الاحتلال يدعو لإخلاء فوري للفلسطينيين من خان يونس
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الأمم المتحدة: الحصول على رقم دقيق للعدد الإجمالي للنازحين أمر صعب
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "خصص منطقة جديدة تغطي حوالي 20 في المئة من وسط وجنوب مدينة خان يونس للإخلاء الفوري".
اقرأ أيضاً : إيفانكا ترمب و"عراب صفقة القرن واتفاقات أبراهام" يزوران تل أبيب
وأضاف المكتب في تقريره اليومي أن الاحتلال حدد المنطقة في خريطة إلكترونية منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، والتي كانت قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر "موطنا لحوالي 111,542 فلسطينيا، وتضم عددا من مركز الإيواء استوعبت نحو 141,451 نازحا، غالبيتهم العظمى نزحوا سابقا من الشمال".
وأفاد المكتب بأن تعليمات الاحتلال المصاحبة للخريطة "تدعو الفلسطينيين إلى الانتقال فورا للملاجئ جنوب خان يونس، وتحديدا في أحياء الشابورة وتل السلطان والزهور في محافظة رفح المكتظة أصلا".
وفي السابق، قالت الأمم المتحدة إن الوصول إلى هذه المعلومات والخرائط الإلكترونية "تتعرض للإعاقة بسبب الانقطاعات المتكررة في الاتصالات ونقص الكهرباء".
وشدد المكتب في تقريره اليومي على أن نطاق النزوح الناتج عن أمر الإخلاء غير واضح.
وبشأن عدد النازحين، وبين المكتب أن الحصول على رقم دقيق للعدد الإجمالي للنازحين أمر صعب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة خان يونس تل أبيب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج
قالت الأمم المتحدة إن كيان الاحتلال يحاول استخدام إدخال المساعدات إلى غزة سلاحًا، وعوضًا عن إرسال الغذاء والماء والدواء إلى سكانه اليائسين، ترسل إليهم القنابل.
واستنكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا) تفاقم الوضع في القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب، بعد مرور نحو 9 أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة.
أخبار متعلقة 32 شهيدًا و100 إصابة في القصف الإسرائيلي على مركز إيواء في غزةقصف بورتسودان بالمسيرات وانقطاع الكهرباء عن المقر الموقت للحكومةنظام توزيع المساعداتوقال المتحدث باسم أوتشا ينس لاركه للصحفيين في جنيف: "الخلاصة هي أنه لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها، لأن عملية إيصال المساعدات تعرضت لشلل تام، لم يعد هناك ما يُعطى".
وأضاف: "في غزة، هناك حاجة ماسة لإيصال الغذاء للأهالي، لكنهم يتلقون القنابل، يحتاجون إلى الماء ويتلقون القنابل، يحتاجون إلى الرعاية الصحية ويتلقون القنابل".
#الأمم_المتحدة و #منظمة_الصحة_العالمية يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في #غزة ووصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن
للمزيد | https://t.co/BJScnfFZIw#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/jtpNWRYrTx— صحيفة اليوم (@alyaum) May 6, 2025
وأعرب عن غضبه من إبلاغ كيان الاحتلال شفويًا نحو 15 ممثلًا عن وكالات تابعة للأمم المتحدة و200 منظمة غير حكومية عن خطط لإنهاء نظام توزيع المساعدات القائم الذي تديره هذه المنظمات في القطاع.
وقال لاركه "طلب الاحتلال منهم بدلًا عن ذلك إيصال المساعدات عبر مراكز إسرائيلية وفقًا لشروط يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد أن الأمم المتحدة رفضت هذا المقترح بشكل قاطع، مشددًا على أن مثل هذا المخطط لا يرقى إلى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية في إيصال المساعدات.
وشدد على أن المساعدات يجب أن تُقدم "بناء على الاحتياجات فقط، لا غير".
استخدام المساعدات كسلاحوقال: يبدو أن هناك محاولة متعمدة لاستخدام توزيع المساعدات سلاحًا، والنظام المقترح يبدو مصممًا للسيطرة بشكل أكبر وتقييد الإمدادات، وهو عكس المطلوب تمامًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج - وفا
وأوضح أن المطلوب لتخفيف وطأة المعاناة هو سماح الاحتلال بإعادة فتح المعابر الحدودية ودخول المساعدات المنقذة للحياة، وأضاف: لدينا مساعدات مُعدة مسبقًا خارج غزة وجاهزة للدخول.
وأشار إلى أن الزملاء على الأرض رووا أنهم رأوا أشخاصًا ينبشون القمامة بحثًا عن شيء يؤكل، وندد بما وصفه بأنه واقع قاسٍ ووحشي ولاإنساني في القطاع.
وأكد أنه على الرغم من التحديات الهائلة في غزة منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرًا، فإن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا إلى حد كبير من إيصال المساعدات، وتقديم الرعاية الصحية، وإطلاق حملات التطعيم.
وقال "أكثر ما يبعث على الإحباط في كل هذا هو أن الأمر ممكن فعلا، وقابل للتنفيذ".