بناء على رغبته.. تفاصيل اعتناق زوجة وائل جسار الإسلام
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
احتل المطرب وائل جسار وزوجته التي تحولت من الديانة المسيحية إلى الإسلامية، التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما تساءل جمهوره ومتابعيه عن تعامله مع زوجته باختلاف الأديان بينه وبين زوجته.. فما تفاصيل اعتناقها الإسلام وما الأسباب؟
قال المطرب اللبناني وائل جسار، تفاصيل تحول زوجته من الديانة المسيحية إلى الإسلام، وذلك بناء على رغبته هو، موضحًا في لقاء تليفزيوني:
«اختلاف الديانات بيني وبين زوجتي كان عائقا بالنسبة للعائلتين، وهذا شيء طبيعي في كل العائلات، لكن تحدينا هذه الظروف وبرهنا على أن الدين هو المعاملة والأخلاق، وإنك تحب ربط بطريقتك.
. أنا تعلمت في مدارس مسيحية في بيروت، واعرف كل التراتيل، وأحب أولادي يكون عندهم نفس الحب».
وعن احترامه للديانة المسيحية، أكد المطرب اللبناني وائل جسار احترامه للديانة المسيحية قائلاً: «أنا أفهمت أولادي دينهم الإسلامي، وطبعًا أحترم دين زوجتي المسيحية، وأمهم أسلمت، لكن لا توجد عندي تفرقة بين الدينيين».
أكد المطرب اللبناني وائل جسار على حب زوجته للديانة المسيحية، لكنها تحترم الدين الإسلامي وهذا كان يهمه، منوهًا عن أنه من طلب منها اعتناق الديانة الإسلامية، قائلاً «أنا طلبت منها، وهي أهلها وإخواتها مسيحيين، وما طلبت منها تتحجب وتبعد عن أهلها، لكن حسيت إن من الاحترام المرأة تتبع زوجها، والأولاد يعرفون أي دين يمشون عليه».
من هي زوجة وائل جسار؟زوجة المطرب وائل جسار هي ميري مقدسي، وهما متزوجان منذ 2005، بعد قصة حب صعبة وممتلئة بالمشاكل العائلين بسبب اختلاف الديانات، لرفض عائلتها زواجها من وائل بسبب اعتناقه الديانة الإسلامية، ولكن بدافع الحب اضطرت ميري للهروب مع حبيبها لإتمام الزواج، ما تسبب في إصابة والدها بوعكة صحية كبيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى.
أنجب وائل جسار من زوجته ميري مقدسي طفلين هما مارلين جسار، ووائل جونيور جسار.
يقدم المطرب اللبناني وائل جسار في الوقت الحالي أغنية جديدة في أحدث أفلام المخرج خالد يوسف «الإسكندراني»، من بطولة الفنان أحمد العوضي، إلى جانب استعداده لطرحها بطريقة الفيديو كليب بإسم « كل وعد».
وكان وائل جسار قد قام بتأجيل عدد من حفلاته الغنائية في الفترة الماضية بسبب الأوضاع في غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جسار الديانة المسيحية الإسلام الإسكندراني كل وعد
إقرأ أيضاً:
أتعرفون وائل؟
صراحة نيوز- المهندس مدحت الخطيب
قد تبدو القصة التي رواها الملك عبدالله الثاني أمام رفقاء السلاح مجرد لحظة طريفة، لطيفة، مرّت بخفّة على مسامع الحضور. لكنها في الحقيقة لحظة تحمل ما هو أبعد من الضحك والتذكّر. فهي تستحضر روح الجيش التي تُبقي التفاصيل الصغيرة حيّة، وتُعيد الإنسان إلى جذوره الأولى حيث تُبنى الثقة، وتُصنع الرجولة، وتُحفظ الذاكرة.
الملك تحدّث ببساطة القائد الذي يعرف رجاله واحداً واحداً. استذكر مشهداً من أيام التدريب؛ لحظة تردّد جندي واحد، في قفزة واحدة، رغم أنه قفز مئات المرات قبلها وبعدها. ومع ذلك بقي اللقب ملازماً له. ضحك الجميع، وردّدوا الاسم، لا لأن وائل ضعيف، بل لأنه صار رمزاً لروح الدعابة التي تحفظ الودّ بين القائد وجنوده.
هذه البساطة هي التي لامست الناس. لأنهم رأوا ملكاً يتحدّث من ذاكرة الخندق لا من منصة رسمية، من إنسان لا من بروتوكول.
لكن حين يخرج المواطن من إطار المزحة، تتزاحم في ذهنه الأسئلة الثقيلة التي راكمتها السنوات:
كم من «وائل» آخر بيننا لكن ليس ذاك الذي يخاف القفز من الجو، بل الذي يقفز فوق الناس والحق والقانون؟
كم من شخص قفز على حقّ غيره، فحصل على منصب لا يستحقه؟
كم من مسؤول قفز على مقدرات الوطن وعاث فيها فساداً، دون أن يرمش له جفن؟
كم من صاحب قرار قفز على التشريعات والأنظمة، وجعل استثناءه قاعدة، ومصلحته قانوناً؟
كم من أشخاص مارسوا القفز كعادة لا كهفوة عابرة في يوم عابر؟
قصة وائل تُضحك أما قصص «وائل الكبير» في الحياة العامة فتُبكي وتوجع.
الملك استذكرها بروح المحبة والرفقة.
ونحن نستذكر ألف «وائل» من باب السؤال الوطني المشروع:
إلى متى يبقى من يسير على الدور متأخراً، ومن يقفز فوقه متقدماً؟
الوطن لا يُحمى بالصدفة، ولا يُدار بالقفز الحر.
الوطن يُبنى بتسلسل، بالعدل، بالكفاءة، بالاحترام الحقيقي لمبدأ الدور. لأن القفز فوق الدور هو أول أبواب الفساد، وهو الشرارة التي تُطفئ ثقة الناس بدولتهم.
الجيش، رغم كل شيء، بقي المؤسسة الوحيدة التي لم يعرف أبناؤها إلا القفز في ميادين training لا في حقوق الناس؛ قفزوا دفاعاً عن البلاد لا فوق رقاب العباد.
ولهذا بقي احترامهم ثابتاً، وهيبتهم ثابتة، وذكرهم طيباً.
حمى الله الجيش رمزاً للانضباط لا الفوضى.
وحمى الله الملك الذي يُعيد عبر قصة صغيرة معنى كبيراً: أن التواضع أقوى من السلطة، وأن الإنسان أكبر من اللقب.
وحمى الله هذا الوطن من كل من يرى في القفز مهارة، وفي تجاوز الدور وتحقيق العدالة بطولة
وسخّر لنا من يقفز بنا إلى الأمام لا فوقنا، ولا على حسابنا، ولا على حساب مستقبل البلاد.
م مدحت الخطيب
الدستور
[email protected]