كابولوف يلتقى في كابل القائم بأعمال وزير الخارجية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وصل الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف إلى أفغانستان والتقى هناك مع أمير خان متقي القائم بأعمال وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية التي شكلتها حركة طالبان.
أفادت بذلك السفارة الروسية في كابل، وأضافت: "في إطار رحلة إلى العاصمة الأفغانية، التقى الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف مع القائم بأعمال وزير خارجية أفغانستان أمير متقي".
من جانبه، أكد الجانب الأفغاني حدوث اللقاء، وكتب ممثل وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا) أن كابولوف ومتقي ناقشا تطوير العلاقات الثنائية بين أفغانستان وروسيا، وكذلك مشاركة ممثلي طالبان في الهياكل الدولية.
ووفقا للمتحدث الأفغاني، قال متقي أيضا خلال لقائه مع كابولوف إن بلاده مستعدة للمساعدة في تنفيذ المشاريع الروسية المتعلقة بنقل البضائع إلى جنوب آسيا، وذلك بعد الانتهاء من إعادة بناء وترميم طريق السيارات عبر ممر سالانج.
بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في ربيع 2021 قرارها سحب قواتها من أفغانستان، شنت حركة طالبان عملية واسعة النطاق لفرض السيطرة على البلاد. وفي 15 أغسطس دخل عناصرها إلى العاصمة دون قتال، وفي 7 سبتمبر أعلنت تشكيل الحكومة المؤقتة التي لم تعترف بشرعيتها أي دولة حتى الآن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طالبان افغانستان وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
طالبان تتوعد بردّ حاسم على أي انتهاك لحدود أفغانستان وسط تصاعد التوتر مع باكستان
أعلنت الحكومة الأفغانية أن قواتها في جاهزية تامة للتصدي لأي خرق للسيادة الوطنية، محذّرة الدول المجاورة من أن التوترات الحدودية الأخيرة ستواجه بإجراءات صارمة.
وبحسب وكالة "خاما برس" الأفغانية، عرضت سلطات طالبان هذا الأسبوع مئات الخريجين من القوات الخاصة، في وقت تشهد فيه الحدود مع باكستان تصاعدًا كبيرًا في التوتر.
وخلال حفل رسمي حضره عدد من كبار المسؤولين، أكد نائب رئيس وزراء طالبان، عبد الغني برادار، أن أفغانستان لن تقبل بأي انتهاك لأراضيها، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان محتمل.
كما أشارت وزارة الدفاع في حكومة طالبان إلى أن وحدات الكوماندوز الجديدة تلقت تدريبًا أيديولوجيًا وعسكريًا متكاملًا، وأنها مستعدة للدفاع عن حدود البلاد.
وحذّر برادار الدول المجاورة من “اختبار صبر الأفغان أو النظر إلى الأراضي الأفغانية بسوء نية”.