بعد تسجيله ثنائية لفريق العين على حساب خورفكان، خلال اللقاء المؤجل من الجولة التاسعة لدوري أدنوك للمحترفين أمس الأربعاء، استطاع التوجولي لابا كودجو أن يحقق رقما قياسيا ويصبح الهداف التاريخي للفريق خلال عصر الاحتراف.
وبفارق هدف، حتى الآن، تجاوز لابا كودجو، الغاني أسامواه جيان لاعب الفريق السابق، والذي وصل معه إلى 95 هدفا، لكن لابا تخطاه بفارق هدف بعد ثنائيته في خورفكان، وهي المباراة رقم 100 للاعب مع الفريق.


وكان العين قد تعاقد مع لابا كودجو في يونيو 2019، لمدة 3 سنوات، قادما من نهضة بركان المغربي، وأعلن في وقت سابق تمديد عقد اللاعب إلى 2026، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي.
وينافس لابا خلال الموسم الحالي من دوري أدنوك للمحترفين، على صدارة الهدافين، حيث وصل حتى الآن إلى 10 أهداف في المسابقة، مع ختام الجولة الحادية عشر، وبفارق هدفين عن فابيو ليما، وعمر خريبين أقرب ملاحقيه.
وأنهى لابا كودجو موسمه الأول مع العين 2019/ 2020، متصدرا جدول ترتيب الهدافين بـ19 هدفا، وبفارق 4 أهداف عن سيبستيان تيجالي أقرب ملاحقيه حينها.
وفي موسم 2020/ 2021، والذي ألغي نظرا لتداعيات “كوفيد 19” سجل لابا 13 هدفا.
وفي موسم 2021 /2022 سجل لابا كودجو 26 هدفا ليتصدر جدول ترتيب الهدافين، بفارق 11 هدفا عن عمر خريبين أقرب ملاحقيه.
وفي موسم 2022 / 2023 توج لابا هدافا للدوري أيضا، برصيد 28 هدفا، وبفارق هدف واحد عن علي مبخوت أقرب ملاحقيه.
وينتظر لابا رقما قياسيا جديدا في حال تسجيله 21 هدفا ليتجاوز أحمد عبد الله الهداف التاريخي للعين بشكل عام، وصاحب رصيد الـ117 هدفا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لابا کودجو

إقرأ أيضاً:

هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة نيويورك نيكس يفاوض «المدرب الأفضل» منتخب أميركا يكسب كندا بـ «ثلاثية» ودياً


قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، في ثوبها الجديد، مالت التوقعات النظرية لتمنح أفضلية واضحة لكبار هدافي الفرق الأوروبية، لكن «الواقع المونديالي» ضرب بأغلب التكهنات عرض الحائط، واعتلت أسماء مفاجئة قائمة الهدافين، وزاحمت الكبار، الذين غادر بعضهم البطولة بالفعل، وتعرض غيرهم لصدمات «الإصابة»، ولم يحقق الآخرون المعدلات التهديفية المنتظرة منهم، لاسيما من لعبوا في مجموعات «سهلة» بالدور الأول.
فمن كان يتوقّع أن يتصدر «العجوز» صاحب الـ37 عاماً، أنخيل دي ماريا، قائمة هدافي المونديال، برصيد 4 أهداف مع بنفيكا، رغم خروجه من دور الـ16، وأن يحتل «الصاعد» جونزالو جارسيا مكان مبابي في صدارة هدافي ريال مدريد، بـ3 أهداف لابن الـ21 عاماً، وأن يُزاحم لاعبون من مونتيري المكسيكي والهلال السعودي والأهلي المصري، أباطرة التهديف في أوروبا، بنفس الرصيد، بل إن أبرز مهاجمي تشيلسي ويوفنتوس، اختفوا من المشهد، ليحتل مكانهم بيدرو نيتو وكينان يلدز، بـ3 أهداف أيضاً.
الإصابة والمرض المفاجئ، أبعدا نجمين من أبرز هدافي الكرة العالمية في موسم 2024-2025، كيليان مبابي وعثمان ديمبلي، بعدما حصد الأول جائزة «الحذاء الذهبي» في أوروبا، ووصل إجمالاً إلى 43 هدفاً في جميع البطولات مع ريال مدريد، لكنه لم يلعب إلا 22 دقيقة في «المونديال»، من دون أي تسديدة على المرمى حتى الآن، بسبب مرضه المباغت قبيل انطلاق البطولة.
أما ديمبلي، فقد شارك هو الآخر في مباراة واحدة فقط بكأس العالم، لمدة 28 دقيقة، بعد إصابته المؤثرة، وبالتأكيد كان نجم باريس سان جيرمان يُمنّي نفسه بتألق جديد على المستوى العالمي، يحسم تماماً أمر المنافسة على «بالون دور»، لكن أتت الإصابة بما لا تشتهي نفس هداف «الأمراء»، الذي أحرز 33 هدفاً في مختلف البطولات، بمعدل هو الأفضل في تاريخه على الإطلاق.
وصحيح أن هاري كين لا يزال مُستمراً في صراع المونديال، إلا أنه لا يغرّد وحده مع بايرن ميونيخ، كما فعل في «البوندسليجا» وطوال الموسم، بـ41 هدفاً حتى الآن في جميع البطولات، حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف هو الآخر في 4 مباريات، متساوياً مع جمال موسيالا ومايكل أوليسي، وسجّل «هاري» هدفاً وحيداً في 3 مباريات بالدور الأول، ولم يشارك في حفل «الـ10 أهداف» بمباراة الافتتاح الأولى، بغرابة شديدة!
إيرلينج هالاند غادر المونديال، في مفاجأة كبيرة، ولم يسجّل سوى 3 أهداف أيضاً، رغم سهولة المجموعة وانتصارات مانشستر سيتي الـ3 خلالها، ولم ينجح «الهداف العملاق» صاحب الـ34 هدفاً هذا الموسم، في إنقاذ «السيتي» من الإقصاء على يد الهلال السعودي، وهو ما تكرر مع كبير هدافي إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، الذي أحرز هدفين فقط في البطولة، بينما هز الشباك 24 في جميع البطولات طوال الموسم، أما دوشان فلاهوفيتش، فقد سجّل 17 هدفاً تصدر بها قائمة هدافي يوفنتوس، لكنه غادر المونديال بحصيلة هدفين فقط.
على جانب آخر، سجّل سيرهو جيراسي 3 أهداف هو الآخر، ليرفع رصيده الكبير هذا الموسم إلى 37 هدفاً، إلا أنه أهدر الكثير من الفرص خلال مباريات بوروسيا دورتموند، وهو ما اعترف به وانتقد نفسه بشدة، بينما غاب كل من جوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث عن المشهد التهديفي تماماً في البطولة، رغم كونهما أكبر هدافين لأتلتيكو مدريد، بواقع 29 هدفاً للأرجنتيني و24 للنرويجي.
ورغم استمراره في البطولة مع تشيلسي، إلا أن كول بالمر صاحب 15 هدفاً هذا الموسم، لم ينجح في هز الشباك مع «البلوز» في المونديال، واكتفى فينيسيوس جونيور بهدف وحيد مع ريال مدريد، علماً بأنه ثاني أفضل هدافي الفريق طوال الموسم، برصيد 22 هدفاً في مختلف البطولات.

مقالات مشابهة

  • في ختام أسبوعه الأول.. المخيم الطبي الثاني لجراحة حَوَل العين ينجز 150 عملية جراحية مجانية في المخاء
  • حكيمي يدخل سباق الكرة الذهبية بعد موسم استثنائي
  • مصرع شخص وإصابة 4 في حادث تصادم على طريق العين السخنة
  • علاء مرسي في عيد ميلاده.. موسم استثنائي يعيد رسم ملامح مشواره
  • بينهم جوارديولا.. أشهر من ارتدى القميص «10» في برشلونة
  • تطورات صفقة انتقال ماتيو ريتيغي إلى القادسية
  • هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!
  • 235 ألف مستفيد من حملة «العين تستاهل»
  • «في أقرب فرصة».. حمو بيكا يرد على مطالبة الجمهور له باعتزال الغناء
  • منال عوض: إنشاء منظومة إلكترونية تسهل للمستأجر الحصول على أقرب الوحدات البديلة