أول رد شعبي على إلغاء الرئيس الأرجنتيني 300 تشريع (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شهدت الأرجنتين أمس الخميس مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، في أول رد شعبي على قرار الرئيس الجديد خافيير ميلي إلغاء 300 تشريع اقتصادي واجتماعي في البلاد.
إقرأ المزيدواستخدمت الشرطة في قرطبة الهراوات ورذاذ الفلفل لتفريق المحتجين، وبدأت الاشتباكات مع قوات الأمن بعد أن أغلق المتظاهرون الطريق.
وكتبت وسائل الإعلام المحلية أن 4 من الشرطة وأحد المشاركين في الاحتجاج أصيبوا بجروح طفيفة، فيما تم القبض على 5 أشخاص.
وفي وقت سابق، وقع ميلي مرسوما بإلغاء أكثر من 300 تشريع اقتصادي، والتخلي عن مراقبة الأسعار وحظر تقييد الصادرات.
والأربعاء، تجمع أكثر من ألف متظاهر أمام القصر الرئاسي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس احتجاجا على سياسات وإجراءات الرئيس الجديد، بعد 10 أيام من أدائه اليمين الدستورية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
جدل في إسرائيل بعد تداول فيديو يظهر هروب رئيس الموساد الجديد أمام مقاتلي حماس | فيديو
أثار مقطع فيديو بثّته وسائل إعلام إسرائيلية جدلاً واسعاً داخل إسرائيل، بعدما ظهر فيه رئيس الموساد الجديد رومان جوفمان وهو يتراجع تحت نيران مقاتلي كتائب القسام خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023، في معركة "طوفان الأقصى".
ويُظهر الفيديو جوفمان، الذي كان حينها قائداً لقاعدة تسئيليم العسكرية برتبة عميد، يشارك في اشتباك مسلح قرب مفترق شعار هنيغف المحاذي لمدينة سديروت ضمن مستوطنات غلاف غزة.
وتُظهر اللقطات إطلاقه النار باتجاه المهاجمين قبل أن يُصاب، ليبدأ بالانسحاب ركضاً بينما يتعرض لوابل من الرصاص، الأمر الذي أدى إلى نقله إلى مستشفى بارزيلاي في عسقلان لتلقي العلاج بعد إصابته في القدم.
وتسبّب انتشار الفيديو في إحياء الجدل حول المسار العسكري لجوفمان، لا سيما بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيينه رئيساً للموساد خلفاً لديفيد برنيع الذي تنتهي ولايته في يونيو 2026.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان رسمي أن جوفمان أُصيب "بجروح خطيرة" خلال اشتباكه مع عناصر من حماس في ذلك اليوم.
إعلام عبري
ينشر لحظة هروب رئيس الموساد رومان غوفمان الجديد خلال 7 اكتوبر ???? pic.twitter.com/zDzcNQLlo5
رغم تكريم جوفمان داخل المؤسسة العسكرية على دوره الميداني، فإن تعيينه أثار تحفظات داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بسبب افتقاره للخبرة الاستخبارية المباشرة في عمل الموساد.
وفي هذا السياق، نقلت القناة 13 العبرية أن تعيينه قد يقود إلى موجة استقالات داخل المؤسسات الأمنية، نتيجة مخاوف من تأثير محدودية خبرته على أداء الجهاز في مرحلة شديدة الحساسية.
وفي المقابل، يدافع مؤيدو جوفمان عن تعيينه، معتبرين أن ما جرى في السابع من أكتوبر كان يوماً استثنائياً اتسم بالفوضى الميدانية، وأن انسحابه تحت النيران بعد إصابته لا يمكن تفسيره على أنه فرار، بل تصرّفٌ ميدانيّ لحماية النفس في ظروف قتالية غير تقليدية، وفق ما نقلته صحيفة "إسرائيل هايوم".
وبينما تتواصل التحليلات في الإعلام الإسرائيلي حول خلفيات التعيين، يتصاعد الجدل الشعبي والسياسي بشأن مدى ملاءمة جوفمان لقيادة أحد أهم أجهزة الاستخبارات في إسرائيل، في ظل الإرث الثقيل لأحداث 7 أكتوبر وتداعياتها الأمنية والسياسية غير المسبوقة.