القيادة تعزي الصين في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الرياض
أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، برقية عزاء ومواساة ، لفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، في ضحايا الزلزال الذي وقع في مقاطعة قانسو.
وقال الملك المفدى : ” علمنا بنبأ الزلزال الذي وقع في مدينة جيشي بولاية لينشيا في مقاطعة قانسو، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نشارك فخامتكم هذا المصاب، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه” .
ومن جانبه ، بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، برقية عزاء ومواساة ، لفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، في ضحايا الزلزال الذي وقع في مقاطعة قانسو.
وقال سمو ولي العهد : ” بلغني نبأ الزلزال الذي وقع في مدينة جيشي بولاية لينشيا في مقاطعة قانسو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وصادق المواساة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الصيني خادم الحرمين الشريفين زلزال ولي العهد الزلزال الذی وقع فی فی مقاطعة قانسو
إقرأ أيضاً:
كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح
كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: لمَّا كان الصديق يتشبه بصديقه ويتشرَّب من صفاته؛ حث الشرع على ضرورة الفحص والنظر قبل مصاحبته وطول مجالسته؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ». [أخرجه الترمذي]
فضل صحبة الصالحين
وأشار الى أن الشرع الشريف حثّنا على مجالسة أهل العلم والخير ومكارم الأخلاق؛ لما يعود من نفع بمجالستهم، ونهى عن مجالسة أهل الشر ومساوئ الأخلاق؛ لما يعود من ضرر بمجالستهم؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ:«إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً». [أخرجه مسلم]
خطر أصدقاء السوء
ونوه ان المولى سبحانه وتعالى حذَّر من اجتماع الأصدقاء على الشرور والآثام والإفساد في الدنيا، وجعل عاقبة ذلك انقلاب صداقتهم عداوة يوم القيامة، فلا تدوم إلا صداقة الخير والعمل الصالح؛ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}.[الزخرف: 67]
محبة الله للمتحابين فيه
ولفت الى أن الإسلام جعل أساس الصداقة المحبة الخالصة لوجه الله تعالى، وعظَّم أجرها، وجعل جزاءها محبة الله والاستظلال بظله يوم القيامة؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ». [أخرجه البخاري]
أخبر صديقك بمحبتك له
كان رجل عند سيدنا رسول الله، فمر به رجل، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا.
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَأَعْلَمْتَهُ؟»
قَالَ: لَا.
قَالَ: «أَعْلِمْهُ»
قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [أخرجه أبو داود]
كن عونًا لصديقك على الطاعة
وبين أن الصداقة المخلصة هي التي يٌبَصِّر فيها كل صاحبٍ صاحبَه بعيوبه وأخطائه التي يقع فيها؛ ليتخلَّص منها؛ حتى يأخذ الصاحبُ بيد صاحبه إلى الجنة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ».[ أخرجه البخاري في الأدب المفرد]