إبراهيم عيسى: تيار الإسلام السياسي مكلف بمهمة تشويش وتشويه محمد صلاح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كتب - مصراوي:
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن محمد صلاح يتعرض كل عام لحملة شرسة وقذرة من الإخوان والسلفيين، خلال اقتراب احتفالات الكريسماس وظهوره محتفلًا، مطالبًا مؤسسات الدولة بالانتباه إلى ما يفعله تيار الإسلام السياسي والهجوم على الفكرة التي يمثلها محمد صلاح.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن هناك حالة تربص وترصد ومهمة مكلف بها تيار الإسلام السياسي للتشويش والتشويه والطعن في محمد صلاح ونموذجه، قائلا: "السنة اللي فاتت نفس الوضع خلال احتفالات الكريسماس وتعرض لهجمة شرسة هائلة".
وتابع: الهجمة على محمد صلاح هذا العام أمر أكثر ترويعا و إمعانًا في السفالة والوضاعة تحت دعوى الدفاع عن الدين والاسلام وهما مقتنعين بحاجة اسمها نضال البذاءة، وبمجرد نشر صور محمد صلاح في احتفالات الكريسماس يتعرض لهجوم مروع وشرس وتنهال الاتهامات الرخيصة من تيار مريض نفسيا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة إبراهيم عيسى تيار الإسلام السياسي تشويه محمد صلاح طوفان الأقصى المزيد محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.