قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن هناك شكوكا في عدد من الدول الأوروبية وفي أمريكا بشأن مصير أوكرانيا المستقبلي، لكن فرنسا ترى أنه من المهم منع روسيا من الفوز.

وأضاف ماكرون، في مقابلة مع قناة “فرانس-5”: "نشعر أن بعض الدول الأوروبية بدأت تساورها الشكوك، تماما مثل الأمريكيين".

وأكد الرئيس الفرنسي، أن أوروبا محظوظة بوجود الإدارة الأمريكية الحالية.

ولفت إلي أنه “يتم حل مسألة قدرة أوروبا على العيش في سلام يتم تناولها في أوكرانيا”.

وفي وقت سابق، قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، ستيفن برين، إن استسلام أوكرانيا سيكون أول هزيمة كبيرة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ تأسيس الحلف.

وحسب موقع “Weapons and Strategy” الأمريكي، قال برين: “إذا استسلمت أوكرانيا ، وهو ما تريده روسيا الآن، فإن الناتو سيعاني من هزيمة كبيرة، وهي الأولى منذ إنشاء الحلف في أبريل 1949”.

الصحة العالمية تكشف حقيقة عودة «الحظر» بسبب متحور كورونا في انفجار لغم.. استشهاد 7 عناصر للجيش السوري وإصابة 10 آخرين

ولفت إلى أن “الناتو، مثل أوكرانيا نفسها، يمر الآن بأوقات عصيبة: لا يمكن للدول المشاركة تجنيد العدد اللازم من الأشخاص لقواتها المسلحة، وقد أظهرت معداتها العسكرية نتائج سيئة خلال الصراع مع روسيا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكرون أوكرانيا أمريكا اوروبا

إقرأ أيضاً:

احتقان سياسي وعسكري متصاعد.. قوات حماية حضرموت تثير الجدل في المحافظة النفطية

يجري حلف قبائل حضرموت، تحضيراته لحفل تخرج أول دفعة عسكرية من قوات "حماية حضرموت" في وقت تشهد المحافظة توترًا كبير في ظل إعلان السلطة المحلية والعسكرية وقبائل مناوية للحلف رفضها لأي تشكيلات عسكرية خارجة عن إطار المنطقة العسكرية الثانية ووزارة الدفاع اليمنية.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وبحسب مصدر عسكري: أن الأيام القليلة القادمة ستشهد إقامة حفل تخرج اول دفعة من قوة عسكرية تابعة لحلف القبائل تحمل أسم "قوات حماية حضرموت". وهذه الدفعة تأتي ضمن قوام اللواء الأول الذي يجري تشكيله في إطار قوام 10 ألوية عسكرية. 

وأشار إلى قيادة الحلف تقول أن تشكيل القوة يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت وحمايتها من التهديدات الخارجية، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن تحضيرات يقودها الحلف للدخول في مرحلة تصعيد قادمة لتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم وانتزاع حقوقهم المشروعة.

وكان حلف قبائل حضرموت، أعلن مساء الإثنين ما أسماه جملة من القرارات والإجراءات التنظيمية التي قال أنها تأتي في إطار التمهيد لمرحلة جديدة تستعد لها حضرموت، وتطوير العمل والأداء بكوادر شابة ومؤهلة تواكب مشروع حضرموت في طريقه نحو الحكم الذاتي. ومن بين القرارات التي تم الإعلان عنها، إلغاء لجنة الإشراف على وقود مرافق الخدمات، وإعادة تموضع عدد من النقاط العسكرية، إلى جانب نقل مواقع عسكرية إلى مقرات الألوية الأول والثاني والثالث التابعة لقوات حماية حضرموت.

وأكد الحلف أنه ماضٍ في مشروعه الوطني لفرض الحكم الذاتي، بكل الوسائل المشروعة والمتاحة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل نقطة انطلاق لتحركات أكثر تنظيماً خلال المرحلة المقبلة.

في المقابل كشفت مصادر عسكرية عن رفض قيادة المنطقة الثانية والسلطة المحلية التحركات التصعيدية من قبل حلف القبائل بشأن تشكيل قوة مسلحة خارجة عن إطار الدولة. موضحة أن قيادة المنطقة والمحافظة بصدد عقد اجتماع استثنائي لمناقشة هذه التحركات وإصدار بيان واضح يرفض إي تشكيل قوة مسلحة غير رسمية داخل المحافظة.

من جهة أخرى أصدرت قبائل سيبان، بيانًأ أعلنت رفضها إقامة حلف قبائل حضرموت معسكرًا في مناطقها. وهو ما يؤشر بانقسام قبلي يهدد بمزيدًا من التوترات والنزاع داخل المكونات القبلية في المحافظة الغنية بالنفط. وجاء إصدار البيان عقب اجتماعاً موسعاً عقد في منطقة جول السحيمة، بدعوة من قبيلة العصارنة السيبانية، للوقوف أمام قضية استحداث معسكر تابع لحلف قبائل حضرموت على أرضهم".

وأشار مصدر قبلي أن قوة عسكرية تابعة لحلف القبائل وصلت إلى أرض العصارنة وبدأت باستحداث معسكر دون التنسيق مع أهل الأرض وتجاوزا للأعراف القبلية. موضحًا أن قبائل سيبان دعت في الاجتماع إلى تشكيل لجنة لمتابعة قضية المعسكر والجلوس مع قيادة الحلف بشأن التحركات الأخيرة".

قيادة السلطة المحلية والعسكرية في حضرموت أعلنت مرارًا عبر بيانات صادرة عن اللجنة الأمنية العليا في المحافظة رفضها القاطع للتحركات العسكرية التي يقودها حلف القبائل وما يجري من عمليات تجنيد عسكرية.

وأكدت اللجنة الأمنية بحضرموت في بيان لها رفضها القاطع لأي تجنيد خارج إطار مؤسستي الأمن والدفاع، وأنها لن تسمح به. مضيفًة في اجتماع الأخير برئاسة المحافظ مبخوت بن ماضي، أن أي طلبات للتجنيد يجب ألا تتم إلا وفقا والدستور والقانون وعبر المؤسسات الرسمية للدولة، ولن يسمح بغير ذلك.

ودعت اللجنة جميع الضباط والصف والجنود المفرغين خارج وحداتهم العسكرية والأمنية العودة الفورية إلى وحداتهم، مؤكدا أن قيادتي المنطقة العسكرية الثانية والأمن والشرطة ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المتخلفين عن الالتحاق بوحداتهم.

وشدد البيان على أن قيادتي المنطقة العسكرية الثانية والأمن والشرطة لن تسمح لأي جهة كانت بأن تحل محلها أو تنتحل صفتها، وتعتبر أمن حضرموت مسؤوليتها. 

ويؤكد الناشط الحضرمي محمد المحمدي، أن الأوضاع في حضرموت تتجه نحو التصعيد، فالسلطة المحلية والعسكرية الحكومية ترفض إي تشكيل لقوات جديدة خارج إطارها، في حين تؤكد قيادة الحلف أن القوة ستكون حضرمية وستعزز الأمن والاستقرار.

وأشار لـ"نيوزيمن" أن الحلف يقود احتجاجات تصعيدية منذ أواخر يوليو 2024، للمطالبة بالشراكة في السلطة الثروة، اليوم يقوم بالتحضير لإعلان قوة عسكرية لتحقيق مطالبه. لافتًا أن المحافظة تشهد أزمات متصاعدة على رأسها أزمة الكهرباء التي تفاقمت بسبب تصاعد الخلافات بين قيادة المحافظة وحلف القبائل على الإمداد والمخزون.

وأضاف المحمدي ان الحلف فتح باب التجنيد خلال الفترة الماضية لتشكيل قوة عسكرية تابعة له، وأن الكثير من شباب القبائل المنخرطة في الحلف شرعوا بتسجيل أسمائهم للانخراط في القوة الجديدة. موضحًا أن المحافظة مقبلة على احتقان سياسي واستنفار قبلي وعسكري غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
  • قبيل جولة محادثات جديدة مع أمريكا في مسقط:ايران تندد بقرار الوكالة الدولية وتعلن عن زيادة “كبيرة” في إنتاج اليورانيوم المخصب
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • ماكرون لن يعترف بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك بسبب تهديد أمريكي
  • وسط تخفيض أمريكي للمساعدات.. ترامب يدعم موقف روسيا ويصف قصف أوكرانيا بـ«المبرر»
  • احتقان سياسي وعسكري متصاعد.. قوات حماية حضرموت تثير الجدل في المحافظة النفطية
  • روسيا تتسلم 27 جثة لجنودها من أوكرانيا
  • أوكرانيا تستعيد 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا
  • روسيا تكثف هجماتها على خاركيف وتتعهد برد حازم على هجمات أوكرانيا
  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا