في تقرير حديث لها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن حركة حماس الفلسطينية متمسكة بثلاثة أسماء يجب الإفراج عنهم، في إطار صفقة تبادل الأسرى الجديدة، في مقدمتهم الأسير عبد الله البرغوثي، الذي يواجه أكبر حكم بالسجن في تاريخ العالم.

وبحسب المعلومات التي ذكرتها الصحيفة، فإن عبد الله البرغوثي هو أسير فلسطيني أردني يتبع حركة حماس، وقد كان متخصصاً في صناعة المتفجرات نظراً لعمله بمجال الهندسة، وصدرت ضده 67 حُكما بالسجن المؤبد، بما يعادل 5200 سنة، لتكون بالفعل أكبر مدة سجن يمكن أن تطال سجيناً في التاريخ حتى الآن.

عبد الله البرغوثي ودراسة الهندسة

وتشير الصحيفة كذلك إلى أن عبد الله الرغوثي كان من قيادات حركة حماس في الضفة الغربية، وقد درس الهندسة وتخصص فيها في كوريا الجنوبية، وقاد عدداً كبيراً من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال في الخامس من مارس عام 2003.

وفي مارس الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الأسير عبد الله البرغوثي صاحب الـ51 عاماً، دخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد ذكر نادي الأسير الفلسطيني أنه تعرض للحبس الانفرادي لسنوات خلال تلك المدة، كما جرى التحقيق معه بقسوة لعدة أشهر.

وتشير الوكالة الرسمية في فلسطين، إلى أن «البرغوثي» استثمر فترة وجوده في سجون الأسر، ليكتب عدداً من المؤلفات، منها كتاب «أمير الظل – مهندس على الطريق»، الذي يتحدث فيه عن كفاحه ضد الاحتلال، مستعرضاً كذلك سيرته ومواقفه.

خليفة يحيى عياش

في هذا السياق، يقول أيضاً موقع «فلسطين أون لاين» إن عبد الله الرغوثي متهم بقتل 67 إسرائيلياً في الفترة من 2000 وحتى 2003، في سلسلة عمليات، إذ ينظر إليه على أنه كان خليفة يحيى عياش القيادي بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الذي كان مهندس المتفجرات قبل اغتياله عام 1996.

وقد ولد «البرغوثي» بالأساس في الكويت لعائلة فلسطينية ثم هاجر إلى الأردن بعد حرب الخليج الأولى، وهناك حصل على الجنسية الأردنية حتى سافر إلى كوريا الجنوبية ليدرس بها، وقضى 5 سنوات حيث تعلم الهندسة الإلكترونية.

وتعود بداية علاقته بفكرة تصنيع المتفجرات باتصاله بنجل عمه الذي يدعى بلال، وهو الآخر يواجه 16 حكماً بالمؤبد، وقد أعطاه قطعة من مادة متفجرة فقام عبد الله بتصنيعها ليخرج منها طاقة تفجيرية كبيرة، لينضم بعدها إلى كتائب القسام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس أقدم أسير

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم قتل مقاومين من حماس يعملون في منشأة أسلحة بقطاع غزة

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه بالتعاون مع جهاز الأمن العام ( الشاباك )، قتل عدد من المقاومين من حركة حماس كانوا يعملون في منشأة لإنتاج الأسلحة في منطقة الشاطئ وسط قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال إن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج أسلحة لصالح حماس، بقصد استهداف الجنود العاملين في غزة، مشيرا إلى أن مشغلي المنشأة كانوا جزءا من وحدة إنتاج الأسلحة التابعة لحماس، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية. 
وأضاف جيش الاحتلال أن حركة حماس قامت بزرع منشأة لإنتاج الأسلحة على مقربة من موقع طبي ، وأن الموقع الطبي لم يتضرر خلال الغارة.
وفي السياق ذاته، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرا للمدنيين في غرب مدينة غزة بإخلاء منازلهم في منشور على تويتر.

طباعة شارك جيش الاحتلال حماس منشأة أسلحة في غزة الشاباك العدوان الإسرائيلي على غزة

مقالات مشابهة

  • جمع تبرعات بقيمة 130 مليون تقود إلى سجن سيدتين بالناظور
  • محمد حميد الله.. العلّامة المنسي الذي أعاد السيرة النبوية إلى قلب الإنسان والعالَم
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف النارفي غزة.. حماس ترحب
  • "حماس": نقاط السيطرة على المساعدات في غزة باتت مصائد قتل جماعي
  • جيش الاحتلال يزعم قتل مقاومين من حماس يعملون في منشأة أسلحة بقطاع غزة
  • أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
  • “الشعبية” تنعي الشهيد القائد الأسير المحرر رايق بشارات وتؤكد أن الاغتيالات لن تُرهب شعبنا
  • تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
  • حماس: لن يهدأ لنل بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا
  • جيش الاحتلال ينشر تحقيقا بشأن 7 أكتوبر