تعرف على أعلى سعر للإقامة الفندقية في دبي ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
سجلت اسعار حجوزات الفنادق في دبي، ارتفاعاً ملحوظاً مع اقتراب الاحتفالات برأس السنة، حيث يأتي هذا الارتفاع في ظل الطلب المتزايد من السياح الراغبين في قضاء ليلة رأس السنة في هذه المدينة النابضة بالحياة.
24 رصد أسعار الإقامة الفندقية في دبي ليلة رأس السنة، عبر المواقع الإلكتروني المختصة بالحجوزات، والتي أظهرت أن أعلى قيمة لإيجار فيلا لمدة يوم واحد ليلة رأس السنة بلغ 49 ألف درهم شامل الضريبة، وبينت الجهة التي عرضت الفيلا للإيجار أنها تتسع لـ15 شخصاً.
شقة بـ15 ألف
وبلغ سعر أعلى حجز لشقة فندقية تتكون من 3 غرف نوم وتتسع لـ9 أشخاص 15 ألف درهم، بالإضافة إلى الضريبة، فيما بلغ سعر حجز شقة فندقية أخرى 14 ألفاً و500 درهم وتتسع لـ 6 أشخاص، وتضم 3 غرف نوم وتحتوي على مسبح.
فعاليات ضخمة
وفي هذا الصدد أوضح الخبير السياحي رياض الفيصل، أن هذه الزيادة تعكس الطلب المرتفع على الإقامة في دبي، بفضل الفعاليات الضخمة والألعاب النارية الشهيرة التي تقام احتفاءً بالعام الجديد، وأن النسبة الأكبر من الحجوزات تأتي من سياح خارج الدولة.
وأكد الفيصل، أن الارتفاع الكبير في قيمة الحجوزات سببه رفاهية المكان والخدمات المتوفرة فيه، والإطلالة المتميزة له على المناطق الشهيرة التي تشهد احتفالات عالمية بالعام الجديد.
ولفت إلى أن دبي تستضيف مجموعة من الفعاليات الكبرى خلال رأس السنة مثل الألعاب النارية الضخمة والحفلات الموسيقية، مما يزيد الجاذبية للمدينة خلال رأس السنة الميلادية.
نجاح لافت
ورأى أن ارتفاع الأسعار مؤشر على الطلب الكبير، وشعبية دبي كوجهة سياحية عالمية، وأن نجاح دبي في تنظيم أكبر العروض في احتفالات رأس السنة خلال السنوات الماضية جعلها موقعاّ جذاباً من قبل السياح والراغبين في قضاء ليلة سنة جديدة تخلد في الذاكرة، إضافة إلى سهولة الوصول للدولة عبر شبكة الطيران والبنية التحتية المتطورة، واللتين تلعبان دوراً مهماً في جعل الإمارات محط أنظار العالم للاحتفال برأس السنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي لیلة رأس السنة فی دبی
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان