أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن فريق الزمالك يحتاج لتدعيمات قوية خلال شهر يناير الجاري رغم صعوبة الميركاتو في ظل تمسك كل الأندية باللاعبين المميزين، مشيرا إلى أن التعاقد مع لاعبين سوبر يحتاج أموالًا كثيرة .

 

وقال عبدالملك في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "الزمالك يحتاج لفريق كامل، لكن في يناير هناك صعوبات في ضم عناصر سوبر، ومعظم الصفقات المميزة تحتاج لأموال كثيرة وهذا الأمر لن يكون متاحًا في ظل السعي نحو حل أزمة القيد ووجود مستحقات متأخرة للاعبين".

 

وأضاف: "هناك حلول كثيرة لحل أزمات الزمالك في ظل التركة الثقيلة، والمشاكل تحتاج لمجهود جبار من مجلس الإدارة، لكن المجلس الحالي كان على علم بكل ذلك قبل قدومه، ولكن لا يجب الاستعجال وأن يكون هناك مصداقية وصراحة مع الجماهير، من أجل أن تتم مساندتهم جماهيريًا في المرحلة المقبلة".

 

وأكمل: "الزمالك لن يوافق على رحيل أحمد سيد زيزو، هناك صعوبات في رحيله بكل تأكيد عن النادي، وتصريحات حسين السيد عضو المجلس تركت الملف مفتوح حول مصير اللاعب، لكن في النهاية هم المسئولين وسيتعرضون للحساب من جانب الجمهور".

 

وواصل: "الزمالك من 2019 خسر أعمدة أساسية، ومن يرحل لم يتم تعويضه بدءا من مصطفى محمد ومصطفى فتحي وفرجاني ساسي وابوجبل وجنش وامام عاشور وبنشرقي وغيرهم، وكل لاعب كان قادرًا على أن يحمل فريق على عاتقه، ولذلك أرى أنه من الصعب رحيل زيزو في الوقت الراهن".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل كروان الإذاعة المصرية والإنشاد الديني الشيخ طه الفشني

صاحب صوت عذب وأحد مشاهير قراءة القرآن والإنشاد الديني في مصر، ومن أبرز قراء القرآن الكريم والمنشدين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ التلاوة والإذاعة المصرية.

فى ذكرى رحيله.. مقتطفات من حياة الشيخ عبدالواحد زكي راضي

وتحل علينا اليوم الأربعاء العاشر من ديسمبر ذكرى رحيل واحد من عمالقة التلاوة والإنشاد الدينى في مصر والعالم العربى، إنه الشيخ طه الفشنى.

الشيخ طه الفشني

القابه 
لقب الشيخ الفشني " كروان الإذاعة"، و"شيخ المنشدين"، و"ملك التواشيح الدينية "قارىء الملوك والرؤساء.

 

الشيخ طه الفشني 

نشأة الشيخ طه الفشني

 

وُلد الشيخ طه حسن مرسي الفشني في عام 1900 بمدينة الفشن أقصى جنوب محافظة بني سويف، والتحق بكُتاب القرية حيث حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن الثانية عشرة، وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين بالمنيا عام 1919، ثم توجه إلى القاهرة لبدء رحلة جديدة في التواشيح وقراءة القرآن، ولكن أحداث ثورة 1919 حالت دون ذلك، فاضطر للعودة إلى مسقط رأسه مرة أخرى، إذ بدأ رحلته في عالم الأناشيد وقراءة القرآن، وذاع صيته، ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى.

عين الشيخ طه الفشنى قارئا لمسجد السيدة سكينة عام 1940 وحتى وفاته، وانتخب رئيسا للقراء عام 1962 خلفا للشيخ عبد الفتاح الشعشاعى، كان الشيخ طه الفشنى أول من أنشد بالتليفزيون في سنواته الأولى، وكون فرقة للإنشاد الدينى إلى جانب عمله مقرئا عام 1942.

التحاقه بالإذاعة

في عام 1937 التحق الشيخ الفشني  بالأزهر الشريف، ودرس علم القراءات والتجويد على يد الشيخ عبد العزيز السحار، ومن خلال إحدى حفلاته بحي الحسين، انضم إلى الإذاعة المصرية بعد اجتيازه الاختبارات، كما حصل على شهادة من الشيخ عبد العزيز السحار في القراءات العشر، ليبدأ مسيرته في الانتشار عالميًا.

 

رتل الشيخ الفشني القرآن الكريم بقصري عابدين ورأس التين، بصحبة الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل لمدة 9 سنوات، وعندما بدأ التلفزيون المصري في البث، كان من أوائل قراء القرآن الكريم الذين عملوا به، ثمّ عُيّن قارئًا لمسجد السيدة سكينة في عام 1940 حتى وفاته في عام 1971.

أشهر تواشيح الفشني

وتعد أشهر تواشيح الشيخ طه الفشني كانت ميلاد طه، يا أيها المختار، وحب الحسن، وإلهى، وسبحان من تعنو الوجوه لوجهه".

وكان الفشني صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، وعلى دراية كبيرة بالمقامات والأنغام، وقد انتهت إليه رئاسة فن الإنشاد في زمنه، وكان من أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ علي محمود.

التكريمات

حصل الشيخ طه الفشني على عدة جوائز وتكريمات محلية وعالمية، بينها نوط الامتياز، وتكريمات من رئيس وزراء ماليزيا، وملك المغرب، فضلاً عن تكريمات من المملكة العربية السعودية في أكثر من مناسبة، كما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مولعًا بالفشني، فأهداه طبق فضة موقّعًا منه، وكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عدة مناسبات، وقبل رحيله في عام 1971، كرّمته محافظة بني سويف بوضع صورته داخل الممشى السياحي بكورنيش النيل بمدينة بني سويف، كونه أحد أعلام المحافظة.

ومنح بعد وفاته نوط الامتياز من الدرجة الأولى عام 1991، واختير رئيسا لرابطة القراء عام 1962.

فى عام 1948 مرض الشيخ طه الفشنى بمرض فى صوته، منعه من تلاوة القرآن الكريم والاتبهالات ثم سافر للحج وفوجئ من حوله بانطلاق صوته بأذان الظهر.

الشيخ طه الفشني 

وفاته

فى عام 1969 أصيب الفشني بجلطة ألزمته الفراش، وانقطع عن الحفلات الكبرى واقتصر على بعض الليالى، ثم ظل يتلقى العلاج حتى توفى فى صباح مثل هذا اليوم 10 ديسمبر 1971.

مقالات مشابهة

  • نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصرية
  • محافظ بورسعيد يجتمع بـ كامل أبو علي قبل تأسيس شركة الكرة بالمصري
  • البنك الأهلي يجدد الثقة في المدير الفني لفريق الكرة النسائية
  • نجم الزمالك السابق: «الخلافات دمّرت المنتخب».. ورسالة نارية للرابطة واتحاد الكرة|فيديو
  • حسام البدري: الكرة المصرية تحتاج خطة واضحة.. ودعم محمد صلاح «واجب» |فيديو
  • حسام البدري: الكرة المصرية تحتاج خطة واضحة.. ودعم صلاح واجب
  • ذكرى رحيل كروان الإذاعة المصرية والإنشاد الديني الشيخ طه الفشني
  • حارس الزمالك السابق: خروج مصر من كأس العرب صدمة.. وعلينا استعادة هيبة الكرة المصرية
  • نجم الزمالك السابق: الخلافات سبب فشل منتخب مصر في كأس العرب
  • وليد صلاح عبداللطيف: المجاملات هى السبب الرئيسي في فشل الكرة المصرية