منها بحجم بطارية الهاتف.. مليشيا الحوثي تفخخ أراضي زراعية وطرقات في الساحل الغربي بكميات كبيرة من الألغام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
فخخت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الأيام الماضية، مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والطرقات القريبة من خطوط التماس في عدد من مديريات الساحل الغربي، بكميات كبيرة من الألغام المصنعة على أيدي خبراء إيرانيين.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي فخخت، الأيام العشرة الماضية، العديد من الأراضي الزراعية والطرقات القريبة من خطوط التماس في عدد من مديريات محافظتي الحديدة وتعز، بكميات كبيرة من الألغام.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية فخخت المزارع والطرقات، تحسباً لأي هجوم أو معارك قد تندلع بين المليشيات والقوات المشتركة، والتي تتجهز المليشيات لحرب جديدة، تخللها خروقات ومحاولات تسلل واستحداثات وتحصينات، في مسعى منها لإشعال الحرب.
وأوضحت، أن الألغام التي زُورعت في عدة مناطق تختلف أحجامها وأنواعها، منها بحجم بطارية هاتف، ومنها بشكل ألعاب أطفال، ومنها على شكل أحجار، وزرعتها عناصرها خلال فترات الليل.
وتسببت الألغام الحوثية في حصد أرواح المدنيين في مديريات الساحل الغربي، التي تُعد من أكثر المناطق زراعة للألغام الحوثية، ومن بين الضحايا أطفال ونساء، منهم من ارتقوا شهداء أثناء رعيهم للأغنام ومنهم أثناء جلب الماء، وآخرون أثناء تنقلهم بين المناطق عبر دراجات نارية أو سيارات مدنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: کبیرة من
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن أكبر "بطارية مائية" في العالم بقدرة 3.6 ميجاوات
كشفت الصين عمّا يوصف بأنه أكبر "بطارية مائية" في العالم، وهي محطة ضخ وتخزين للطاقة الكهرومائية تهدف إلى سد الفجوة بين الطاقة المتجددة المتقطعة والطاقة الأساسية المستقرة.
تعتمد هذه التقنية على مبدأ بسيط لكنه فعال: عندما يكون هناك فائض في إنتاج الكهرباء، يتم استخدامه لضخ المياه إلى خزان مرتفع. وعند ارتفاع الطلب على الكهرباء، تطلق المياه لتتدفق عبر توربينات تولد الطاقة، مما يوفر احتياطياً جاهزاً لتلبية الاحتياجات الفورية.
المحطة الجديدة تتمتع بقدرة إنتاجية تبلغ 3.6 غيغاواط، وتعد داعماً مثالياً لمشاريع الطاقة الشمسية والرياح، حيث تعمل كـ"بطارية" تعتمد على الماء والجاذبية بدلاً من المواد الكيميائية. وتتميز توربيناتها القابلة لتغيير السرعة، ما يمنحها مرونة في التحكم بتدفق المياه حسب الحاجة.
محطة "فينغنينغ" في قلب جبال خبي
تقع هذه المنشأة العملاقة في جبال مقاطعة خبي شمال الصين، وتحمل اسم محطة فينغنينغ لضخ وتخزين الطاقة. وتديرها شركة "State Grid Corporation" الصينية، وتضم 12 وحدة توربين قابلة للعكس، كل منها بقدرة 300 ميغاواط. وقد دخلت آخر وحدة الخدمة في أغسطس 2024، بعد أكثر من عقد من العمل بدأ في يونيو 2013.
المرحلة الثانية من المشروع شهدت إدخال تقنيات السرعة المتغيرة، ما أتاح للمحطة قدرات ديناميكية غير مسبوقة. ومن المتوقع أن تنتج سنوياً 6.61 تيراواط/ساعة من الكهرباء، بينما تستهلك 8.71 تيراواط/ساعة في عمليات الضخ.
وتقع المحطة بالقرب من مشاريع طاقة شمسية ورياح في مدينة تشانغجياكو، ما يعزز تكاملها مع مصادر الطاقة المتجددة.
تحديات ضخمة.. وفوائد أكبر
رغم الفوائد الهائلة، واجه المشروع تحديات هندسية صعبة، أبرزها حفر الكهوف في تضاريس جبلية قاسية. كما أن ربط المحطة بشبكة الكهرباء يعتمد على مستويات المياه التي تتأثر بالأمطار الموسمية.
ومع ذلك، تم ربط المحطة بالشبكة عبر 4 خطوط نقل بقدرة 500 كيلوفولت، ما يعزز جهود الصين في تقليص الانبعاثات والحد من الاعتماد على الفحم.
الصين ترسم خارطة طريق جديدة للعالم
هذا المشروع لا يمثل فقط إنجازاً هندسياً ضخماً، بل هو أيضاً رسالة واضحة من الصين: الطاقة المتجددة تحتاج إلى دعم من حلول تخزين ذكية ومرنة. فبدلاً من الاعتماد على الفحم، تستخدم الصين الطاقة المتجددة لدعم نفسها ذاتياً، في نموذج قد يحتذى عالمياً.
من "البطارية المائية" إلى مزارع الطاقة الشمسية العائمة، تؤكد الصين أن الحل لا يكمن فقط في التوسع في إنتاج الطاقة النظيفة، بل في توفير أنظمة تخزين ضخمة ومرنة تضمن استمرارية الإمداد حتى في أوقات انخفاض الإنتاج.