عمرو خليل: مشهد الانتخابات الرئاسية بداية لتلاحم سياسي بين أصوات متعددة وآراء مختلفة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي عمرو خليل، أن مصر وطن للجميع، ويحتاج إلى رؤى وأفكار الجميع، وهذا ما أكده المشهد الأهم اليوم عندما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي المرشحين الثلاثة الذين خاضوا انتخابات الرئاسة 2024 حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
وقال عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن المشهد يؤكد أن مصر رسخت مبادئ التوافق الوطني في إطار التعدد والتنافس الإيجابي ما يعني أن مشهد الانتخابات الرئاسية المصرية لم ينته مع إعلان المرشح الفائز لكنه مجرد بداية لتلاحم سياسي بين أصوات متعددة وآراء مختلفة يسعى الجميع من خلالها إلى تحويل الاختلاف إلى حالة من التوافق والتنوع إلى حالة من الثراء.
وذكر أن هذا التوافق الوطني والثراء في الآراء الذي عبر عنه مشهد اليوم هو حالة مهمة وضرورية من أجل استكمال البناء ومواجهة التحديات والمخاطر في عالم وإقليم شديدي الاضطراب يمران بأزمات غير مسبوقة سببتها تلك الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ74 على قطاع غزة فضلا عن التوترات الناجمة عنها في البحر الأحمر والتي قد تطول تأثيراتها جميع دول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل الانتخابات الرئاسية الحزب المصري الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
انتخاب فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا
انتُخب الزعيم الألماني المحافظ فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا اليوم الثلاثاء في جولة ثانية من التصويت بعد أن مُني تحالفه الجديد مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي إلى يسار الوسط بخسارة مفاجئة في الجولة الأولى.
وأدى ميرتس اليمين مستشارا جديدا لألمانيا أمام رئيس البلاد فرانك فالتر شتاينماير. وأصبح رسميا المستشار العاشر لألمانيا، وذلك بعد أن سلمه شتاينماير في قصر بيليفو الرئاسي وثيقة تعيينه في هذا المنصب خلفا للمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس.
يأتي ذلك بعد أن انتخب البرلمان الألماني في جولة تصويت ثانية ميرتس مستشارا للبلاد حيث حصل على تأييد 325 صوتا بزيادة بمقدار 9 أصوات عن العدد المطلوب (316 صوتا) لتحقيق الأغلبية المطلوبة.
وكان ميرتس فشل في جولة التصويت الأولى بعدما عجز عن الحصول على الأغلبية المطلوبة بفارق 6 أصوات فقط إذ حصل على 310 أصوات.
ويعد عدم حصول ميرتس على دعم البرلمان في الجولة الأولى سابقة في ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية ومصدر إحراج لسياسي وعد بإنعاش النمو الاقتصادي في ظل اضطرابات عالمية.
وفاز تحالف ميرتس المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في الانتخابات الاتحادية التي أجريت في فبراير/شباط الماضي، وتوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
إعلانيذكر أن طرفي الائتلاف الحاكم الذي سيقوده ميرتس يملكان معا 328 صوتا في البرلمان.
وتوصل الائتلاف إلى خطة لإنعاش النمو تشمل خفض الضريبة على الشركات وأسعار الطاقة. كما وعد بدعم قوي لأوكرانيا وزيادة الإنفاق العسكري.