قالت الفنانة سيرين علم الدين، إن دورة مهرجان الجونة هذا العام شهدت اهتمامًا بكل الفئات العمرية، بداية من الأطفال الذين تم تخصيص هذا البرنامج لهم، وصولًا إلى الشباب الذين تم إعداد برنامج “جونة إيميرج” خصيصاً لهم ولتطوير.

وأضافت “علم الدين”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن دورة هذا العام من المهرجان شهدت تخصيص فيلمين ضمن برنامج "التعليم والسينما"، موضحة أهمية البرنامج في إكساب الأطفال الثقافة السينمائية منذ الصغر ومشاهدة أنواع مختلفة ومتنوعة من الأفلام وليس الأفلام التجارية فقط.

وأكدت أن المهرجان دعم القضايا الإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ويدعم الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة وشهداء غزة، شيء نبيل، مضيفة: "سعيدة جدا هذا العام بمشاهدة أفلام فلسطينية حصلت من قبل على جوائز عالمية، حتى تساهم في نقل القضية الفلسطينية ورسالتها بشكل جميل ورائع للعالم الغربي الذي يتابع السينما بشكل قوي، فموضوع الثقافة يؤثر فيهم".

وذكرت أن مهرجان الجونة يقدم كل جديد في دوراته المنعقدة كل عام، لذلك أشعر أن الدورة السادسة من مهرجان الجونة هي دورة شبابية، لأنه ركز بشكل كبير علي الشباب والطلبة، حتى النجوم المتواجدين في الدورة السادسة من المهرجان هم نجوم شباب، وهذا مهم للغاية أن يجدد المهرجان دمه بصفة مستمرة، معتمدا على عنصر الشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الجونة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني مهرجان الجونة

إقرأ أيضاً:

حضرموت تنبض حياة في مهرجان البلدة السياحي

تجري السلطة المحلية في محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، استعداداتٍ مكثفة لانطلاق مهرجان "البلدة" السنوي، أحد أبرز التقاليد الشعبية والثقافية التي تحتفي بها مدينة المكلا والمدن الساحلية التابعة للمحافظة، ويشهد سنويًا تدفّق آلاف الزوّار من مختلف المحافظات.

ينطلق المهرجان رسميًا في 15 من شهر يوليو، ويستمر حتى نهاية الشهر، حيث يُقام تزامنًا مع دخول موسم نجم "البلدة"، المعروف بانخفاض درجة حرارة مياه البحر. وتُعد هذه الظاهرة الفلكية المميزة، التي تتزامن مع بداية فصل الصيف، لحظةً ينتظرها الكثيرون، لارتباطها بتغيرات مناخية وبحرية في المنطقة.

ويُعد المهرجان من الفعاليات السنوية البارزة في حضرموت، حيث يجتمع السكان والسيّاح على شواطئ المكلا للاستمتاع بما يُعرف بـ"نجم البلدة"، وهو تقليد شعبي يعتقد السكان أن الاستحمام في مياه البحر خلاله يحمل فوائد علاجية كبيرة، تساعد في التخلّص من الأمراض الجلدية، والروماتيزم، وأوجاع المفاصل والأعصاب، نظرًا لما توفره المياه الباردة من تأثيرات صحية، بحسب تجربة متوارثة جيلًا بعد جيل.

وفي إطار الترتيبات الرسمية، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت أنها تضع اللمسات الأخيرة على التجهيزات اللازمة لإنجاح هذا الحدث، بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومكاتب الثقافة، والسياحة، والشباب والرياضة، بهدف توفير بيئة آمنة ومنظمة للمشاركين والزوار.

وأكدت مصادر محلية أن برنامج المهرجان لهذا العام سيتضمّن فعالياتٍ فنية وفلكلورية متنوعة، إضافةً إلى عروض بحرية، ومسابقات رياضية ومجتمعية، فضلًا عن إقامة بازارات ومعارض تراثية تعرض منتجات الحرفيين المحليين والمأكولات الشعبية.

وباشرت قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت استكمال كافة التدابير الميدانية، والفنية، واللوجستية، وأعلنت رفع الجاهزية القصوى استعدادًا لانطلاق المهرجان. وتركّزت التجهيزات في ساحل خلف، مرورًا بساحل المحضار وحي الشهيد خالد، وصولًا إلى قطاع الستين وما جاوره، حتى المنصة.

كما وُضِعت لوحات إرشادية ولافتات تحذيرية في المواقع المسموح بها والمحظورة، التي جرى تحديدها عقب مسح ميداني دقيق، مع مواصلة توزيع البروشورات التوعوية لتعزيز وعي المصطافين بإرشادات السلامة البحرية، والدعوة إلى الالتزام بالتعليمات حفاظًا على الأرواح. كما جرى توزيع الوحدات بما يضمن سرعة التدخّل عند وقوع أي طارئ أو حادث غرق – لا قدّر الله.

وامتدت خطة الانتشار لتغطي سواحل الشحر، وشحير، وشرمة، وقصيعر، والريدة الشرقية، وروكب، وبروم، وحلة، حيث تستعد الفرق لتفعيل الخيام وأبراج المراقبة على امتداد الشواطئ، ضمن جهود رفع الجاهزية لموسم البلدة.

وشدّد ركن التوجيه المعنوي بخفر السواحل، الرائد عبدالله باسلوم، على أن الوحدات الميدانية وصلت إلى ذروة الاستعداد، حاملةً على عاتقها عبء حماية كل نفس على امتداد الساحل، مشيرًا إلى أن سلامة المواطن وُضعت فوق كل اعتبار، وقد سُخّرت الإمكانات لتجهيز القوات بأدوات العمل وأطر التدريب.

ودعا كافة المواطنين وروّاد الشواطئ إلى الحرص على الالتزام الكامل بالإرشادات والتعليمات الصادرة، ومتابعة الأخبار والتحديثات من خلال وسائل الإعلام الرسمية وحسابات التواصل الاجتماعي التابعة لقوات خفر السواحل، خاصةً في حالات التقلبات الجوية أو وجود أي مخاطر محتملة.

وأضاف: "إن السلامة تبدأ بالوعي، والوعي يبدأ بالاستماع والانصياع للتوجيهات، والابتعاد عن المناطق التي وُضعت عليها لافتات تحذيرية"، منوّهًا إلى أن بعض المناطق في البحر تحمل مخاطر واضحة قد لا تبدو للعين المجردة، مؤكدًا أن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الأحوال الجوية، وإصدار التنبيهات الفورية، بالإضافة إلى تقديم التوجيه المعنوي والإرشاد التوعوي المستمر طوال موسم "البلدة" السياحي لهذا العام.

مقالات مشابهة

  • طب أسيوط تنظم دورة تدريبية حول استخدام المصادر المشعة والوقاية من الإشعاعات المؤينة
  • اختتام دورة تدريبية لمعلمات الإرشاد التربوي في صنعاء الجديدة
  • حضرموت تنبض حياة في مهرجان البلدة السياحي
  • النيابة العامة تشارك في دورة تدريبية لكشف المستندات والوثائق المزورة
  • دورة تكوينية لفائدة الأطباء الشرعيين حول بروتوكول إسطنبول لتعزيز مكافحة التعذيب
  • لغة الإشارة وتوسع جغرافي.. مهرجان عمّان السينمائي بشعار عالم خارج النص
  • مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلسطين
  • «الصحة» تدشن المرحلة الثانية من دورة شهادة البورد الأمريكي في مكافحة العدوى
  • اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف
  • الاتحاد السوري لكرة اليد يختتم دورة تدريبية مركزية واعدة في دمشق