على متن “ساعر 6” في إيلات.. غالانت يتوعد: لن نتسامح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
إسرائيل – صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن تل أبيب لن تتسامح مع الهجمات التي تنفذها جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) وتستهدف مدينة إيلات والمصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وصرح غالانت بأن “تهديد الملاحة البحرية في باب المندب لا يشكل تهديدا لإسرائيل فحسب، بل أيضا للملاحة الدولية”.
وجاء تصريح وزير الدفاع في جولة لغالانت في قاعدة تابعة للبحرية الإسرائيلية في إيلات التقى خلالها قادة وجنود البحرية العاملة في المنطقة واستمع إلى استعراض عملياتي واستخباراتي لنشاط القوات البحرية واستعداداتها في مواجهة التهديدات الجوية والبحرية بمنطقة البحر الأحمر بمشاركة قائد القوات البحرية دافيد ساعر – سلمى، وقائد أسطول السفن الصاروخية إلداد بوروتشوفيتش، وقائد منطقة البحر الأحمر شاي خوضرة.
وتحدث غالانت مع الجنود على متن السفينة الصاروخية “ساعر 6” “عن ضرورة الاستعداد للعمل في الساحات القريبة والبعيدة” بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية عقب خطاب ألقاه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي توعد فيه باستهداف البوارج والمصالح الأمريكية إذا شنت واشنطن حربا على اليمن.
وأضاف غالانت “أشكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لتوليه هذه المهمة وقيادة نيابة عن الولايات المتحدة قوة العمل المتعددة الجنسيات التي تتمثل مهمتها في ضمان حرية الملاحة البحرية للجميع في مضيق باب المندب”.
وتابع “لن نتسامح مع التهديدات الموجهة ضد إسرائيل إذا استمرت محاولة مهاجمة إيلات بالصواريخ أو وسائل أخرى سنعرف ما يجب القيام به ونحن نستعد والمقاتلون هنا جاهزون لأي مهمة ولأي أمر”.
وأوضح أن إسرائيل من خلال القوات البحرية والجوية “ستعرف كيف تدافع عن نفسها”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، شدد زعيم حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي على أنهم يستهدفون حصرا السفن المرتبطة بإسرائيل وتلك التي تذهب إلى الموانئ الإسرائيلية، مؤكدا عدم استهداف أي سفن أخرى.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 20 ألف ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 466 جنديا في معارك قطاع غزة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.