“جامعة نورة” تُنظِّم المعرض الأول لخريجات برنامج صناعة الأفلام والرسوم المتحركة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نظَّمت كلية التصاميم والفنون في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يوم أمس الثلاثاء، معرض “إطار 2023″؛ الذي يهدف إلى عرض مشاريع الدفعة الأولى لبرنامج صناعة الأفلام والرسوم المتحركة من قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، وذلك في مقر الكلية.
ويستعرض المعرض الذي تستمر فعالياته يومين، ثمانية أفلام قصيرة لـ 27 خريجة، تعتمد على أسلوب الرسوم المتحركة، وتتنوع في أفكارها بين: فيلم (بهجة) الذي يتناول مجال الشعر العربي، وفيلم (متعة ملوثة) الذي يُناقش ظاهرة العنف في الألعاب الإلكترونية، وفيلم (كواليس) الذي يتطرق إلى خفايا شبكات التواصل الاجتماعي، وفيلم (حنا ومانا) الذي يستعرض الأمثال الشعبية، إضافة إلى فيلم (The Light Within) الذي يناقش الضوء بدواخلنا، وفيلم (Luminary) الذي يتحدث عن طريق الحياة، فيما يستعرض فيلم (ناموسة) الحلم بكوكب الشرق، ويسترجع فيلم (جدي عبدُه) ذكريات التصوير الفوتوغرافي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“وقاء” يستعرض للقطاع الخاص الضوابط الفنية للوقاية من سوسة النخيل الحمراء بمكة المكرمة
ويُتيح المعرض للزوار التعرُّف على مراحل الإنتاج الثلاث التي مرَّت بها الطالبة لإعداد المشروع، وهي: مرحلة ما قبل الإنتاج، ومرحلة الإنتاج، ومرحلة ما بعد الإنتاج. بدءًا من البحث وكتابة القصة، ورسم اللوح القصصية، وتصميم الشخصيات، وتصميم الخلفيات وتلوينها وإخراجها بصريًا، ثم تحريك شخصيات القصة، وانتهاءً بإضافة المؤثرات الصوتية والبصرية.
ويأتي المعرض ضمن جهود كلية التصاميم والفنون للإسهام في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية 2025م لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بإعداد كفاءات منافسة في سوق العمل، من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع، وتعزيز روح التعلُّم، والبحث، والابتكار لدى الطالبات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“متحف السيرة النبوية”.. مقصد ثقافي لضيوف الرحمن
البلاد ــ المدينة المنورة
تُمثّل المعارض والمتاحف إحدى الوجهات، التي يحرص الحجاج على استكشافها؛ لإثراء تجربتهم المعرفية والثقافية خلال زيارتهم للمملكة، لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج.
ويعدّ “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” من خلال عدستها مشاهد توافد الحُجاج من عدة جنسيات إلى المعرض؛ لمشاهدة ما يحويه من إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح “النبيُّ كأنك تراه”، وعرض بانورامي لـ “الحجرة الشريفة” يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
كما يستعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة، التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين؛ يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة “المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.