«السنوار» ليس في النفق و«الضيف» يمشي على قدميه.. فشل استخباراتي جديد لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زعمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، أنها توصلت إلى أنفاق في غزة يعتقد أن يحيى السنوار، قائد حركة حماس الفلسطينية كان مختبئا فيها، وفقا لما جاء بصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة العبرية، والتي أشارت إلى هجمات في مدينة خان يونس ومحيطها جنوب غزة من أجل اغتيال «السنوار».
وتشير المعلومات الاستخبارية التي جمعها جيش الاحتلال أثناء ملاحقته «السنوار» إلى أنه يتنقل باستمرار ولا يبقى في مكان واحد لفترة طويلة، لكن ذلك تراه وسائل الإعلام العبرية فشلا جديدا، لعدم قدرة قوات الاحتلال في الحصول على معلومات تخص محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، عدا التعرف على مخبأ خاص به لم تعرفه من قبل.
وبحسب اعتقاد الصحف العبرية، أن «السنوار» يختبئ حاليا في خان يونس، فيما أعلن جيش الاحتلال في 6 ديسمبر الجاري، أنه حاصر منزل السنوار في خان يونس، رغم عدم وجود إشارات لتواجده هناك.
أما عن «الضيف»، وفقا لـ«معاريف» الإسرائيلية، إن دولة الاحتلال لم تستطع التوصل إلى معلومات حوله خلال الأعوام الماضية، متوقعين أنه فقد بعض أطرافه في محاولات الاحتلال اغتياله، لكن فيديو كان صفعة في وجههم حيث يقولون إنهم رأوه يمشي على قدميه، رغم وجود معلومات سابقة تشير إلى أنه لا يستطيع أن يتحرك دون سيارة إسعاف أو كرسي متحرك.
وذكرت الصحيفة، أن محمد الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعض منها بجروح خطيرة.
ومن ناحية أخرى، ذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى الأهلي في مدينة غزة خلال الليل، وتم اعتقال غالبية الموظفين الذين ما زالوا يعملون في المستشفى، كما تم تدمير جدار في الجزء الأمامي من المبنى، فيما شهد المستشفى انفجارا في وقت مبكر من الحرب أدى إلى مقتل العشرات من الأشخاص، وفقا لاعتراف وسائل الإعلام العبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
3 شهداء و7 جرحى في هجوم للمستوطنين شرق رام الله
استشهد 3 مواطنين فلسطينيين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء، خلال هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك شرق رام الله، بحماية القوات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "الضحايا سقطوا برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال"، خلال الاعتداء العنيف الذي استهدف البلدة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات خطيرة جراء إطلاق النار، مشيرة إلى أن المصابين جميعهم من سكان كفر مالك.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة، وأضرموا النيران في منازل ومركبات المواطنين، وسط محاولات من أهالي كفر مالك والقرى المجاورة للتصدي للهجوم.
وأضافت المصادر أن "قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين وشاركت بإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين، كما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين لإسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات".
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من مقتل الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، برصاص قوات إسرائيلية خلال مواجهات في البلدة.
وفي تعليقها على الحادث، قالت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، إن "هذه الجريمة البشعة التي نفذتها عصابات المستوطنين تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال، تمثل امتدادا لسياسة إجرامية منهجية في الضفة الغربية، وهي حلقة من سلسلة مجازر مستمرة بحق شعبنا، في الضفة وغزة على حد سواء".