بات المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي جديد مع السيتينز، عقب تأهله إلى الدور النهائي من عمر بطولة كأس العالم للأندية في موسمه الحالي.

وتمكن فريق مانشستر سيتي الإنجليزي؛ من تحقيق فوزًا كبيرًا على نظيره أوراوا ريدز الياباني، بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية.

جوارديولا على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي جديد

وحقق المدرب المخضرم بيب جوارديولا، بطولة كأس العالم للأندية، في عام 2009 مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني، وتوج بها كذلك مع الفريق الكتالوني في عام 2011.

وتمكن كذلك بيب جوارديولا من التتويج ببطولة كأس العالم للأندية في عام 2013، عندما كان المدير الفني لفريق بايرن ميونخ الألماني.

وبالتالي، ينتظر المدرب العالمي بيب جوارديولا، تحقيق إنجاز تاريخي مع مانشستر سيتي في حال فوز الفريق ببطولة كأس العالم للأندية، حيث سيكون المدرب الأكثر تتويجًا بمونديال الأندية.

تفاصيل جلسة أحمد سليمان مع لاعبي الزمالك قبل مواجهة ساجرادا الأنجولي في الكونفدرالية الزمالك يختتم تدريباته مساء اليوم الثلاثاء استعدادًا لمواجهة ساجرادا في الكونفدرالية

والجدير بالذكر أن فريق مانشستر سيتي، يستعد لخوض مواجهة قوية أمام نظيره فلومينيزي البرازيلي، يوم الجمعة المقبل في تمام الساعة الثامنة مساءًا بتوقيت القاهرة، والتاسعة مساءًا بتوقيت مكة المكرمة؛ في نهائي بطولة كأس العالم للأندية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جوارديولا مانشستر سيتي فلومينينسي الدوري الاسباني أوراوا ريدز كاس العالم للاندية بطولة کأس العالم للأندیة تحقیق إنجاز تاریخی بیب جواردیولا مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

إنجاز تاريخي.. ألواح شمسية يابانية جديدة تُنتج طاقة توازي 20 مفاعلاً نووياً

في مارس 2011، لم تكن اليابان على موعد مع زلزال مدمر وتسونامي فقط، بل مع لحظة مفصلية غيّرت علاقتها مع الطاقة إلى الأبد.

 كارثة فوكوشيما النووية، التي أجبرت عشرات الآلاف على مغادرة منازلهم، شكّلت صدمة جماعية وأثارت تساؤلات عميقة حول الاعتماد على الطاقة النووية. غير أن هذه المأساة كانت، paradoxically، بداية لرحلة جديدة نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، تقودها اليوم تكنولوجيا ثورية في عالم الطاقة الشمسية.. خلايا البيروفسكايت.

من فوكوشيما إلى الشمس.. تحوّل في رؤية الطاقة

بعد كارثة فوكوشيما، أصبح من الواضح أن اليابان بحاجة إلى بديل آمن ومستدام. الطاقة الشمسية سرعان ما تحولت إلى أحد أعمدة هذا التحوّل. وبحسب موقع "Eco Portal"، فإن الطاقة الشمسية باتت تشكل حوالي 10% من إجمالي قدرة توليد الكهرباء في اليابان، وهي نسبة واعدة لكنها لا تزال أقل من الطموحات المستقبلية.

لكن العقبة التي واجهتها اليابان كانت طبيعتها الجغرافية. فالمساحات المحدودة وضيق الأراضي السكنية شكّلت عائقاً أمام التوسع في تركيب الألواح الشمسية التقليدية، ما استدعى حلولاً أكثر مرونة وابتكاراً.

خلايا البيروفسكايت.. التكنولوجيا التي تكسر الحدود

في مواجهة هذا التحدي، برزت خلايا البيروفسكايت كخيار مثالي. هذه الخلايا، المصنوعة من مادة اليود التي تحتل اليابان المرتبة الثانية عالمياً في إنتاجها بعد تشيلي، تمثل طفرة في عالم الطاقة المتجددة. فهي خفيفة الوزن، مرنة، ويمكن تركيبها على النوافذ والجدران والأسطح وحتى السيارات، مما يفتح الباب أمام استخدامات لا نهائية في البيئات الحضرية.

الأكثر إثارة أن خلايا البيروفسكايت تُظهر كفاءة نظرية تصل إلى 43% مقارنة بـ 29% فقط في الخلايا السيليكونية التقليدية، ما يجعلها أكثر جدوى من حيث العائد الطاقي لكل متر مربع.

خطة طموحة بحجم 20 مفاعلاً نووياً

وضعت الحكومة اليابانية نصب أعينها هدفاً كبيراً: توليد ما يقارب 20 غيغاواط من الكهرباء باستخدام خلايا البيروفسكايت بحلول عام 2040. هذا الرقم يعادل إنتاج 20 مفاعلاً نووياً، وهو ما يوضح حجم الرهان الذي تضعه اليابان على هذه التكنولوجيا.

لكن التحديات ما تزال قائمة. فالمتانة وطول العمر والجدوى الاقتصادية لهذه الخلايا لا تزال محل تجارب. شركات يابانية رائدة مثل "سيكيسوي كيميكال" تعمل على تطويرها تجارياً، في محاولة لتجاوز الحواجز التقنية والتسويقية.

السباق مع الصين واستعادة المكانة

في عام 2004، كانت اليابان تسيطر على نحو 50% من سوق الطاقة الشمسية عالمياً، لكنها اليوم لا تملك سوى أقل من 1%، بسبب هيمنة الصين التي أصبحت القوة العظمى في إنتاج الألواح الشمسية. 

واليوم، تسعى اليابان من خلال البيروفسكايت إلى استعادة مكانتها، ولكن بطريقة أكثر ذكاءً، من خلال الابتكار والتكنولوجيا المحلية المستقلة عن سلاسل التوريد الخارجية.

 شمس جديدة تشرق من الشرق

اليابان تقف الآن على أعتاب تحوّل استراتيجي في مجال الطاقة، لا يعتمد فقط على الحاجة البيئية أو الاقتصادية، بل ينبع من إرادة حقيقية للابتكار وتجاوز الأزمات. خلايا البيروفسكايت قد لا تكون حلاً سحرياً فورياً، لكنها دون شك تمثل جسراً نحو مستقبل أنظف وأكثر استدامة.

وإذا ما استطاعت اليابان التغلب على التحديات، فإن العالم بأسره قد يجد في تجربتها خارطة طريق جديدة للخروج من ظلال الوقود الأحفوري إلى نور الطاقة المتجددة. الشمس اليابانية، هذه المرة، لا تشرق من الشرق فحسب، بل من قلب الابتكار والوعي والمسؤولية.

طباعة شارك اليابان تسونامي الطاقة النووية الصين الطاقة الشمسية

مقالات مشابهة

  • إنجاز تاريخي جديد للتايكواندو العُماني في آسيا
  • تشيلسي يرفض عرض مانشستر سيتي لضم كول بالمر مقابل 170 مليون يورو
  • باير ليفركوزن يعلن ضم نجم مانشستر سيتي
  • نجم مانشستر سيتي يرحب بالانتقال إلى الخليج
  • الهند تؤكد أن ترشيح جوارديولا وتشافي «مجرد خدعة»!
  • إنجاز تاريخي.. أمينة عرفي تتوج ببطولة العالم لناشئات الإسكواش للمرة الرابعة
  • غريليش يستعد بدنيًا بقوة وسط أنباء رحيله عن مانشستر سيتي
  • مانشستر سيتي يحسم صفقة الحارس جيمس ترافورد قادمًا من بيرنلي
  • مانشستر سيتي يستعيد «الحارس الشاب»
  • إنجاز تاريخي.. ألواح شمسية يابانية جديدة تُنتج طاقة توازي 20 مفاعلاً نووياً