العُمانية: ناقشت حلقة عمل نظمتها هيئة البيئة بالشراكة مع عددٍ من المؤسساتِ الحكوميةِ والخاصةِ اليوم واقع الاقتصاد الدائري بسلطنة عُمان وتأثيره على مختلف القطاعات التنموية، ودور الجهات في تحقيقِ اقتصادٍ دائري مُستدام، بالإضافةِ إلى وضع خارطة طريق، وتحديد سُبل التعاون لدعمِ وتعزيزِ صناعاتِ الاقتصاد الدائري.

وألقى الدكتور محمد بن سيف الكلباني مدير عام المديرية العامة للشؤون البيئية كلمة قال فيها: "أولَت سلطنة عُمان اهتمامًا بحمايةِ البيئةِ وصوْن موارِدها الطبيعية، بصفتها إحدى الدعائم الأساسية لمحاورِ التنميةِ العُمانية الشاملة في مُختلف مراحلها، وقد توّج ذلك بجعلِ البيئةِ المستدامةِ ضمن (رؤية عمان2040)".

وتضمّنت الحلقة تقديم فيلم قصير عن الاقتصادِ الدائري من إعدادِ برنامجِ الأممِ المتّحدةِ للبيئةِ، بالإضافةِ إلى إقامة جلستَي عمل، الأولى حول "تعزيز ممارسات مُستدامة" قُدمت فيها أربع ورقات عمل، تناولت: خارطة طريق الاقتصاد الدائري في سلطنة عُمان، ودور وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في تنمية الصناعات القائمة على الاقتصاد الدائري، وجهود هيئة البيئة في دعم الانتقال إلى الاقتصاد الدائري، ومجمع الاقتصاد الدائري في ميناء صحار والمنطقة الحرة.

واشتملت جلسة العمل الثانية التي تمحورت حول "تطبيقات ممارسات الاقتصاد الدائري في سلطنة عُمان" على تقديم خمس أوراق عمل تطرقت إلى: تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري في الأعمال العُمانية، والاقتصاد الدائري نحو مستقبل مُستدام، وابتكار في الاقتصادِ الدائري (تحويل النفايات البلاستيكية إلى خيوط للطابعات الثلاثية الأبعاد)، وتوليد النفايات البلاستيكية وانعكاساتها في شاطئ السيب، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

رعى الحلقة سعادة محمود بن يحيى الذهلي مُحافظ شمال الشرقية بحضور عدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين والمختصين بسلاسل التوريد، والشركات الناشئة وروّاد الأعمال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاقتصاد الدائری فی

إقرأ أيضاً:

الرياضة وخدمة المجتمع.. تكامل لتعزيز جودة الحياة

ماجد السلمي

 

تُعدّ الشراكة المجتمعية مع القطاعات الثلاثة (العام، والخاص، وغير الربحي) من الركائز الأساسية لتحقيق تنمية مستدامة، تسهم في تحسين جودة الحياة، وتوفير المساحات العامة وممارسة النشاط البدني وتعزيز نمط الحياة الصحي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وانطلاقاً من هذا التوجه، يُعدّ إشراك جميع القطاعات في دعم المبادرات المجتمعية، التي تخدم المجتمع أحد المحفزات المهمة لتوسيع نطاق المشاركة، واستدامة المشاريع، وإبراز الأثر الإيجابي في المجتمع.

ختاماً، فإن تعزيز الشراكة مع القطاعين الرياضي والمجتمعي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويُعبّر عن التكامل الفعّال بين الجهات لتحقيق الأثر الإيجابي المنشود.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الدائري الأوسطي
  • سلطنة عُمان وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما
  • مدرب المنتخب: تحسين الأداء الفني والتقني وتأهيل المواهب العُمانية
  • السيول والامطار تجرف الطريق الدائري بالعباسية
  • حلقة عمل تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي
  • محلل: هل يُشكّل افتتاح الطريق الدائري الثالث تمهيدًا لمشروع ممري العبور؟
  • مدبولي: الاقتصاد يتعافى.. ونمو 4.77% في الصادرات والاحتياطي الأجنبي
  • الرياضة وخدمة المجتمع.. تكامل لتعزيز جودة الحياة
  • حلقة عمل تستعرض ضوابط عمل دور الحضانة
  • مجلس الوزراء يقف دقيقة حداد على شهداء "الدائري الإقليمي" و"سنترال رمسيس"