بعد تثبيت أسعار الفائدة.. خبير أسواق: دفع رؤوس الأموال نحو عجلة الاستثمار ضرورة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال حسام عيد خبير أسواق المال إن قرار البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة اليوم الخميس يأتي بعد قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري باجتماعها الماضي بالإبقاء أيضا على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير وعدم الاستمرار في تشديد السياسة النقدية ، بعد قرار في أغسطس الماضي برفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.
وأضاف أن قرار لجنة السياسات النقدية بتثبيت أسعار الفائدة اليوم الخميس دون تغيير جاء للحفاظ على أداء رؤوس الأموال المستثمرة وايضا للحفاظ على معدلات نمو الاقتصاد المصري ودفعها نحو الاستمرار في الارتفاع وذلك عن طريق دفع رؤوس الأموال إلى الاتجاه نحو الاستثمار وعدم الاتجاه نحو الادخار بأدوات الدخل الثابت ذات العائد الخالي من المخاطر المرتفع .
واتجهت البنوك الفيدرالية الدولية لاتباع سياسات اقتصادية انكماشية تشددية مثل رفع معدلات الفائدة تدريجياً كمحاولة لكبح جماح التضخم السنوي الذي شهد ارتفاعا ملحوظا منذ بداية الأزمة الراهنة ولكن لم يأتي هذا الاتجاه كما هو المعتاد بنتائج إيجابية على الاقتصاد العالمي ولكن دفع مؤشرات الاقتصاد العالمي نحو الركود وتباطؤ معدلات النمو الأمر الذي دفع أغلب البنوك الفيدرالية الدولية إلى التوقف عن المزيد من التشديد النقدي.
أشار إلى أن الأزمة تتلخص في نقص كميات الإنتاج العالمي وقلة المعروض والسبيل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة وانخفاض حدتها سوى زيادة الإنتاج وزيادة الناتج الإجمالي العالمي
وعلى القائميين على إدارة السياسات النقدية الاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة مجددا لدفع رؤوس الأموال إلى الاستثمار مرة أخرى وزيادة الإنتاج مما يترتب عليه زيادة كميات الإنتاج وكميات العروض لأغلب السلع والخدمات الأساسية مع ثبات احجام الطلب الأمر الذي سوف يدفع الاسعار نحو الانخفاض تدريجياً ويدفع أيضاً معدلات التضخم عالمياً نحو الهبوط.
أوضح أنه بعد تسارع ارتفاع معدل التضخم في مصر خلال الشهور الماضية، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 2017 والذي قد سجل 40.03% مع التوقعات باستمرار صعود أسعار السلع والخدمات خلال الأشهر المقبلة مع التوقعات بتراجع سعر صرف الجنيه المصري قبل نهاية العام الجاري، ومع استمرار ثبات حجم الطلب يجب العمل بشكل مباشر على زيادة الناتج المحلي الإجمالي وذلك من خلال اتباع سياسات نقدية مرنة قد تدفع الأموال المدخرة نحو الاستثمار مرة أخرى بمختلف القطاعات الاقتصادية مع ضرورة تخفيض الفاتورة الاستيرادية وزيادة المنتج المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الفائدة رؤوس الأموال
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الأسماك في أسواق الوادي الجديد اليوم الأحد
استقرت أسعار الأسماك الطازجة بأسواق محافظة الوادي الجديد، اليوم الاحد حيث بلغ سعر كيلو البلطي الطازج في الأسواق المحلية 108 جنيهات، وكذلك استقر سعر البلطي القادم من مفيض باريس عند 25 جنيهًا للكيلو، ما جعل إقبال المواطنين على شراء الأسماك كبير، بالتزامن مع قرب عيد الأضحي المبارك.
أسعار الأسماك في الوادي الجديد اليوم الأحد:
_ البلطي 108 جنيهات للكيلو
_المبروك 88 جنيهًا للكيلو
_ المكرونة يتراوح من 160 لـ 180 جنيها.
_البياض يتراوح سعرة من 95 إلى 98 جنيها.
_ البوري يبلغ سعر الكيلو 190 جنيهًا.
_ الجمبري يبلغ سعر الكيلو 340 جنيهًا.
وتشهد أسواق الوادي الجديد، استقرارًا في أسعار الأسماك الطازجة نتيجة لعدة عوامل منها، توافر الانتاج من مزارع الاستزراع السمكي، تنوع الاصناف والاهتمام بالاكثر مبيعا في الاسواق، زيادة المعروض من الإنتاج المحلي لتقليل الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتعتمد محافظة الوادي الجديد بشكل رئيسي على توفير الأسماك الطازجة من مزارع استزراع السمكي المتوفرة في جميع القري والمراكز ويتم استيراد بعض الاسماك غير المتوفرة من المحافظات المجاورة في توفير احتياجات المواطنين واضافة أصناف جديدة مثل الجمبري والكابوريا وغيرها من الاصناف البحرية من الأسماك، نظرًا لعدم وجود مسطحات مائية كبيرة أو بحيرات طبيعية تغذي السوق المحلي باستمرار.
ويأتي هذا الاستقرار في أسعار الأسماك نتيجة لجهود مديرية التموين بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة لضبط الأسواق وضمان توافر السلع الأساسية بأسعار.
وتعد الأسماك من السلع الغذائية الأساسية التي تحظى بإقبال كبير من المواطنين، خاصة في فترات المواسم والأعياد، نظرًا لقيمتها الغذائية وسهولة طهيها وتنوع طرق إعدادها.
وفي محافظة الوادي الجديد، تسهم مشروعات الاستزراع السمكي، لا سيما بمفيض باريس، في توفير كميات من الأسماك بأسعار مناسبة تقل كثيرًا عن مثيلاتها المستوردة أو القادمة من المحافظات الساحلية.
ويُعد استقرار الأسعار مؤشرًا إيجابيًا على توازن العرض والطلب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث يسعى المواطنون لتأمين احتياجاتهم الغذائية وسط ظروف اقتصادية تتطلب توفير بدائل بأسعار معقولة وجودة مناسبة.