الفلسطينيون يستعدون لـجمعة كسر الحصار عن الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يستعد الفلسطينيون، الجمعة، للمشاركة في جمعة "كسر الحصار" عن المسجد الأقصى المبارك، والمفروض عليه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
ودعا ناشطون وحراكات شبابية مقدسية إلى أوسع مشاركة في جمعة كسر الحصار.
وطالبوا بإغلاق كافة المساجد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وأداء صلاة الجمعة المقبلة فيه، ومنع الاحتلال من التحكم بشؤونه.
"مليونية جمعة كسر الحصار عن الأقصى"#فلسطين #الاقصى_يستغيث https://t.co/ioy8XNUqdh pic.twitter.com/wixaVccx6a — #FreeAhmadManasra #الحرية_لأحمد_مناصرة (@zubayralikhan) December 19, 2023
#جمعة_كسر_الحصار pic.twitter.com/K9FrJ9xKF0 — نبض الحكاية (@Nabdalhikaya) December 20, 2023
#جمعة_كسر_الحصار pic.twitter.com/K9FrJ9xKF0 — نبض الحكاية (@Nabdalhikaya) December 20, 2023
جمعة كسر الحصار عن #المسجد_الأقصى. pic.twitter.com/rkJCyqotjc — تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) December 20, 2023
وجاءت هذه المبادرة في ظل إحكام الاحتلال الإسرائيلي قبضته على المسجد، وتقييد دخول المصلين إليه، والسماح باقتحامات المستوطنين وممارسة طقوسهم التلمودية.
كما تمنع قوات الاحتلال الصلاة على عتبات الأقصى، وتبعد الشبان بالقوة عن محيطه.
و وصل الأمر إلى منع الاحتلال عددا من كبار السن من سكان البلدة القديمة بالدخول للأقصى، والاعتداء عليهم بالضرب ودفعهم أرضًا، إذ لم يعد المنع مقتصرًا على مَن هم خارج البلدة القديمة، وإنما شمل سكانها من كبار السن أيضًا.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، بدت مصليات وساحات وأروقة المسجد الأقصى فارغة تماما، بسبب الحصار والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال التي تتمركز على أبواب الأقصى على مدار الساعة، والذي تصاعد خلال الحرب في قطاع غزة.
وتفرض سلطات الاحتلال القيود على دخول البلدة القديمة، بالانتشار على كافة الأبواب، توقيف الشبان وشبحهم والتحقيق الميداني معهم.
وكان 1332 مستوطناً قد اقتحموا المسجد الأقصى في آخر مواسم الأعياد اليهودية (الأنوار/الحانوكاة) لهذا العام، والذي نفذ فيه المقتحمون على مدار 5 أيام انتهاكات عديدة أبرزها إضاءة الشموع مرتين، وأداء الصلوات العلنية، ومنع المصلين من الدخول بشكل كامل خلال فترة الاقتحام، ومنع حراس الأقصى من مراقبة المقتحمين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجمعة كسر الحصار الأقصى غزة الاحتلال غزة الأقصى الاحتلال الجمعة كسر الحصار سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى pic twitter com
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.