بالصور.. المركز القومي للسينما يكرم المخرج سمير سيف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهد مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د. حسين بكر مشاركة وحضور كبير بالأمسية السينمائية التي أقيمت في حب المخرج الراحل سمير سيف.
وقام مدير التصوير د. حسين بكر بتكريم اسم الراحل سمير سيف ومنح نجله داني سيف شهادة تقدير من المركز القومي للسينما، حيث ذكر خلال كلمته التي ألقاها بالإحتفالية كيف جمعته مع الراحل ذكريات كثيرة منذ طفولته وحيث كان يحضر معه التصوير ، وكان دائما يهتم بكل تفاصيل العمل السينمائي .
بدأت الإحتفالية بسرد وثائقي لبعض محطات حياة الراحل ألقاها الناقد محمود عبد الشكور الذي أدار المناقشة وتحدث خلالها رفيق عمره مدير التصوير د.سمير فرج الذي تذكر لحظات شبابه والصداقة التي جمعتهما وأستمرت علي مدار ٥٠ عاما ، حيث رجمعتهما علاقة العمل والصداقة والعلاقات العائلية، ولم يتحمل سرد الذكريات وسبقته دموعه أثناء الحدبث و تحدث المخرج داني سيف نجل الراحل سمير سيف عن الراحل كونه كان يفضل أن يطلق عليه لقب الاستاذ بدلا من الدكتور سمير سيف وكيف كان صارما معه أثناء عمله كمساعد مخرج معه في بعض أفلامه .
يأتي ذلك حرصا منه علي التعلم وليس هناك مجال لأن يتسامح معه في أي خطأ أثناء العمل . كما تحدث أيضا شقيق الراحل الأستاذ رفيق سيف والذي تذكر ذكريات طفولته وكيف كان حبه للسينما رغم تفوقه الكبير، وكيف أقنع العائلة بقبول فكرة إلتحاقه بالمعهد العالي السينما .
وتحدثت د.مني الصبان عن صداقتها مع سمير سيف وكيف كان صديقا متسامح مع الأخرين وتحدث أيضا المخرج أشرف فايق عن الراحل، و كيف كان المخرج سمير سيف عبقرياً أثناء إخراج افلامه وتحدث أيضا الناقد أحمد سعد الدين عن ذكرياته معه أثناء عمله معه بالمهرجان القومي للفيلم وكيف كان يتمني أن تصل الأفلام لشتي محافظات مصر، وعرض خلال الأمسية فيلم" أوغسطينوس بن دموعها " للمخرج الراحل سمير سيف .
الفيلم يتناول شخصية الفيلسوف والعالم الديني القديس أوغسطينوس، و الفيلم من بطولة عائشة بن أحمد وأمين بن سعد وعماد بن شندي وبهية الراشدي ونجلاء بن عبد الله وعلي بن نور، ورؤية هنري عوني وقصة: عماد دبور وسيناريو وحوار سامح سامى، وموسيقي سليم دادة.
الفيلم تم تنفيذه فى 3 سنوات وتم تصويرة في الأماكن الحقيقية التي عاش فيها القديس أوغسطينوس بدولة الجزائر وتونس وإيطاليا وفرنسا"، ويتناول الفيلم شخصية الفيلسوف أوغسطينوس من الناحية التاريخية ومدى تأثيره على العالم الغربي ويبرز هوية أوغسطينوس الشمال أفريقية ويكشف أيضا عن حقائق وأسرار تاريخية لهذه الشخصية.
وقدأشار مدير التصوير د.حسين بكر خلال الاحتفالية الي حرصه الدائم علي الأحتفاء بسينما البدايات وتكريم الرواد من السينمائيين وكيف أن ذلك أحد أولوياته منذ توليه رئاسة المركز القومي للسينما .
الفيلم حاز على جائزة افضل إنجاز فني بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته 33 ، وحصل أيضا على جائزة الجمهور لأحسن فيلم بمهرجان وهران السينمائي بالجزائر، كما تم عرضه على هامش مهرجان أيام قرطاج السينمائية.
جدير بالذكر أن الفعاليات أقيمت تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية.
4c83c379-ed7b-4b22-9429-cb46a196ee40 8c93b6cc-345a-48be-9532-2f3392b1b326 30e1443d-3633-4e95-8929-4439391f5c7f 55c00a95-718b-4f21-b103-3ebefb9fab2c 86a0ed10-cd9d-404d-a8c6-78d7f40b196f 579ce724-b5a9-4b92-8452-e48c712c0aae d725819a-ae72-484b-b04c-452d0c4bc6f8 d0969699-be27-4a0c-94e3-100f3cbe0e3eالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سينما مسرح سمير سيف حفل الراحل سمیر سیف القومی للسینما وکیف کان
إقرأ أيضاً:
محامٍ: هذه أبرز أسباب انتشار الجرائم الإلكترونية وكيف تثبت أنك ضحية .. فيديو
الرياض
أكد المحامي عبدالله الرشيد أن الجرائم الإلكترونية باتت واحدة من أخطر التحديات القانونية والاجتماعية في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن تطورها يعود إلى عدة عوامل متداخلة، تتراوح ما بين التطور التكنولوجي السريع، والظروف الاقتصادية، وضعف الردع القانوني، وصولًا إلى الاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي.
وأوضح الرشيد أن التحول الرقمي واعتماد الأفراد والمؤسسات على الإنترنت في معظم أنشطتهم اليومية فتح الباب أمام المجرمين الإلكترونيين لاستغلال هذه المساحة بطرق خفية.
وأضاف أن الثغرات في أنظمة التشغيل والبرمجيات القديمة تمنح هؤلاء المجرمين فرصًا متكررة للاختراق، في ظل توفر أدوات الاختراق بأسعار زهيدة على الإنترنت المظلم.
وعلى المستوى الاجتماعي، لفت إلى أن البطالة والضغوط الاقتصادية قد تدفع بعض الأفراد لارتكاب جرائم إلكترونية طمعًا في مكاسب سريعة. كما تلعب الأزمات الأخلاقية لدى البعض دورًا في الانزلاق لهذا النوع من الجرائم، خاصة في غياب الوعي القانوني.
وأشار إلى أن أحد أبرز أسباب تفشي هذه الجرائم هو بطء التشريعات أو ضعف تطبيقها في بعض الدول، بالإضافة إلى صعوبة تتبّع الجناة بسبب استخدامهم لهويات وهمية وأدوات تشفير معقدة، مما يمنحهم شعورًا بالإفلات من العقاب. كما أن العولمة الرقمية زادت من تعقيد الملاحقات، إذ باتت هذه الجرائم تتجاوز الحدود الجغرافية.
ولم يغفل الرشيد الحديث عن الأثر الجديد الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي، حيث بات يُستخدم في تزييف الصور والفيديوهات، وارتكاب جرائم تشويه السمعة والاحتيال بطرق يصعب تمييزها في بعض الأحيان.
وفيما يتعلق بكيفية إثبات الضحية تعرضه لجريمة إلكترونية، شدد الرشيد على أهمية توثيق الأدلة الرقمية، مثل لقطات الشاشة للمحادثات أو الرسائل المرسلة من الجاني، وحفظ الروابط ذات الصلة، بالإضافة إلى تتبع أثر الاتصال مثل عنوان IP أو سجلّات الاستخدام.
كما دعا إلى تحريك شكوى رسمية لدى الجهات المختصة، مثل مباحث الإنترنت، والتي تتيح استقبال البلاغات بسرية تامة. وفي مصر، أشار إلى إمكانية التواصل مباشرة عبر الخط الساخن 108 دون الحاجة للكشف عن بيانات شخصية علنية.
ونبّه إلى أن الاستعانة بـمحامٍ متخصص في قضايا التقنية يُعد أمرًا جوهريًا لتحويل الأدلة إلى إثباتات قانونية مقبولة أمام القضاء، خصوصًا في حالات الابتزاز أو انتحال الهوية. ويمكن أيضًا اللجوء إلى خبراء تقنيين للمساعدة في تحليل الأجهزة واستخراج الأدلة الرقمية اللازمة من الهواتف أو الحواسيب المخترقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/7mWqZwW-AEcwLmVY.mp4