ليبيا – أكد ممثل ليبيا بالأمم المتحدة الطاهر السني ⁠أن ملكية الليبيين وقيادتهم لأي عملية سياسية هي مفتاح الحل الذي يقود البلاد إلى الاستقرار وفرض سيادة الدولة بعيدا عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.

السني وفي كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا ،الإثنين، بحسب مانقلته وكالة الأنباء الليبية “وال” دعا إلى دعم الجهود الوطنية الصادقة التي تسعى إلى إنتاج حل وطني ليبي شامل.

وعبر السني عن أسفه لعدم إجراء الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع إليه كل الشعب الليبي وذلك من أجل الخروج من الحلقة المفرغة وتجديد الشرعية وإنهاء الانقسام الحالي .

كما أعرب عن دعمه لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي ومقترحاته للخروج من الأزمة السياسية الراهنة ومحاولاته لإيجاد صيغة حوار من شأنها أن تجمع الأطراف الليبية الأساسية الخمسة وذلك لمناقشة التحديات التي تعوق إتمام العملية السياسية وإجراء الانتخابات العامة.

وشدد السني على أهمية أن تكون هناك أرضية مشتركة لنجاح مثل هذا الحوار وأن يتعامل الجميع بإيجابية للاجتماعات التحضيرية من دون شروط مسبقة تغليبا للمصلحة العامة والتنازل من أجل الوطن وأن يكون الغرض من هذا الحوار بالدرجة الأولى علاج النقاط الخلافية وإيجاد حالة توافق بين الجميع من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإتمام الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لإنهاء الانقسامات وإنهاء كافة المراحل الانتقالية الهشة والاستجابة لتطلعات الشعب الليبي الذي ضاق ذرعاً من الحلقة المفرغة والوضع الراهن.

ولفت السني إلى أن الشعوب ضاقت ذرعا بازدواجية المعايير التي انكشفت أثناء العدوان الغاشم على غزة،مؤكدا أنه من المخجل على الدول التي تنظر علينا بمبادئ حقوق الإنسان أن تستمر في نهجها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة ضد اليمين المتطرف في فرنسا

تظاهر مئات الآلاف في فرنسا ضد اليمين المتطرف الذي يبدو في موقع قوة مع اقتراب موعد انتخابات تشريعية مبكرة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون في حين بدأ يتصدع ائتلاف جديد شكلته الأحزاب اليسارية.

وكانت نقابات وجمعيات وأحزاب يسارية قد دعت إلى «مد شعبي» لدرء فوز جديد يتوقع أن يحققه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في جولتي الانتخابات التشريعية المقررتين في 30 يونيو الجاري و7 يوليو المقبل بعد تفوقه مؤخرا في الاستحقاق البرلماني للاتحاد الأوروبي في تطور دفع رئيس البلاد إلى حل الجمعية الوطنية.

وقالت فلورانس دافيد (60 عاما) خلال مشاركتها في التظاهرة في باريس حيث انطلقت المسيرة «اعتقدت أنني لن أرى بتاتا اليمين المتطرف يصل إلى السلطة ولكن الآن يمكن أن يحدث ذلك».

ووفق السلطات، جمعت التظاهرات 250 ألف شخص في البلاد بينهم 75 ألفا في العاصمة. وأحصت «الكونفيدرالية العامة للعمل» 640 ألف مشارك.

وقالت ماريليز ليون رئيسة «الكونفيدرالية الفرنسية الديموقراطية للعمل»، إحدى النقابات الخمس التي دعت إلى التعبئة «نحن في لحظة مفصلية للديموقراطية».

وفي مسعى لقطع الطريق على اليمين المتطرف، سارعت أحزاب اليسار لاسيما «فرنسا الأبية» (يسار راديكالي) والحزب الاشتراكي مرورا بأنصار البيئة (الخضر) إلى تشكيل ائتلاف، وتنحية خلافاتهم خصوصا بشأن أوكرانيا والحرب في غزة.

لكن الائتلاف الجديد الذي أطلقت عليه تسمية «الجبهة الشعبية الجديدة» بدأ يشهد تصدعات مع استبعاد حزب فرنسا الأبية ترشيح معارضين لزعيمه جان لوك ميلانشون.

وندد النواب المستبعدون بـ«حملة تطهير» واتهموا ميلانشون، المرشح السابق للرئاسة، بحملة «تصفية حسابات».

وأعربت رئيسة أنصار البيئة مارين توندولييه عن «صدمتها الكبرى» لهذا «التطهير» داخل فرنسا الأبية، ودعت صباح السبت هيئات حزبها للاجتماع، داعية الجبهة الشعبية الجديدة إلى دعم المرشحين الذين استبعدهم حزب اليسار الراديكالي.

أما الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولاند (2012-2017) المؤيد لتوحيد صفوف اليسار ففجر مفاجأة بإعلان ترشحه للانتخابات التشريعية في كوريز (وسط) مبررا خطوته بأن «الوضع أخطر مما كان عليه في أي وقت مضى».

ومن دون الإشارة إلى فرنسا على وجه التحديد، قالت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني التي استضافت بلادها قمة مجموعة السبع في اليومين الفائتين إنها تأمل أن تأخذ أوروبا في الاعتبار «الرسالة» التي وجهتها الانتخابات الأوروبية، والتي تميزت بصعود اليمين المتطرف.

وحضت ميلوني رئيسة حزب «إخوة إيطاليا» الذي كان أداؤه جيدا بشكل خاص في الانتخابات، الاتحاد الأوروبي على «فهم الرسالة التي جاءت من المواطنين الأوروبيين».

وقالت في مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة السبع في بوليا «لأنه إذا أردنا استخلاص الدروس من الانتخابات بأن كل شيء على ما يرام، أخشى أن تكون هذه القراءة مشوهة قليلا».

وأضافت «المواطنون الأوروبيون يطالبون بالبراغماتية، ويطالبون بمقاربة أقل عقائدية في العديد من القضايا الرئيسية».

وتابعت ميلوني «المواطنون يصوتون لسبب ما. يبدو لي أن الرسالة وصلت، وقد وصلت بوضوح».

إلى ذلك، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الذي تعرض حزبه الديموقراطي الاجتماعي لهزيمة غير مسبوقة في الانتخابات الأوروبية، ائتلافه الذي يشهد خلافات، إلى «توحيد صفوفه»، مؤكدا أن بإمكانه الترشح لولاية ثانية في 2025.

وأقر المستشار بأن الفريق الذي شكله حزبه مع حزب الخضر والليبراليين أظهر خلافاته إلى حد بعيد.

وعلى هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا، قال لقناة ZDF الألمانية العامة «أعتقد أنه أحد الانتقادات المبررة فعلا للعديد من المواطنين، أي أننا نتكلم كثيرا».

وأضاف «علينا أن نضبط أنفسنا وأن نرص صفوفنا كي نتمكن من التوصل إلى اتفاقات».

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يتابع أوضاع الحجاج الليبيين خلال أدائهم لمناسك الحج
  • الفضيل: الحل الذي يمكن أن تجعل الوضع الاقتصادي أفضل نسبياً وبشكل سريع هو الغاء ضريبة بيع النقد الأجنبي
  • هنية: الحل سيتحقق بمفاوضات تفضي لاتفاق متكامل مهما تهرب العدو
  • مظاهرات حاشدة ضد اليمين المتطرف في فرنسا
  • صحيفة: لجوء ماكرون لحل البرلمان والانتخابات المبكرة مقامرة سياسية
  • ملك الأردن: لقد فشلنا في تحقيق الحل الوحيد الذي يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين
  • ملك الأردن: لقد فشلنا في تحقيق الحل الوحيد الذي يضمن أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة والعالم
  • المرشحة للسفارة الأمريكية: روسيا تهدد مصالحنا الاستراتيجية، والصين تجتاح “الاتصالات” في ليبيا
  • عمال شركة نسيج في ملكية برلماني ملياردير بطنجة يشكون تهديدات بالقتل والحرق
  • المخزوم: كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة