المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات يدعو إلى إجراء المراجعات الشاملة والدقيقة للنظم الصحية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المنطق_واس
دعا المؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات إلى إجراء المراجعات الشاملة والدقيقة للنظم الصحية بمكوناتها المختلفة للوقوف على نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة والمتكاملة، وتعزيز أنظمة الحوكمة الخاصة بنظم الرقابة الداخلية من أجل ضمان صحة وسلامة وكفاءة العمليات بالقطاع الصحي مع ضرورة استدامة إجراءات الحوكمة الرشيدة.
جاء ذلك في التوصيات الختامية التي أصدرها اليوم المؤتمر الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية، ووزارة الصحة والإسكان المصرية، وبمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية في الدول العربية.
أخبار قد تهمك مالك الإبل “جفران السبيعي” تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل” هو دعم كبير من القيادة 20 ديسمبر 2023 - 12:16 صباحًا رئيس جامعة جدة يدشن باقة من المشاريع والمبادرات بفرع الجامعة بمحافظة الكامل لتعزيز التنمية المستدامة 19 ديسمبر 2023 - 11:57 مساءًوأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تطوير القوى العاملة البشرية المدربة والمؤهلة لتحسين أداء النظم الصحية، وتكثيف البرامج التدريبية بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الدولية المتخصصة والجامعات المرموقة في مجالات تقييم النظم الصحية، وتعزيز دور العاملين في القطاع الصحي في اتخاذ القرارات ورفع مستوى المهارات وبناء القدرات التي تتواكب مع الاحتياجات الحديثة للرعاية الصحية لضمان أعلى درجات التكامل على مستويات الخدمة.
وطالبوا بضرورة الاهتمام بالبحوث والدراسات التي تتعلق بتحسين الجودة السريرية وإدارة المخاطر السريرية، وتكامل الخدمات الصحية والتغطية الصحية الشاملة، وقياس رضا المستفيدين من الخدمات الصحية، وقياس أثر استخدام التقنية في مرافق الرعاية الصحية لتحسين نتائج الرعاية الصحية، والاستفادة من نتائج هذه البحوث والدراسات والمسوحات الصحية وترجمتها إلى سياسات صحية لدعم اتخاذ القرار.
وشدد المشاركون على ضرورة التركيز على تحسين صحة المستفيدين من خلال تعزيز السلوكيات الصحية والوقائية، وبرامج التوعية الصحية التي تركز على نشر الثقافة الصحية وتعزيز السلوكيات الصحية، وبرامج الفحص الطبي المبكر، وكذلك برامج الرعاية المنزلية التي توفر الرعاية الصحية للمستفيدين الذين لايستطيعون الوصول إلى الرعاية الصحية في المستشفيات أو العيادات.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مفهوم مسؤولية المستفيدين من خلال برامج التوعوية وإشراك من المستفيدين من الخدمات الصحية لتحقيق أعظم المنافع من الخدمات الصحية المقدمة، ودعم القطاع الصحي الخاص الذي يمثل شريكاً إستراتيجياً في تقديم الخدمات الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني والأهلي عبر إيجاد آليات واضحة للتبرعات والدعم للجمعيات الصحية في البلدان العربية لتغطية الفوارق بين طبقات المجتمع للإسهام في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأوصى المشاركون بضرورة عقد ورش عمل في مجال القطاع الصحي بالتعاون مع المؤسسات الصحية العربية الرصينة، وفي مقدمتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وعقد ملتقى عربي لعرض الممارسات والتجارب العربية الناجحة في مجال التأمين والضمان الصحي ودعوة مسؤولي مجالس وهيئات الضمان الصحي بالدول العربية للاستفادة من تلك التجارب بما يعزز نظم التأمين الصحي العربية.
20 ديسمبر 2023 - 12:26 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 11:54 مساءًأمير الشرقية يرعى تخريج 751 حافظاً للقرآن من الجمعية الخيرية بالمنطقة أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 11:37 مساءًمانشستر سيتي يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية 2023م بعد فوزه على أوراوا الياباني أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 11:33 مساءًرئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن يرفع الشكر للقيادة بمناسبة الموافقة على تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل” أبرز المواد19 ديسمبر 2023 - 11:21 مساءًإمارة منطقة تبوك تشارك ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد الرياضة19 ديسمبر 2023 - 11:17 مساءًمانشستر سيتي يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية 2023م بعد فوزه على أوراوا الياباني19 ديسمبر 2023 - 11:54 مساءًأمير الشرقية يرعى تخريج 751 حافظاً للقرآن من الجمعية الخيرية بالمنطقة19 ديسمبر 2023 - 11:37 مساءًمانشستر سيتي يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية 2023م بعد فوزه على أوراوا الياباني19 ديسمبر 2023 - 11:33 مساءًرئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن يرفع الشكر للقيادة بمناسبة الموافقة على تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”19 ديسمبر 2023 - 11:21 مساءًإمارة منطقة تبوك تشارك ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد19 ديسمبر 2023 - 11:17 مساءًمانشستر سيتي يتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية 2023م بعد فوزه على أوراوا الياباني مالك الإبل "جفران السبيعي" تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل” هو دعم كبير من القيادة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد19 دیسمبر 2023 تسمیة عام 2024 بـ الرعایة الصحیة الصحیة الشاملة الخدمات الصحیة المستفیدین من عام الإبل
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر الجالية العربية الأول في بريطانيا وسط حضور فلسطيني (شاهد)
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الأحد٬ انطلاق مؤتمر الجالية العربية الأول في بريطانيا، بمشاركة فاعلة من عشرات الشخصيات السياسية والفكرية والإعلامية، وبحضور جماهيري واسع عكس توق العرب في المهجر إلى وحدة الكلمة والهدف.
وافتتح المؤتمر المتحدث باسمه علي القدومي، الذي دعا إلى الوقوف دقيقة صمت ترحمًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين، مؤكداً أن المؤتمر هو ثمرة اجتماعات تأسيسية بدأت منذ نهاية عام 2023، وهدفه هو "توحيد الجالية العربية وتحويلها إلى لوبي فاعل وضاغط وممثل في المؤسسات البريطانية، مع الحفاظ على الخصوصية الثقافية للعرب في بريطانيا".
مباشر من لندن.. مؤتمر الجالية العربية في بريطانيا https://t.co/HT9o8JeqnR — Arab-London عرب لندن (@arablondon4) June 29, 2025
تحية لفلسطين.. ودورة "الوفاء"
وحمل المؤتمر في نسخته الأولى شعارًا وجدانيًا وسياسيًا: "دورة الوفاء لفلسطين"، وسط ترحيب خاص بضيوف الشرف٬ وهم السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط، والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية٬ مصطفى البرغوثي.
وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية تحتل موقع القلب في المشروع السياسي للمؤتمر، وأن ما يجري في غزة يمثل حرب إبادة غير مسبوقة، تتطلب تحركًا عربيًا موحدًا، ليس فقط من باب التضامن بل ضمن معركة التحرير، كما وصفها البرغوثي.
خلال كلمته، قال البرغوثي: "نحن نواجه اليوم ثلاث حروب: الإبادة الجماعية، والتجويع، والتطهير العرقي. ما يجري في غزة أخطر من نكبة 1948، وعلينا جميعًا أن نوحّد صفوفنا من أجل الوقوف مع فلسطين."
وسلط الضوء على الأرقام الصادمة٬ قائلا: "أكثر من 60 ألف شهيد، وأكثر من 50 ألف طفل شهيد أو جريح، كل 17 دقيقة يُستشهد أو يُصاب طفل في غزة".
كما استذكر مأساة الطبيبة آلاء النجار التي فقدت 9 من أطفالها وزوجها في قصف إسرائيلي، قائلًا: "الفلسطينيون ليسوا أرقامًا… هم قصص عظيمة في وجه الوحشية".
أما سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، فقد أشاد بالحراك الجماهيري الداعم لفلسطين في بريطانيا وشدد على "أهمية التحرك العربي الجماعي في ظل اشتداد التحديات الإقليمية والدولية"..
وقالت الكاتبة والناشطة الفلسطينية، غادة الكرمي: "نحن نعيش لحظة حاسمة في تاريخ قضيتنا.. وعلى الجاليات العربية أن تدرك أنها اليوم في موقع مسؤولية".
مؤتمر للتوحيد لا للبدائل
أوضح رئيس اتحاد المحامين العرب في بريطانيا، صباح المختار، أن المؤتمر ليس بديلًا عن أي مؤسسة أو سفارة، بل هو "جهد تنسيقي جامع"، مضيفًا: "في القرن الماضي عُقدت 3 مؤتمرات عربية كبرى في بريطانيا لكنها لم تنتج تأثيراً حقيقياً، واليوم وبعد ربع قرن آن الأوان لعمل مؤسسي منسّق".
وأضاف: "أنا فلسطيني بالأساس، وأفتخر أن أكون جزءاً من هذا الحراك الذي يسعى لتأسيس لوبي عربي يُمثّل حقوقنا وتطلعاتنا داخل هذا البلد".
كما رحب رئيس تحرير منصة عرب لندن، محمد أمين، في كلمته الافتتاحية بالدكتور مصطفى البرغوثي، ضيف الشرف، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يأتي في ظرف بالغ الحساسية، ويحمل عنوان "دورة الوفاء لفلسطين".
وأشار إلى أن انعقاد هذه الدورة التأسيسية يهدف إلى توحيد الجالية العربية في بريطانيا ضمن جسم موحد وفاعل، في ظل تحديات كبرى تواجهها الجاليات، وعلى رأسها: ( حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، وفشل المجتمع الدولي في وقفها - تصاعد الخطاب اليميني المعادي للعرب والمسلمين - تحديات الاندماج في المجتمع البريطاني مع الحفاظ على الهوية والخصوصية العربية).
وأكد أمين أن هذا المؤتمر يسعى ليكون منصة جامعة للعرب في بريطانيا، تحمل رسالة واضحة: "كلنا موحدون مع فلسطين، وضد الاحتلال، وفي مواجهة التحديات كافة."
واختتم بالتشديد على أن الوحدة هي السبيل الوحيد لتحويل الجالية العربية من مجرد أفراد متفرقين إلى قوة مجتمعية مؤثرة وضاغطة داخل مؤسسات الدولة البريطانية.
ثلاث جلسات محورية
انقسم المؤتمر إلى ثلاث جلسات رئيسية، تمحورت حول الدعم السياسي لفلسطين، وأسس بناء لوبي عربي فاعل، والتحديات الاجتماعية التي تواجه الأسر العربية في بريطانيا.
خُصصت الجلسة الأولى للعلاقة بين الجالية والقضية الفلسطينية، تحت عنوان "لسنا أرقامًا... نحن طاقة وقضية"، وشارك فيها نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم: رئيس تحرير موقع عربي21 الكاتب فراس أبو هلال، والناشط الإعلامي أحمد الناعوق، والأكاديمي عاطف الشاعر، الإعلامي نهاد خنفر، والأكاديمي حلمي الحراحشة.
وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى على رأس أولويات العرب في المهجر، مطالبين بضرورة الانتقال من الدعم العاطفي إلى التأثير السياسي والإعلامي المنظّم داخل بريطانيا، التي تشهد تصاعداً في الحراك التضامني مع فلسطين، رغم الضغوط الحكومية والإعلامية.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان "كيف نبني لوبي عربي؟"، وناقشت سبل تمكين الجالية من دخول الحياة السياسية ومواجهة تصاعد الخطاب اليميني في بريطانيا.
وشارك في الجلسة كل من: الدكتور أنس التكريتي، مؤسس ورئيس مؤسسة قرطبة لحوار الثقافات، والدكتور كمال الحواش، الناشط المعروف في ملف فلسطين، والناشطة الحقوقية دلال جبريل.
وركّزت المداخلات على أهمية تجاوز الانقسامات، وتشكيل مظلة عربية جامعة تدافع عن حقوق العرب وتتصدى لخطاب الكراهية والعنصرية المتصاعدة في الخطاب البريطاني العام، خاصة في مرحلة ما بعد "بريكست".
وتطرقت الجلسة الثالثة إلى "تحديات الأسرة العربية" في المهجر، وخاصة قضايا التعليم، والاندماج، والمساواة، ومخاوف التمييز المؤسسي الذي يواجهه أبناء الجاليات العربية والمسلمة.
وشارك فيها الناشط الأسري نادر الأسعد، والخبير التربوي فراس الخطيب، والناشطتان الاجتماعيتان آلاء الشمالي وزينب كمال، حيث ناقشوا الحاجة إلى أدوات عملية لدعم الأسر وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال الجديدة في المجتمع البريطاني.
وفي ختام المؤتمر، أكد المتحدث باسم المؤتمر :"على أن هذا المؤتمر هو بداية لمسار طويل، يهدف إلى تمكين العرب في بريطانيا من التأثير لا التفرّج، ومن المساهمة لا التهميش".
وأضاف: "اليوم يقول مجتمعنا بوضوح٬ نحن موحدون في وجه التحديات، وموحدون مع فلسطين ضد الاحتلال".
ويأمل القائمون على المؤتمر أن يكون انطلاق هذا الكيان خطوة أولى نحو تشكيل قوة ضغط عربية منظمة داخل المؤسسات السياسية البريطانية، تضمن تمثيلاً حقيقياً لقضايا العرب، وتعزز من حضورهم الثقافي والاجتماعي، في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها الساحة البريطانية.