مجلس الأمن يؤجل مجددا التصويت على مشروع قرار بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بتأجيل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الجمعة.
وقال مصدر دبلوماسي لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه جرى تعديل فقرة باتخاذ خطوات عاجلة لإدخال المساعدات من دون عوائق لقطاع غزة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه أنه "تم التعديل في فقرة بمشروع القرار للعمل لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية".
وأشار المصدر إلى أنه تم تعديل الفقرة الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية، بأنها تطلب من الأمين العام، بهدف تسريع إيصالها إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.
وتضمنت التعديلات وفق المصدر "تعيين منسق للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار، يكون مسؤولا عن التسيير والتنسيق والرصد والتحقق من إدخال المساعدات".
وأوضح المصدر أن المنسق "سيتمتع بامتلاك الأفراد والمعدات اللازمة في غزة تحت سلطة الجمعية العامة للأمم المتحدة لأداء هذه المهام المطلوبة منه".
ونقلت "رويترز" عن المبعوثة الأميركية إلى الأمم المتحدة قولها، إنها تستطيع دعم المسودة الحالية لقرار مجلس الأمن بشأن مساعدات غزة.
وأرجئ التصويت الذي كان مقررا الإثنين مرات عدة كان آخرها الأربعاء بطلب من الأميركيين الذين استخدموا حق النقض (الفيتو) في الثامن من ديسمبر ضد نص سابق يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني" في قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس ردا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر على أراضيها، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أحدث الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وأخذت حماس إبان الهجوم نحو 250 شخصا رهائن لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت حكومة الحركة الأربعاء أن العمليات الإسرائيلية خلفت عشرين ألف قتيل في غزة، بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المساعدات غزة المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة الفيتو حماس مجلس الأمن غزة الأمم المتحدة المساعدات غزة المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة الفيتو حماس أخبار فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
الثورة نت/.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.
وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.