية الوطنية"، بالإضافة إلى إدماج 63000 أستاذ في إطار الثانوي التأهيلي(جميع أفواج الثانوي منذ 2016 إلى 2023)
وأكدت نفس المصادر أنه تم الشروع في التداول حول ثلاثة ملفات أخرى، دون الحسم النهائي فيها، والتي شملت موضوع الزنزانة 10 والعرضيين وتوقيت العمل الخاص بأطر الدعم.
يذكر أن اللجنة الحكومية تكثف من لقاءاتها مع مختلف الفرقاء الفاعلين في القطاع من أجل وضع حلول جذرية لنزع فتيل الإحتجاجات التي شلت المدرسة العمومية، حيث لاتزال الإضرابات المتقطعة مستمرة بدعوة من التنسيقيات ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق "ملتقى موظفي خدمة المراجعين" في محافظة الداخلية.. الثلاثاء
نزوى- ناصر العبري
تستعدُّ محافظة الداخلية لتنظيم ملتقى موظفي خدمة المراجعين خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو 2025، بمشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية بالمحافظة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز كفاءة موظفي الصف الأمامي ورفع مؤشرات رضا المستفيدين، من خلال مناقشة أفضل الممارسات في مجال خدمة المراجعين، والتعريف بمنصة "تجاوب" الوطنية، واستعراض قصص نجاح من مؤسسات حكومية رائدة.
ويتضمن الملتقى حلقاتٍ نقاشية وَوِرَشًا تدريبيّةً تركّز على جودة الخدمات، وتنمية مهارات الذكاء العاطفي في التعامل مع المراجعين، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار التزام محافظة الداخلية بتحسين جودة الخدمات الحكومية، من خلال تأهيل الكوادر الوظيفية بالمهارات اللازمة، وترسيخ ثقافة التفاعل الإيجابي مع المراجعين؛ بما يسهم في تعزيز الثقة في المؤسسات الخدمية وتحقيق رضا المستفيدين.