المطران عطا الله حنا: "سنبقى ننادي بأن تتوقف الحرب فهذا موقف ثابت لا يتبدل ولا يتغير"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نرفض كافة الضغوطات والتي هدفها كم الافواه ومنع المواطنين من ان يعبروا عن موقفهم المناهض للحرب والمطالب بأن تتوقف هذه المأساة والكارثة الانسانية حقنا للدماء ووقفا للدمار .
وأضاف “حنا” عبر صفحتة الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، اليوم ، بانهم لن يقبلوا بأي تهديد او وعيد من اية جهة كانت فمواقفنا ثابتة لا تتبدل ولا تتغير وسنبقى ننادي بوقف هذه الحرب والتي ويا للاسف يدفع فاتورتها الابرياء والمدنيين .
واستطرد “حنا ” نعتقد بأنه يجب ان يرتفع الصوت عاليا من قبل الجميع مناديا ومطالبا بأن تتوقف هذه الحرب ونحن نعلم بأن هنالك ضغوطات كثيرة وتهديدات بملاحقة من يعبرون عن موقفهم تجاه هذه المسألة ولكن يبقى في النهاية هذا الموضوع متعلقا بالضمير ولا يمكن لاي انسان عنده ضمير حي ان يقبل بأن يقتل الابرياء بهذه الطريقة المأساوية .
وأكد “حنا” علي رفضه استهداف المدنيين كل المدنيين ويجب احترام الانسان الفلسطيني في غزة فهؤلاء هم بشر خلقهم الله كما هو كل انسان في هذا العالم ولا يجوز ان يعاملوا بهذه العنجهية وهذه القسوة .
وتابع “حنا” : من المؤلم ان كل هذه الجرائم تحدث والكثيرون من الحكام في الغرب يتفرجون ولا يحركون ساكنا في حين ان شرائح كبيرة من الشعوب تحركت وتظاهرت نصرة لغزة ومطالبة بأن يتوقف العدوان .
واشار “حنا” علي ان البشرية توحدت كلها في رفض هذه الحرب واولئك الذين تحركوا هم شريحة الاحرار في كل مكان وهم ينتمون لكافة الاديان والاعراق والخلفيات الثقافية .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ، نتمنى ان نشهد قريبا وقفا لاطلاق النار فلم يعد من الممكن ان تستمر هذه الحالة وهذه المآسي المروعة التي يعاني منها اهل غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا حرب الكارثة الإنسانية المدنيين الانسان الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
الحنيطي والطوال يبحثان ترسيخ التعايش ودعم الجهود الإنسانية
صراحة نيوز-قال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، خلال لقائه اليوم الاثنين في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بنائب البطريركي للاتين في الأردن المطران إياد الطوال، إن ترسيخ قيم التعايش والتسامح يمثل ركيزة أساسية في المجتمع الأردني.
وبحث الجانبان سبل تعزيز الوئام الديني، مؤكدين أهمية الحوار بين الأديان في ترسيخ السلام، كما أشادا بدور القوات المسلحة الأردنية في دعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
وثمّن الحنيطي دور المؤسسات الكنسية في خدمة المجتمع وتعزيز اللحمة الوطنية، فيما أشاد المطران الطوال بمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في حماية المقدسات بالقدس، معلنًا استعداد المطرانية لعلاج عدد من أطفال غزة على نفقتها دعمًا للجهود الإنسانية الأردنية.