أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانج ون بين" استعداد بلاده للعمل مع الدول العربية الإسلامية لتقديم الدعم بقوة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة المتمثلة في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، مشددا على أن الصين ليس لديها مصالح أنانية في الشرق الأوسط ولا تسعى إلى تشكيل تكتلات حصرية في المنطقة، وتدعم دائما شعوب دول الشرق الأوسط في الحفاظ على مستقبل المنطقة بأيديهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي دوري للمتحدث باسم الخارجية الصينية تعليقا على تصريحات السفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز بأن بكين ترغب في أن تصبح أكثر نفوذا في الشرق الأوسط، حيث أعرب وانج عن أمل بلاده في أن تتوقف الولايات المتحدة عن عرقلة قرارات مجلس الأمن الدولي من جانب واحد، وأن تلعب دورها الواجب في تعزيز وقف فوري لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).

وقال وانج إنه منذ اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التزمت الصين بتعزيز وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتخفيف الأزمة الإنسانية، منوها بأن الصين، التي كانت رئيسا لمجلس الأمن عن شهر نوفمبر، مكنت اعتماد أول قرار لمجلس الأمن منذ اندلاع الصراع، وقدمت ورقة موقف الصين بشأن حل الصراع، وعملت على حشد المزيد من الدعم والعمل من جانب مجلس الأمن، بالإضافة إلى تقديمها دفعات عديدة من المساعدات من بينها نقدية وغذائية وطبية إلى سكان غزة.

وأشار وانج إلى أنه في الأعوام الأخيرة طرحت الصين مبادرة من خمس نقاط بشأن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ومقترحا من أربع نقاط للتسوية السياسية للقضية السورية، ورؤية من ثلاث نقاط لتنفيذ حل الدولتين الخاص بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الصين تسعى إلى تشجيع دول المنطقة على البحث عن القوة من خلال التضامن وحل النزاعات والخلافات من خلال الحوار والتشاور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين الشعب الفلسطيني الشرق الأوسط الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار

قال الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية غياث شابسيغ يوم الخميس إن القطاع المالي الإسلامي العالمي يسجل نموا ملحوظا، مع توسع نشاطه في أسواق جديدة، ليصل حجمه نحو 3.9 تريليونات دولار في عام 2024.

جاء ذلك في كلمة ألقاها شابسيغ بالرباط خلال المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي، الذي ينظمه البنك المركزي المغربي بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ويستمر ليوم واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركيةlist 2 of 2إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخend of list

وقال شابسيغ -خلال المنتدى الذي يعقد في الرباط– إن قطاع الخدمات المالية الإسلامية العالمي شهد نموا كبيرا من حيث الحجم والنطاق، حيث نما بنسبة 14.9% ليبلغ 3.88 تريليونات دولار أميركي في عام 2024.

وأشار إلى أن القطاع يشهد توسعا ملحوظا في أسواق جديدة، خاصة في أفريقيا وآسيا الوسطى، داعيا إلى تعزيز استقراره من خلال معالجة نقاط الضعف.

ورأى الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية أن هذه المؤشرات تعكس بوضوح تزايد الثقة في نموذج التمويل الإسلامي، وأهميته المتزايدة في تلبية الاحتياجات الاقتصادية الحقيقية عبر العالم.

واستدرك: لكن النمو يحمل معه نقاط ضعف، حيث ما زال يشهد تفاوتا في التنمية الإقليمية، وضعفا في الأطر التنظيمية، وتفاوتا في القدرات التنظيمية، ومحدودية في البنية التحتية للسوق وخيارات الاستثمار، ومحدودية في التكامل مع شبكات الأمان المالي، وثغرات في التأهب للأزمات.

تأثير سلبي لتطورات الشرق الأوسط

من جهته أكد محافظ البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) عبد اللطيف الجواهري يوم الخميس أن تطورات الشرق الأوسط أثرت على القطاع المالي الإسلامي.

وقال الجواهري خلال المنتدى إن القطاع المالي الإسلامي يشهد نموا متسارعا، وأوضح أن من بين التحديات انعدام الاستقرار الذي يتسم به الوضع العالمي نتيجة الأوضاع بالشرق الأوسط، وتداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية الأوكرانية، والحروب التجارية.

إعلان

وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط لديها حصة مهمة من الأصول المالية الإسلامية المتداولة على المستوى العالمي، وأن كل تطور سلبي أو إيجابي في هذه المنطقة سيكون له انعكاس بشكل مباشر على القطاع.

وتابع أن نظام التمويل الإسلامي أصبح يحتل مكانة مرموقة، وبات مترابطا ومندمجا بشكل ملحوظ في المنظومة المالية الدولية.

مقالات مشابهة

  • "حدود الدم".. مشروع بيتزر للشرق الأوسط الجديد والحرب الأخيرة
  • الصين تؤكد استعدادها لتعزيز التعاون مع اليونان وتوسيع الشراكة في مختلف المجالات
  • الهند تتهم الصين بالتعاون مع باكستان خلال الحرب
  • الصلابي: على الدول العربية الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية  
  • القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
  • الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
  • دوجاريك: الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني
  • قطر تتصدر مؤشر السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
  • كيف تُعيد حرب إسرائيل وإيران تشكيل الشرق الأوسط؟
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها لـ "الأونروا" وتطالب باتخاذ إجراءات فورية لحمايتها