عمرو خليل: مشهد الانتخابات الرئاسية بداية لتلاحم سياسي بين أصوات متعددة وآراء مختلفة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الإعلامي عمرو خليل، أن مصر وطن للجميع، ويحتاج إلى رؤى وأفكار الجميع، وهذا ما أكده المشهد الأهم اليوم عندما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي المرشحين الثلاثة الذين خاضوا انتخابات الرئاسة 2024 حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
وقال عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن المشهد يؤكد أن مصر رسخت مبادئ التوافق الوطني في إطار التعدد والتنافس الإيجابي ما يعني أن مشهد الانتخابات الرئاسية المصرية لم ينته مع إعلان المرشح الفائز لكنه مجرد بداية لتلاحم سياسي بين أصوات متعددة وآراء مختلفة يسعى الجميع من خلالها إلى تحويل الاختلاف إلى حالة من التوافق والتنوع إلى حالة من الثراء.
وذكر أن هذا التوافق الوطني والثراء في الآراء الذي عبر عنه مشهد اليوم هو حالة مهمة وضرورية من أجل استكمال البناء ومواجهة التحديات والمخاطر في عالم وإقليم شديدي الاضطراب يمران بأزمات غير مسبوقة سببتها تلك الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ74 على قطاع غزة فضلا عن التوترات الناجمة عنها في البحر الأحمر والتي قد تطول تأثيراتها جميع دول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل الانتخابات الرئاسية الحزب المصري الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مع بداية يوليو سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز تضخ الغاز في الشبكة القومية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم، إلا أنني حرصت على الحديث لشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة "هوج جاليون" الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة، موضحاً أنه منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لايجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، مؤكداً أن القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حالياً ليس مرتبطاً بتداعيات الحرب الايرانية الاسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 اشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية "إنرجوس اسكيمو"، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للإنتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يومياً.
وأشار رئيس الوزراء ، إلى أن قدوم هذه السفينة وتجهيزها، يمثل عملية شديدة التعقيد، حيث تتطلب كل خطوة في التجهيز الحصول على موافقات واعتمادات من جهات دولية، لضمان مأمونية العملية بكاملها، مع وجود شركات تأمين مسؤولة عن هذا الموضوع، لافتاً إلى أنه مع ذلك، ونتيجة لجهد فريق العمل، والشركة المالكة للسفينة "إنرجوس إسكيمو" أيضاً، تم اختصار الوقت الذي كان مقرراً لادخال هذه السفينة للخدمة، وكان يتم دوماً مراجعة واعتماد كل خطوة من الخطوات.
وأضاف رئيس الوزراء: "استتبع هذا الجهد أن كل فرق العمل التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية والشركات التابعة لها لم يتمكنوا من الحصول على إجازة عيد الأضحى، حيث واصلوا العمل على مدار اليوم وعلى مدار الساعة، وهو ما مكننا اليوم من أن تكون السفينة جاهزة لأن تنتقل من رصيف ميناء السخنة إلى رصيف ميناء سوميد وبدء عملية التغييز".
وأشار مدبولي، إلى أن السفينة الثالثة لتغييز الغاز الطبيعي المسال الموجودة حالياً بميناء الدخيلة بالإسكندرية، يتم إنهاء تجهيزاتها، كما تم أيضاً تجهيز المكان الخاص لها، وبمجرد وصولها مع بداية شهر يوليو القادم ستبدأ هي الأخرى في الإسهام في ضخ الغاز الطبيعي المسال.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أنه مع بداية شهر يوليو القادم سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، تضخ في الشبكة القومية للغاز لتأمين احتياجات الدولة المصرية، وليس فقط لتغطية الاستهلاكات العالية خلال فصل الصيف، ولكن أيضاً لتغطية احتياجات الصناعة.
وقال: "لدينا رؤية متكاملة لتلبية احتياجات الدولة خلال فترة انتقالية حتى تعود إنتاجية الغاز الطبيعي للإنتاجية التي كانت عليها قبل الأزمة الاقتصادية" وهذا ما يحدث الآن فالدولة ملتزمة تماماً بسداد مستحقات الشركاء الأجانب، كما يتم تشجيعهم من خلال مجموعة من الحوافز حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج ، ونتيجة لذلك سوف يكون هناك خطا إنتاج جديدان خلال شهر يوليو من شركتي "شل" و"إيني".
ولفت إلى أن الجزء الذي يخص شركة "إيني" جزء يُعاد ضخه بإنتاج إضافي من حقل "ظهر" الذي كان قد تراجع انتاجه بسبب عدم سداد مستحقات الشركات".
وأضاف: "الدولة تتحرك وموضوع تسييل الغاز ليس حلا دائما، ولكنه حل انتقالي، ومع انتظام عودة إنتاج الحقول المصرية وتصاعد انتاجيتها، سوف تبدأ الدولة تدريجيا في الاستغناء عن سفن التغييز".
وفي ختام حديثه، حرص رئيس الوزراء على تقديم الشكر والاعراب عن تقديره البالغ للجهد المضنى الذي يبذله جميع العاملين في هذه المشروعات من وزارة البترول وأجهزتها وشركاتها التابعة، منوهاً إلى أهمية أن يكون جميع المواطنين على وعي بحجم الجهد الذي يبذله أبناء الوطن من قطاع البترول، مجدداً الشكر والتقدير لكل من أسهم في هذا العمل.