غزة- اشتد الحصار على سكان قطاع غزة، فبعد ما يزيد على 70 يوماً من العدوان الإسرائيلي المستمر، انعدم وجود المخابز تقريباً في القطاع المحاصر، بعد أن تم قصف معظمها، وأغلق المتبقي منها أبوابه بعد انعدام مصادر الطاقة والوقود.

ودفعت هذه الظروف الصعبة الغزيين إلى تحويل طنجرة الخبز الكهربائية إلى طنجرة للخبز على الفحم، وهو مصدر الطاقة الوحيد المتوفر حالياً، فأعادوا تشكيلها من خلال فتح رأسها ووضع الفحم فيه، لينضج الخبز من أسفله.

وتوجّه سكان القطاع إلى الاعتماد على أنفسهم في توفير الاحتياجات الأساسية للخبز الذي يحتاجونه بشكل يومي، لكنهم يواجهون صعوبة كبيرة في توفير المواد الأساسية كالطحين والماء النظيف، أو الفحم الذي يستخدمونه في الطهي كبديل عن الغاز المنزلي.

وتشكو حياة أبو زينة من صعوبة توفير الفحم أو الطحين بسبب ارتفاع أسعارهما، وتقول "سعر الفحم غال، ونجد صعوبة بتوفير الطحين، وسعره غال أيضاً، الله يهونها علينا وعلى جميع النازحين، هذه الحرب آذتنا بشكل كبير".

ويعاني الفلسطينيون بالقطاع المحاصر من أزمة خبز شديدة. وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد اتهم في وقت سابق إسرائيل بتعمد قصف محيط المخابز أثناء اصطفاف عشرات المواطنين على أبوابها لشراء حاجتهم من الخبز، مما أدى لاستشهاد العشرات وجرح المئات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026

#سواليف

أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.

وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.

مقالات ذات صلة السبت .. أجواء باردة وغائمة جزئياً  2025/12/13

وحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.

ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.

وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.

وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.

وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.

وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.

وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني

واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يعقد اجتماعًا مع الرؤساء التنفيذيين لشركات المطاحن
  • «الصحة» تنظم ورشة عمل حول القواعد المنظمة لإعداد الموازنات على أساس البرامج والأداء
  • في حملات على الأسواق.. الداخلية تضبط 10 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • الداخلية تشدد الرقابة وتضبط مخالفات بالنقل والكهرباء والضرائب
  • تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
  • الأمطار والكهرباء..البارومتر الموسمي للفشل الحكومي في العراق !!
  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • على خطى المطاعم.. طريقة عمل حواوشي بالمنزل باللحم
  • ما هي أرصدة التحول؟ الفلبين تتبنى نهجا مبتكرا للتخلص التدريجي من الفحم