كندا تخصص 10 ملايين دولار لنشاط 5 سنوات في العراق: منه سننطلق للمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت الحكومة الكندية اليوم الخميس، (21 كانون الأول 2023)، عن تخصيصها مبلغ 10 ملايين دولار لما وصفته بـ "مكافحة البطالة المستشرية بين الشباب في العراق"، معلنة ان خطتها للشرق الأوسط تضع البلاد على "رأس قائمة الاولوليات".
وقالت صحيفة تورنتو سن الكندية بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان وزير التنمية الدولية في الحكومة الكندية احمد حسين، اعلن اليوم عبر مؤتمر في جامعة ساينت كلير، عن اطلاق المبلغ المذكور الذي سيخصص لجهتين كنديتين تعملان في العراق على (مكافحة البطالة)".
واكد حسين ان "اكبر نقاط تركيزنا في الشرق الأوسط هو استراتيجينا الحالية في العراق ومنه سننطلق الى باقي المنطقة"، بحسب وصفه، موضحا ان الأموال ستمنح لجامعة الخدمات الدولية الكندية، ومستشارية القيادات الكندية الدولية، حيث سيتم انفاق المبلغ على "تدريب تقني وتوفير معدات لدورات تدريب تستمر عبر خمسة أعوام داخل العراق".
مديرة البرنامج الكندي في جامعة الخدمات الدولية الكندية تانيا جوردن، صرحت للصحيفة، بان بلادها ترى في دخول 700 الف عاطل عن العمل الى السوق العراقي سنويا من الشباب "تحديا كبيرا"، امر أكده حسين الذي شدد على أهمية توظيف الشباب لتحقيق "تطور اقتصادي وتطور مني مستمر داخل العراق"، بحسب وصفه.
يشار الى ان قرار الحكومة الكندية تعرض لانتقادات شديدة من قبل الكنديين بحسب الصحيفة، التي قالت ان المنشورات على موقع اكس (تويتر سابقا)، هاجمت حكومة رئيس الوزراء الكندي جستن تروداو متهمة إياه بانفاق أموال دافعي الضرائب الكنديين على مشاريع داخل العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: ملايين جديدة للحريديم رغم الكارثة الاقتصادية
قالت صحيفة كالكاليست إن لجنة المالية في الكنيست أقرت، صباح اليوم الأربعاء، تحويل 7 ملايين شيكل إضافية (نحو 1.92 مليون دولار) لصالح الهيئة الحكومية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الحريدي، التابعة لمكتب رئيس الحكومة، إلى جانب إضافة 12 وظيفة جديدة للهيئة، في خطوة أثارت انتقادات شديدة داخل أروقة الكنيست وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ يُموّل من الاحتياطي العام في ميزانية الدولة لعام 2025، لافتة إلى أن ميزانية الهيئة ارتفعت من 679 مليون شيكل (نحو 186 مليون دولار) في عام 2024 إلى 790 مليون شيكل (نحو 216 مليون دولار) في عام 2025.
ملايين إضافية رغم غياب النواب الحريديموذكرت كالكاليست أن هذه الخطوة جاءت بعد يوم واحد فقط من إقرار اللجنة تحويلات ضخمة لمؤسسات محسوبة على حزبي "يهدوت هتوراة" و"شاس"، تجاوزت قيمتها 166 مليون شيكل (نحو 45.5 مليون دولار) لدعم التعليم الديني، بالإضافة إلى نحو 300 مليون شيكل (أكثر من 82 مليون دولار) لصالح وزارة الاستيطان برئاسة أوريت ستروك.
ورغم أن نواب "يهدوت هتوراة" و"شاس" قاطعوا جلسات الهيئة العامة في الكنيست خلال اليومين الماضيين، احتجاجًا على تجميد تشريع ما يُعرف بـ"قانون التهرب من الخدمة العسكرية"، أوضحت الصحيفة أن هذه التحويلات مرّت دون عوائق. ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يبقى هذا القانون مجمّدًا حتى نهاية دورة الصيف البرلمانية خلال أسبوعين.
وأضافت كالكاليست أن النواب الحريديم أعلنوا مشاركتهم في جلسات اليوم والتصويت مع الائتلاف الحكومي، بهدف إفشال مشاريع قوانين معارضة، من بينها مشروع قانون يُقيّد ولاية رئيس الوزراء بـ8 سنوات.
تراشق حاد بين النواب داخل اللجنةووفق ما نقلته الصحيفة، تحوّلت الجلسة إلى ساحة تراشق عنيف بالكلمات، خاصة بين رئيس لجنة المالية، عضو الكنيست موشيه غافني، وعضوة اللجنة نعماه لازيمي. وخلال مناقشة التحويلات، قالت لازيمي: "في كل بند أدرجتم النهب والسرقة".
إعلانوردّ غافني: "تريدين الحقيقة؟ لم تُحوّل مليارات. هذا أسوأ وضع مالي مرّت به اليشيفوت" (المدارس الدينية).
لكن لازيمي أجابته: "لو لم نُوقف الأموال، لتم تمرير المليارات. لا تلعب دور الضحية. مؤسساتكم لا تُدرّس المناهج الأساسية، هذا تعليم فئوي يُقصي الآخرين. أنتم الكارثة التي حلت بدولة الشعب اليهودي".
ورد غافني بانفعال: "أنتِ الكارثة التي حلت بالشعب اليهودي".
فقالت لازيمي: "أنت غير سوي، وفقدت السيطرة. نحن ضد التهرب الكامل من الخدمة في القطاع الحريدي".
الحكومة تتلقى اتهامات بالفشل الشاملوأشارت كالكاليست إلى أن النائب ناؤور شيري من حزب "يش عتيد" تدخّل في النقاش موجهًا حديثه لغافني بقوله: "إذا كان ما تقوله هو أسوأ وضع للتمويل، فأنا أقول إن 7 أكتوبر/تشرين الأول هو الأسوأ في تاريخ الشعب اليهودي. الوضع الاقتصادي كارثي، وفي يونيو/حزيران 2025 سُجّل أكبر عدد من الضحايا منذ قيام الدولة، بين العرب واليهود على حد سواء".
وختم شيري مداخلته بقوله: "هذه الحكومة هي الأسوأ في تاريخ الشعب اليهودي".